موقع سيفي: علاقات اقتصادية وثيقة بين الإمارات والهند

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد موقع سيفي الهندي بالعلاقات القوية والمستدامة والوثيقة، التي تربط بين الإمارات والهند، والتي ترجع إلى قرون عدة، منذ أن ترسخت التجارة كنشاط رئيسي لشعبي الدولتين، بفضل موقعهما الاستراتيجي على طول طرق الشحن البحري التجارية.

وأضاف أن العلاقات بين البلدين تطورت إلى حد بعيد خلال العقود القلية الماضية، بفضل التقارب السياسي والتفاهم، والمصالح الاقتصادية المشتركة التي جمعت الشعبين معا، وبفضل السياسة الخارجية الحكيمة التي انتهجها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات، لتأكيد اهمية العلاقات مع الهند.

ونظرا للعلاقات الممتازة القائمة بين البلدين على مدى العقود الماضية، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإن تلك العلاقات تحمل في طياتها مكامن قوة لمزيد من التطور والنمو. ويرجع ذلك إلى التزام قيادتي البلدين بتطوير العلاقات طبقا للأهمية التي يحملها البلدان، من الناحيتين السياسية والاقتصادية، على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأبرز التقرير المكانة المتقدمة التي تشغلها الإمارات في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية العالمية كافة. فهي تحتل موقعاً هاماً في عالم الطاقة، من خلال صناعات النفط والغاز، والطاقة المتجددة، وقوتها المالية تؤهلها للاستثمار في بلدان متعددة.

كما أن موقعها الاستراتيجي يشكل ميزة أخرى، حيث تعتبر الهند مناخاً استثمارياً هاماً، ناهيك عن كونها ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.

ولهذا، إلى جانب قوتها الاقتصادية، فإن الهند تحتل مراكز متقدمة في سلم التصنيفات العالمي، وتعد واحدة من بين أكبر 20 اقتصاداً عالمياً.

وأردف التقرير أن قادة البلدين أدركا العوامل المتعددة التي جمعت البلدين معاً، وأقرا بالمزايا التي يمكن تحقيقها من خلال التقارب السياسي والاقتصادي. ويتجلى ذلك بوضوح من خلال وجود جالية هندية ضخمة في الإمارات، تقدر بنحو 2.6 مليون نسمة.

وتشكل هذه الجالية احد أسس القطاع التجاري، ويساهم كل فرد منها بطريقته في عملية التطور الشامل التي استهلتها الدولة منذ قرون، واستمرت في ذلك مستفيدة من زخم الإنجازات في الإمارات على مدى السنوات الماضية، والخطط الاستراتيجية، والسياسات التي ستطبق في الأعوام القادمة.

Email