إنجاز 70 ٪ من طريق أبوظبي ـ دبي الجديد بتكلفة 2.1 مليار درهم

■ الطريق يستوعب 10 آلاف مركبة في الساعة الواحدة عند اكتماله | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، عن إنجاز 70% من أعمال مشروع طريق أبوظبي - دبي الجديد واستكمال أعماله بحسب الخطة الزمنية الموضوعة، وذلك انطلاقاً من حرصها على تجسيد رؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نحو تعزيز التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات، وتطوير جودة البنية التحتية من خلال اعتماد وتنفيذ مشاريع تدعم المشهد التنموي في الإمارة.

ويأتي تنفيذ مشروع الطريق الجديد وفقاً للخطة التي أعدتها «مساندة»، بعد إعداد التصاميم اللازمة من قبل دائرة النقل والتي تلت دراسة مفصّلة لحالة وحجم حركة المرور اليومية بين إمارتي أبوظبي ودبي، بحيث يستوعب الطريق المكون من أربعة مسارب حركة 10 آلاف مركبة في الساعة الواحدة، بمعدل 2500 مركبة لكل مسرب.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 2.1 مليار درهم إماراتي، ويمتد بين منطقتي سيح شعيب وتقاطع سويحان، بطول 62 كيلومتراً، وتجري أعماله وفق الخطط المعدة والجدول الزمني المعتمد، بحيث سيتم إنجاز المشروع في الربع الأخير من العام الجاري.

تحسين الحركة المرورية

وأكد المهندس فيصل السويدي، مدير عام إدارة الطرق الرئيسية في دائرة النقل، أن مشاريع الطرق التي تضطلع بها الدائرة، تهدف جميعها إلى تحسين الحركة المرورية والارتقاء بمستوى الخدمة، وأن مشروع طريق أبوظبي دبي الجديد يهدف إلى إيجاد طرق رديفة لتربط دبي والإمارات الشمالية مع إمارة أبوظبي.

وقال المهندس حمدان أحمد المزروعي مدير إدارة الطرق بالإنابة في «مساندة»، إن مشروع الطريق سيوفر مدخلاً جديداً لمدينة أبو ظبي ومطارها الدولي وجزيرتي ياس والسعديات، وسيسهم في تحسين انسيابية حركة المرور بين أبوظبي ودبي، ويخفف الازدحام المروري، ويقلل نسبة الحوادث. وأضاف إن الطريق الجديد يعتبر شرياناً استراتيجياً للنقل من شأنه توفير قدرة استيعابية إضافية لحركة المركبات خاصة أثناء ساعات الذروة، بحيث يعمل بمثابة بديل لطريق أبوظبي – دبي الحالي E11.

ويشتمل المشروع إضافة لأعمال الطريق ستة تقاطعات علوية، من بينها تقاطع رقم 3، الذي يعد من بين الأضخم والأهم في إمارة أبوظبي، إذ يتكون من ثمانية جسور موزعة على ثلاثة مستويات مختلفة، لخدمة انسيابية الحركة المرورية باتجاه أبوظبي – دبي، وكذلك ميناء الشيخ خليفة بن زايد والمناطق الصناعية في الميناء، ومستقبلاً باتجاه مدينة العين، ويحتوي على جدران استنادية مثبتة بالتربة الميكانيكية تبلغ مساحتها نحو 50 ألف متر مربع.

ويتضمن الطريق على ستة جسور، وستة معابر سفلية، ونحو 2000 عمود إنارة، إضافة إلى سياج لحماية الطريق من تجمع الرمال المتحركة، الأمر الذي سيسهم في تخفيف حوادث الاصطدام مع الحيوانات المحلية، ويرفع نسبة الأمان على الطريق.

Email