أكدوا أنها تعكس الدور الكبير للدولة في خدمة العمل الإنساني
مسؤولون: المبادرة ترسّخ ثقافة الانفتاح الحضاري
أكد مسؤولو دوائر حكومية في دبي أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تعكس الدور الكبير التي تقوم به دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني، وترسيخ ثقافة جديدة في المجتمعات تقوم على التسامح والانفتاح الحضاري والثقافي.
وقالوا: »إن المؤسسة تسهم في توفير المقومات التنافسية لبناء مستقبل أفضل، ليس في الدولة فحسب، بل في المنطقة العربية والعالم كله، وإن إطلاقها يسهم في توحيد جهود جميع المؤسسات المنضوية تحت مظلتها.وثمن المستشار إبراهيم بوملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية..
هذه المبادرة، مؤكداً دورها في توحيد الجهود والأفكار بشأن خدمة العمل الإنساني، وتحقيق المحاور الأربعة التي استندت إليها مؤسسة »المبادرات« التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
قيم إنسانية
وقال اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من المبادرات المتميزة التي تعزز القيم الإنسانية المجتمعية التي عوّدنا عليها سموه، استمراراً لنهج سموه في أن تكون دولة الإمارات رائدة بدعم العمل الإنساني على مستوى العالم، وترسيخاً لدور الدولة بوصفها عاصمة للخير والعطاء الإنساني الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي ارتبط اسمه بمفهوم العطاء، وما زال أبناء زايد الخير يسيرون على هذا النهج ويمدون يد العون على الدوام لكل محتاج.
دور كبير
وأشاد المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، بالمبادرة الإنسانية العالمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمكافحة الفقر ونشر المعرفة وتمكين المجتمع وابتكار المستقبل. وقال الحميدان إن هذه المبادرة تؤكد الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني..
وحرصها على تقدم كل الشعوب العربية في جميع المجالات، خاصة مجال التعليم، ابتداءً من محو الأمية والتعليم ونشر المعرفة، لضمان الحصول على قيادات عربية شابة قادرة على الإبداع والابتكار ودعم العلماء والباحثين العرب.
عمل إنساني ومجتمعي
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الجمارك والموانئ والمنطقة الحرة رئيس موانئ دبي العالمية، إن إطلاق مؤسسة »مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية« التي تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مجال العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي الهادف إلى تغيير واقع العالم العربي..
وأكد بن سليم أن إطلاق هذه المؤسسة الضخمة التي تندرج تحتها 28 مؤسسة ومبادرة، كحاضنة لجميع المبادرات والمشروعات الإنسانية والتنموية التي أطلقها سموه خلال السنوات الماضية، تعبّر عن استراتيجية سموه المستمرة لدعم الإنسان في جميع أنحاء العالم، وتقديم المساعدة للإنسانية من دون حدود.
انعكاس
من جانبه، أكد الخبير طارش المنصوري، المدير العام لمحاكم دبي، أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تمثل انعكاساً حقيقياً للرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في توفير المقومات التنافسية لبناء مستقبل أفضل، ليس في دولة الإمارات فحسب، بل في المنطقة العربية والعالم ككل.
وقال: »لطالما حظي الإنسان باهتمام لافت من قيادتنا الرشيدة التي أكدت أنّ الأولوية للتنمية البشرية، وهي محور رئيس في رؤيتنا«. ومن هنا انبثقت المؤسسة العالمية، الأضخم في المجال الإنساني والتنموي والمجتمعي في المنطقة، لتمثل نقلة جذرية على صعيد فتح آفاق جديدة أمام الشباب.
ثقافة إنسانية وتنموية
قال أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكبر مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية في المنطقة تجمع تحت مظلتها 28 جهة ومؤسسة تعمل في مجالات مكافحة الفقر والمرض ونشر المعرفة والثقافة والتمكين المجتمعي والابتكار، يعبِّر عن ثقافة العمل الإنساني والتنموي التي يرسخها سموه في العالم العربي، من خلال مبادراته الإنسانية التي تشمل جميع أنحاء العالم، وتعكس النهج الريادي للدولة في مجال العمل الإنساني والتنموي والاجتماعي محلياً وعالمياً.
فريق واحد
بدوره، قال عبد الله بن عيسى السركال، مدير مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري، إن المبادرة تقرِّب جميع المؤسسات المنضوية تحتها، من فكر ورؤية وأهداف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأسلوب سموه في توصيل أفكاره وخدماته على الصعيدين المحلي والخارجي، وتسهّل عملها، إضافة إلى أنها ستجعل جميع »الأعضاء« يعملون بروح الفريق الواحد من أجل تطوير العمل..
والرقي بالمصلحة العامة. من ناحيتها، قالت شيماء الزرعوني، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية: »تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتوحيد الجهود ودعم أهداف التنمية الدولية، تعد المدينة العالمية للخدمات الإنسانية جزءاً مهماً وفعالاً في غرس الأمل في حياة وقلوب من هم بأمسّ الحاجة إلى المساعدة والدعم، فمن خلال منصات المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ستسهم المدينة في دفع عجلة المبادرات نحو تحقيق الأهداف المرجوة منها«.
رؤية عالمية
أكد بلال البدور، الأمين العام لجائزة الشيخ محمد للغة العربية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، له كثير من الأيادي البيض التي تخدم جميع القطاعات، وهذه المبادرات المتعددة تمثل مشروعاً نهضوياً للأمة العربية، لأنها تدعم كثيراً من القضايا التي تسهم في إعادة هذه الأمة إلى مكانتها الطبيعية.
ومن جهته، قال عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، إن إدراج جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للغة العربية، ضمن مؤسسة »مبادرات محمد بن راشد العالمية«، يعد خدمة للغة العربية التي يسعى سموه لتحقيقها من خلال رؤى عالمية للنهوض باللغة العربية ونشرها وصيانتها، إيماناً من سموه بأن اللغة العربية هي أحد المكونات الأساسية لأبعاد الهوية الوطنية والعربية والإسلامية.
تقدير
أشادت القيادة العامة لشرطة دبي بالمبادرة الإنسانية العالمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تأسيس مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية التي تستهدف مساعدة 130 مليون إنسان حول العالم في 116 دولة حتى عام 2025..
والتي تندرج تحت مظلتها 28 مؤسسة خيرية في 4 قطاعات في مكافحة الفقر ونشر المعرفة وتمكين المجتمع وابتكار المستقبل. وأكد اللواء المزينة أن نجاحات دبي بصفتها مدينة إنسانية عالمية، امتداد للأعمال الجليلة من صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أبرزها دعم وتعليم 20 مليون طفل في 41 دولة ووقاية.
