«مركز حماية الطفل» يدعو إلى التقيّد بشروط السلامة في «التوازن الذاتي»
دعا مركز حماية الطفل في وزارة الداخلية على أهمية التقيد بشروط السلامة التي حددتها مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي عند استخدام جهاز التوازن الذاتي من حيث منع ممارسة مثل هذه الألعاب في الطرق والسير بها بين المركبات مما يؤدي إلى تعرض الأبناء إلى خطر محدق.
واعتبر الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، مسألة اختيار الألعاب من اختصاص الآباء والأسر عموماً، لكن يجب الحذر من أن تتسبب في أي ضرر سواء للطفل نفسه أو للبيئة المحيطة به لأنها قد تشكل خطورة بالغة على الآخرين خصوصاً في حالة عدم توفر الرقابة من الأسر.
حيطة وحذر
وأكد أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية من قبل أولياء الأمور عند استخدام أبنائهم «جهاز التوازن الذاتي» الذي انتشر في العديد من الأحياء السكنية بمناطق مختلفة في الدولة، واعتبر، مسألة اختيار الألعاب من اختصاص الآباء والأسر عموماً، لكن يجب الحذر من أن تتسبب في أي ضرر سواء للطفل نفسه أو للبيئة المحيطة به لأنها قد تشكل خطورة بالغة على الآخرين خصوصاً في حالة عدم توفر الرقابة من الأسر.
وشدد على أهمية تعاون الأسر وأولياء الأمور مع الشرطة لتعزيز الجهود المبذولة لتوفير السلامة للأطفال ووقايتهم مما يتعرضون له من حوادث مرورية على الطرقات، مشيراً إلى أن مرور أبوظبي قامت بوضع التصميمات الفنية لمجسم تعليمي وهو عبارة عن طفل على لوح جهاز التوازن وبجانبه مطبوعات تعليمية عن شروط الأمن والسلامة عند استخدام هذا الجهاز وباللغتين العربية والإنجليزية، والمشاركة بهذا المجسم التعليمي والمطبوعات خلال القمة العالمية الثانية لحماية الطفل، وغيرها من المعارض التوعوية للاستفادة من الأفكار والتعليم التفاعلي في مجال التوعية المرورية وتقريب الصورة الذهنية لما يسببه هذا الجهاز من مخاطر عديدة للأطفال.
وقال إن مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل حريص للغاية على التوعية في هذا الجانب وغيره من الجوانب التي قد تشكل خطورة على الأطفال، لافتاً إلى أن الجهات المعنية المختصة بحماية الطفل وغيرها من الجهات المرورية والبلديات تتفق على مسألة اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند لعب الأطفال بجهاز التوازن الذاتي، لا سيما أنه قد وقعت بعض الحوادث لعدد من الأشخاص عند لعبهم بهذا الجهاز، وقد تعرض بعضهم إلى إصابات بليغة في الرأس والجسم بسبب عدم التقيد باحتياطات السلامة.
أضرار بليغة
إلى ذلك أكدت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي أنها كانت قد نبهت منذ البداية إلى خطورة استخدام ألواح التوازن الذاتي، عبر برامج ونشرات توعوية بكل من ابوظبي والعين والمنطقة الغربية إلى جانب أخبارها التوعوية عبر وسائل الإعلام لرفع الثقافة المرورية بالألعاب الخطرة، التي تشمل اللعب بالسكوتر، ولوح العجلات المتحرك، ولوح التوازن، والقيام بحركات خطرة والسير بين المركبات، واللعب بالأحذية التي توجد بها عجلات.
وأكدت أن هناك العديد من الدراسات التي حذرت من انتشار تلك الألعاب على الطفل من دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة للسلامة والأمان، ففي الولايات المتحدة وحدها يصل عدد الأطفال المصابين بإصابات ناتجة من اللعب بالسكوتر إلى 100 ألف طفل سنوياً.
