الرومي: تطور فاعل في خدمات الشؤون الاجتماعية

إطلاق غرفة الابتكار و3 فئات بجائزة الناموس للتميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، أن الفعاليات الابتكارية المتعددة التي أطلقتها الوزارة بمناسبة أسبوع الإمارات للابتكار، وشملت جميع الإدارات، ستعمل على تطوير حقيقي وفاعل في خدمات الوزارة خلال السنوات الثلاث المقبلة، جاء ذلك خلال إطلاقها ثلاث فئات جديدة في جائزة «الناموس للتميز» تتعلق بالأفكار الابتكارية للموظفين، بالإضافة إلى غرفة الابتكار التي تعتمد على استراتيجية ديزني للتخيل الاستراتيجي.

جائزة الناموس

وأوضحت معاليها أن جائزة «الناموس للتميز» تأتي تشجيعاً لموظفي الوزارة على الابتكار والبحث عن الجديد الذي من شأنه تيسير الخدمات التي تقدمها الوزارة للمتعاملين، بالإضافة إلى كونها بوابة ترحب بآراء المتعاملين لتطوير الخدمات المتنوعة المقدمة لهم، لافتة أن الجائزة تتضمن فئة الموظف المبتكر، والفكرة المبتكرة، والمبادرة المبتكرة.

وذكرت أن فئة الموظف المبتكر التي تضمنتها جائزة الناموس، خصصت لجميع موظفي الوزارة بغض النظر عن المسمى الوظيفي أو الدرجة ممن قدموا ابتكارات أو اختراعات مسجلة باسمهم مرتبطة بمجال عملهم أو خارج إطار العمل وضمن اختصاصات الوزارة.

فرص للمشاركة

وأبانت أن الجائزة الثانية المتعلقة بفئة الفكرة المبتكرة خصصت للأفكار غير المسبوقة والتي حصلت على درجة الابتكار ضمن منهجية تقييم الاقتراحات المعتمدة في الوزارة، مشيرة إلى أن الفئة الثالثة وهي فئة المبادرة المبتكرة، خصصت للمبادرات التي تم ابتكارها والمدرجة في الخطة التشغيلية أو الاستراتيجية للوحدة التنظيمية وفترة تطبيقها لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على ثلاث سنوات.

وقالت الرومي إن الفرصة متاحة أمام جميع موظفي الوزارة للمشاركة في هذه الجائزة وتقديم ابتكاراتهم أياً كان حجمها، والتي من شأنها تطوير العمل والخدمات المقدمة، لافتة أن الوزارة ستولي اهتمامها لهذه الابتكارات بهدف تفعيلها خاصة إذا كانت هذه الأفكار الابتكارية تحمل شيئاً جديداً ومختلفاً يستطيع المراجعون للوزارة الشعور بها من خلال تعاملهم معها.

غرفة الابتكار

كما أطلقت معاليها «غرفة الابتكار» التي تم تدشينها في ديوان الوزارة بدبي وتعتمد على استراتيجية ديزني للتخيل الاستراتيجي، وتهدف إلى إيجاد بيئة للموظفين، تمكنهم من التفكير في أي أهداف جديدة، بطريقة مبتكرة، والتي من شأنها مساعدة الموظف على تطوير أدائه بطرق إبداعية بحيث يسهم في تطوير أداء مؤسسته.

ولفتت أن الغرفة تشمل ثلاث غرف متنوعة، تضم الأولى غرفة «الإبداع» والتي تساعد الموظف على تهيئة البيئة التي تمكنه من التخيل للوصول إلى حلول إبداعية للإدارة التي يعمل بها بهدف تطوير أدائها وترقية خدماتها بشكل مختلف، بالإضافة إلى غرفة «الواقع» وتهدف هذه الغرفة لمساعدة الموظف على التخطيط الجيد للفكرة التي يعمل عليها، وتأتي الغرفة الثالثة وهي «التحديات أو النقد» والتي يجد فيها الموظف طرقاً لمواجهة التحديات وحلها.

أسبوع حافل

وقد صرحت معالي الرومي أن أسبوع الابتكار في الوزارة حافل بالفعاليات والمبادرات المبتكرة في جميع قطاعات الوزارة الأساسية، حيث توجهت تلك الفعاليات والابتكارات للأشخاص من ذوي الإعاقة وأطفال دور الحضانة والمسنين والتعاون. وإن خدمات الوزارة في السنوات الثلاث المقبلة ستشهد تطوراً حقيقياً وفاعلاً جراء تلك الابتكارات.

وأشارت الرومي إلى أن تجربة الوزارة مع موظفيها في أسبوع الابتكار كانت مشجعة وأنها لمست تفاعلاً من الموظفين في جميع الإدارات من خلال تقديم أفكارهم وابتكاراتهم التي دعا أسبوع الابتكار الإماراتي للاهتمام بها وإبرازها.

مؤكدة معاليها أن الإمارات فخورة بما أنجزته مؤسسات الدولة في هذا الأسبوع، والذي جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

Email