راشد بن حميد:خطوة جديدة لمواصلة مسيرة التنمية والتطوير

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، عن فخره واعتزازه بالتشكيل الجديد لحكومة المستقبل التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوم أمس، مشيرا إلى أن قرار التعديل في هيكل حكومة الإمارات يمثل مواكبة للتطورات الحديثة التي تشهدها الدولة بكافة المجالات، مؤكداً بأن ما اعتمد من تغييرات هيكلية حكومية يعتبر الأول من نوعه في تاريخ الإمارات.

وأشار إلى أن إجراء هذه التغييرات في الحكومة يأتي كخطوة جديدة تتخذها الدولة في مواصلة مسيرة التطوير التي تجريها في كافة مرافق الحياة، كما تعد خطوات بناءة تعكس الرؤى القيادية الحكيمة التي تركز على الاهتمام بالشباب وبدمج دماء جديدة في الحكومة كي تحظى كافة فئات المجتمع بالاهتمام اللازم الذي يواكب المستجدات في الإمارات خاصة وبالعالم بشكل خاص، مشيداً بما تضمنته القرارات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة من تقليص لحقائب وزارية واستحداث «وزارة السعادة».

وذكر أن ما تم إضافته لوزارة شؤون مجلس الوزراء من مهمات «استشراف المستقبل» ووضع استراتيجية حكومية واضحة المعالم للتأكد من مواكبة كافة القطاعات لمتغيراته، وتم تغيير اسمها ليصبح وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وهي أيضا ترتكز على تحقيق الاستراتيجيات الحكومية التي ستحافظ على مركز الدولة المتقدم في كافة المجالات بين دول العالم.

واعتبر النعيمي بأن ضم وزارة التعاون الدولي لوزارة الخارجية أيضا بناء وفي موضعه، لإسهامها مستقبلاً في توسيع دورها ليشمل الإشراف على المساعدات الدولية الخارجية التي تقدمها العالم لكافة الدول التي تحتاج إلى مساعدات وإغاثة مستقبلاً، منوهاً بأن وضع وزيري دولة للإشراف على المساعدات وتعزيز علاقات الإمارات الخارجية، سيعزز دورها الرائد في تقديم أية مساعدات مستقبلية وفق دراسات واقعية ملموسة بما في ذلك تحويل اسمها إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي. وأكد أن قرار دمج هيئة تنمية في وزارة العمل سابقا واستحداث قطاع للتوطين يعتبر قرارا حكيما ومدروسا، لا سيما بعد تغيير مسمى الوزارة إلى «وزارة الموارد البشرية والتوطين».

Email