«صحة أبوظبي» تناشد أولياء الأمور تطعيم أطفالهم للحد من الأمراض

■ فريدة الحوسني

ت + ت - الحجم الطبيعي

شددت هيئة الصحة في أبوظبي على أهمية أخذ اللقاحات ودعت كل المواطنين والمقيمين إلى أخذها بحسب الفئة العمرية، وناشدت أولياء الأمور تطعيم أطفالهم، وذلك للحد من ومنع انتشار الأمراض المعدية في المجتمع.

وتشمل برامج التحصين كلاً من تطعيمات الأطفال والمرحلة الدراسية والبالغين، إضافة إلى تطعيمات الحج والعمرة والمسافرين.

وقالت الدكتورة فريدة الحوسني، مديرة إدارة الأمراض السارية في هيئة الصحة: إيماناً منا بأن الوقاية خير من العلاج، وفي سعينا نحو تحقيق رؤية أبوظبي مجتمع معافى، تحرص هيئة الصحة في أبوظبي على توفير التطعيمات اللازمة، حيث تسهم التطعيمات في خفض عدد حالات الأمراض المعدية ووقاية المجتمع منها.

وأضافت: هناك بعض الاعتقادات السائدة أن التطعيم غير آمن ما يولد لدى بعض الأفراد وأولياء الأمور تخوفاً من أخذ هذه التطعيمات وإعطائها لأبنائهم، وهنا نود أن نؤكد أن اللقاحات المتوفرة آمنة وفعالة وتخضع لأعلى معايير الجودة، حيث تسهم هذه التطعيمات في الوقاية من الأمراض المعدية المختلفة والحفاظ على مجتمع آمن يتمتع بالصحة والعافية.

وبحسب النشرة الدورية للأمراض المعدية، الصادرة عن هيئة الصحة في أبوظبي للعام 2015، ارتفعت الإخطارات المسجلة المتعلقة بحالات الإنفلونزا في الربع الأول والربع الرابع من العام 2015، وذلك تزامناً مع الإنفلونزا الموسمية، كما كان هنالك انخفاض في العديد من الأمراض المعدية ومنها فيروس الروتا، وبالمقارنة مع الربع الأول من العام 2015 انخفض عدد الحالات المسجلة للفيروس إلى النصف في الربع الرابع. إن الجدير بالذكر أن هيئة الصحة – أبوظبي قد قامت بإدخال تطعيم الروتا في عام 2013 ما أسهم في خفض حالات الإصابة به.

وقامت هيئة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم وشركة أبوظبي للخدمات العلاجية «صحة» بالعديد من الحملات التحصينية ضمن برنامج تطعيمات المدارس خلال العام الدراسي 2014 – 2015، التي شملت الطلبة في الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر، حيث أشارت إحصائيات الهيئة إلى أن 95% من الطلاب قد حصلوا على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ولقاح الجدري المائي، كما استفاد 94% من الطلاب من لقاح شلل الأطفال، فيما حصل 91% من الإناث على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، للوقاية من سرطان عنق الرحم.

Email