زار السفارة الفرنسية وقدم تعازيه لضحايا الهجمات الإجرامية

عبدالله بن زايد: تبرير الإرهاب إرهاب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس السفارة الفرنسية بأبوظبي، وقدم خالص تعازيه وصادق مواساته لضحايا الهجمات الإرهابية الإجرامية التي تعرضت لها باريس الجمعة الماضي وخلفت العديد من الضحايا والمصابين الأبرياء.

وكتب سموه في سجل التعازي بالسفارة «إن دولة الإمارات تتضامن وتقف مع فرنسا الصديقة حكومة وشعباً في هذه اللحظات العصيبة، وتدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره باعتباره ظاهرة تستهدف الأمن والاستقرار في العالم».

وقال سموه إن مثل هذه الأعمال الإجرامية المفجعة تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات لاستئصال هذه الظاهرة، التي تسعى إلى نشر الدمار والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وإن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين الأبرياء تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية.

كما أكد سموه وقوف دولة الإمارات مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.

تبرير الإرهاب إرهاب

إلى ذلك دوّن سموه عبر صفحته في «تويتر» أن «تبرير الإرهاب إرهاب»، وتفاعلاً مع هذه التغريدة من سموه شهد وسم # تبرير_الإرهاب_إرهاب استجابة كبيرة من المغردين، حيث تصدر الوسم ترند الإمارات بـ 21 مليون مشاهدة حول العالم، مؤكدين رفضهم لفكر تبرير الإرهاب معتبرينه إرهاباً، وأن شعب الإمارات وقيادته ضد الإرهاب بكل أشكاله، وغرد فرسان الإمارات «الإرهاب جريمة ضد الإنسانية، ومن يبرر للإرهاب يعتبر شريكاً أساسياً في جريمة التطرف الإرهابي، الذي يرفضه كل عاقل وذو قلب سليم».

وأشار الدكتور علي النعيمي «القضاء على الإرهاب يتطلب تكاتف الجميع دولاً ومنظمات وأفراداً في محاربته»، وبين منصور الكعبي «الإرهاب لا يقبله عقل ولا دين ولا شرع فلا مبرر له أبداً»، وشارك عمر الساعدي «قطع سبيل الفكر الضال التكفيري عن تغذية العقول الشابة هو الطريق لدحض أمر أصحاب العقول المفجرة».

وتفاعل أحمد محمد «لا تبرر لمن قتل نفساً بريئة وسفك دماً وسعى في الأرضِ خراباً ودماراً حتى لا تكون أنت وهو سواء وتشاركه الإثم والجرم»، ودون عبد الله «ديننا الإسلامي الحنيف يرفض كل أشكال الإرهاب وقتل الأبرياء حتى لو كانوا غير مسلمين»، وغردت مريم «من يبرر الوحشية والبربرية التي يعاني منها البعض إرهابي، نعم تبرير الإرهاب إرهاب في أي مكان أو زمان، ديني أو لا ديني».

صناعة التطرف

وتفاعل محمد المسكري «تجار الدين لديهم السبب والتعليل لكل عمل يرهب البشر في أنحاء المعمورة، وفي الوقت نفسه هم من يصنعون الإرهاب الفكري»، وشارك محمد البلوشي «تبرير الإرهاب إرهاب من قبل دعاة الفتنة فهم يحققون مصالحهم الخاصة على حساب اشلاء ودماء الآخرين ولكن ثقتنا بدعاة الهدى كبيرة لو قاموا بدورهم».

وقال عبد العزيز أحمد «تبرير الإرهاب إقرار بأنه عمل سليم ودعوة صريحة بضرورة استمرار هذه الأعمال الإرهابية»، ودون حمد «الإسلام روح النفوس الطاهرة والمتسامحة ويدعو إلى الألفة والتكامل بين المسلمين، فالإرهاب فقط يتلبس بالإسلام افتراء وكذباً»، وغرد عبد المنصوري«كفاكم تبريراً للارهاب لازلنا نحصد ما حدث قبل 15 سنة في احداث سبتمبر لنقف صفا واحدا ضد الهمجية الوحشية».

وقال عبد الله العيدروس «التخريب، الإكراه، التهديد، العنف الجسدي، القتل الجنائي.. تبرير الإرهاب إرهاب»، وبين سعود تميم الريامي «الإرهاب لا بُد أن يندحر ويتوقف ومن يبرِرُه فهو يدعم الإرهاب»، وتفاعل وضاح بن سعيد الشعبي «التبرير للباطل تمرير له في عقول الجهلة والسذّج وهو غش للأمة وخيانة للدين وتسويق للفساد وربما هو أخطر من الفعل نفسه».

Email