شهد حفل تخريج مستجدّي الشرطة في الشارقة
الشعفار: الاستقرار والأمان مرتكز التنمية والتطور
■ الشعفار أثناء حفل التخريج وجانب من الحضور | من المصدر
أكد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية أن الدولة تنعم بالاستقرار ويسودها الأمن والأمان المرتكز الأساس والاستراتيجي لعمليات التنمية والتطور، فمن خلاله تعمر الأوطان وتسعد الأمم، مضيفاً اننا في دولة الامارات ومن خلال استراتيجية واضحة سطرتها قيادتنا الرشيدة بات الأمن والأمان سمة هذا الوطن، فأنعم المجتمع بكافة اطيافه ومكوناته بأفضل معايير الرخاء والاستقرار، ولقد باتت مسؤوليات عناصر الشرطة كبيرة وتطلعات الوطن والمواطنين تجاههم عظيمة، وأن الوفاء بتلك المسؤوليات والتطلعات واجب وطني والتزام أخلاقي.
جاء ذلك خلال حضوره حفل تخريج دورة الإعداد الأساسي لمستجدي الشرطة السادسة والستين التي شارك فيها 220 طالباً مستجداً بمدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة أول أمس.
إمكانات حديثة
واضاف أن وزارة الداخلية تحرص على توفير كل ما يحتاجه جهاز الشرطة وتزويد العاملين فيه بالإمكانات الحديثة والمتطورة التي تتيح لهم الاضطلاع بالمهام والواجبات بالصورة المطلوبة. وأوضح أن الوزارة تسعى بشكل حثيث ومن خلال عمل ممنهج وبرامج واضحة إلى تطوير قدرات منتسبيها من مختلف الرتب والقيادات والإدارات العامة، بما يتناسب والتغيرات المستجدة، محلياً وإقليمياً وعالمياً؛ وأن تحقيق هذا الهدف يأتي من خلال تبني مناهج علمية ودورات حديثة تواكب مستجدات العصر، تخطيطاً وتنفيذاً وتدريباً وخبرة ميدانية وعملياتية.
عمل متميز
وأكد أن ما يعزز الثقة بقدرة أجهزتنا الشرطية على الاحتفاظ بمكانتها ودورها الريادي والمتميز في خدمة المجتمع، هو ما تقوم به الأكاديميات والكليات والمعاهد والمدارس الشرطية من تعزيز ورفد صفوف الوزارة بكوادر وطنية شابة مؤهلة ومدربة تدريباً راقياً.
حضر حفل التخريج، اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، واللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، واللواء جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني، وعدد من ضباط وزارة الداخلية، وأعضاء هيئة التدريس والتدريب بمدرسة الشرطة الاتحادية، وجمع غفير من أولياء أمور الخريجين.
تهنئة
هنأ الفريق سيف الشعفار الخريجين بما أنجزوه من تفوق ونجاح ودعاهم إلى مواصلة التعلم وبذل الجهد والمثابرة لاكتساب الخبرات اللازمة التي تمكنهم من التفوق والانجاز في عملهم، حاثاً إياهم على الاستفادة عملياً، مما تعلموه بالمدرسة من مهارات وعلوم، وأن يعملوا مع زملائهم بروح الفريق الواحد، وأن يعززوا روح التنافس بينهم والمثابرة، للوصول إلى التطلعات والسعي دائماً لتحقيق الريادة عبر مواصلة البحث وتنمية المدارك والمعارف ومستجدات العلوم.
