رسّخت حملة البلدية «بيدي أحافظ على إماراتي»

كلباء تستعيد جمالها بإزالة الكتابة على جدرانها

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

دائماً ما تسعى إمارة الشارقة ومدنها الحفاظ على قيم النظافة في الأماكن العامة والحفاظ على المظهر العام للإمارة، وساهمت الحملة التي أطلقتها بلدية مدينة كلباء تحت شعار «بيدي أحافظ على إماراتي» في منع ظاهرة الكتابة على الجدران عبر غرس القيم النبيلة للحفاظ على الممتلكات العامة بالمدينة، حيث شارك في الحملة شريحة كبيرة من أفراد المجتمع من طلبة وموظفين ومسؤولين وعمَّال نظافة وغيرهم الكثير، بغرض إزالة مختلف الكتابات البذيئة أو غير الهادفة على جدران المنازل والمرافق العامة في المدينة والمشوه للمنظر الجمالي العام.

 وذلك في إطار حرص البلدية على المحافظة على المظهر الحضاري للمدينة وتوعية الجمهور بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة والمظهر العام للمدينة. حيث تحرص إمارة الشارقة الحفاظ بشتى السبل على المظهر الجمالي المتميز للعاصمة والحفاظ عليها أنيقة ونظيفة، ومنذ انطلاق الحملة وحتى الآن لاقت مشاركة الكثير من سكان المنطقة تفاعلاً منقطع النظير مع فرق الحملة. حيث استطاعت البلدية تحقيق هدف تحسين مظهر المدينة، وتحقيق التفاعل الإيجابي لمشاركة الجمهور، من خلال رفع معدل الوعي العام بمخاطر الأضرار وآثارها السلبية على الأحياء السكنية، وخلق بيئة صحية ونظيفة.

وحرصت البلدية على توجيه الحملة في أربع مناطق رئيسية بالمدينة وهي منطقة سهيلة والبراحة والمفرق والمصلى، والتي تعد من المناطق المتقادمة قليلاً بالمدينة وتحتاج إلى تضافر الجهود للارتقاء بمظهرها العام ليتوافق مع جماليات المشاريع التنموية والحضارية التي تنجزها حكومة الشارقة في مدينة كلباء.

 غرس القيم

 وأكد مدير البلدية أحمد الهورة ضرورة تربية الأبناء على حبِّ الوطن والولاء والانتماء وغرس القيم والعادات والتقاليد الحميدة، والمحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة، وأن يكون الآباء قدوة لأبنائهم في تجنُّب الكتابة على الجدران، وإرشادهم إلى الوسائل الملائمة التي تساعد على تنمية مواهبهم وقدراتهم بشكل صحيح وفي المكان المناسب، والتركيز على الترابط الأسري وتنمية مواهبهم وقدراتهم، ليصبحوا في المستقبل قادرين على المشاركة في مسيرة التطوير.

 كما أكد أنّ البلدية تسعى من خلال الحملة إلى الارتقاء بمظهر المدينة والحفاظ عليهاً آمنة جميلة. وتنمية مواهب وإبداعات الطلاب وربطها بقيم المحافظة على النظافة، عبر مشاركتهم في عملية التنظيف والإزالة ومواجهة ظاهرة الكتابات على الجدران وتأثيراتها السلبية، وغرس قيمة المسؤولية المجتمعية في نفوسهم.

وأوضح أن ظاهرة الكتابة على الجدران تشوه المنظر العام للمدينة وظاهرة غير حضارية، ويجب على الجهات المعنية، بالشراكة مع الأهالي، بذل قصارى جهدهم بالتركيز على العديد من الأمور التي تسهم في الحد من هذه الظاهرة، وضرورة قيام الجهات المسؤولة، خصوصاً التربوية، بدراسة هذه الظاهرة والتعرف إلى حجمها، وتحديد الأحياء أو المدارس التي تنتشر الكتابة فيها، كما وضعت خطة عمل لمتابعة تلك الظاهرة، وتوعية المجتمع المدرسي بأهمية التعاون، وتبصير الطلاب بأبعادها. ومكافحة الممارسات التي تسهم في تشويه الصورة المميزة لمدينة كلباء.

Email