الرئيس الأرجنتيني ونائبته يستقبلان عبدالله بن زايد
استقبل فخامة ماوريسيو ماكري رئيس جمهورية الأرجنتين في العاصمة بيونس آيريس اليوم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الذي يزور الأرجنتين حاليا.
ونقل سموه خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى فخامة ماوريسيو ماكري وحرص سموه على تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وتمنياته لجمهورية الأرجنتين وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.
من جانبه حمل فخامة رئيس الأرجنتيني.. سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحياته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .. متمنيا له موفور الصحة والسعادة ولشعب دولة الإمارات المزيد من التطور والنماء مؤكدا حرصه على ترسيخ وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع دولة الإمارات.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ووسائل تعزيزها خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والطاقة إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك استقبلت غابرييلا ماشيتي نائبة الرئيس الأرجنتيني في العاصمة بيونس آيريس اليوم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والوفد المرافق.
واستعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونائبة الرئيس الأرجنتيني عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والأرجنتين في مختلف المجالات بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة في مجالات الطاقة والاستثمار.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالعلاقات القائمة بين البلدين وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته للأرجنتين في فتح آفاق أرحب وأوسع للتعاون المشترك وتوطيد علاقات الصداقة بين البلدين .. ووجه سموه الشكر لنائبة الرئيس الأرجنتيني على ما حظي به والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال والترحيب.
من جانبها رحبت نائبة الرئيس الأرجنتيني بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق ..وأكدت حرص واهتمام الأرجنتين بتنمية وتطوير علاقاتها مع دولة الإمارات لما لها من موقع فاعل ومؤثر على المستوى العالمي خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري.
وأكدت أن زيارة سموه سوف يكون لها أثر كبير في تنمية وتطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات ..وقالت أن دولة الإمارات من الدول المهمة في منطقة الشرق الأوسط وتعد مركزا ماليا هاما وحلقة وصل بين الشرق والغرب.
وقام سموه في نهاية اللقاء بالتوقيع على سجل الزوار.
