أكدوا حرص القيادة على دعم اليمن والأخذ بيده إلى بر الأمان

مفتون ووعاظ: الشهداء شرف للإمارات والعروبة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رجال دين بارزون ومفتون ووعاظ، أن شهداء دولة الإمارات شرفٌ للعروبة عامة وللوطن خاصة، وهم بأفعالهم وجهادهم يصنعون الأمجاد، وهم لا يمثلون أنفسهم وأسرهم فقط بل يمثلون شعبا كاملا، مؤكدين أن الشعب والقيادة فخورون بهم، وأن ما تقوم به دولة الإمارات هو أنها ضميمة أشقائها من دول الخليج، لنجدة إخوة الدين والعروبة وجيرة الوطن.

وقال سماحة علي الهاشمي المستشار الديني في وزارة شؤون الرئاسة، إن للشهيد الذي استشهد في معركة أو كان في رباط دفاعا عن وطنه، مكانة عظيمة عند الله عز وجل، في الدنيا والآخرة، قال تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد»، ولا شك أن الجندي الذي يؤدي دوره في الدفاع عن الوطن والذود عنه وقتل في سبيل ذلك، قد دخل ضمن الشهداء الأبرار وفاز بالمنزلة العليا التي وعدهم الله في أعلى العليين مع النبيين والصديقين

وأكد سماحته حرص القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم اليمن والأخذ بيده إلى بر الأمان.

ونعى فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن غيث، شهداء الوطن الذين وهبوا حياتهم دفاعا عن الحق والعدل وحفاظا عن كرامة الوطن وعزته، وقال: نتقدم ببالغ عبارات المواساة وأصدق مشاعر الفخر والعزة، إلى القيادة الرشيدة، والقيادة العامة للقوات المسلحة، وشعب الإمارات، وأسر الشهداء البواسل الذين استشهدوا خلال تأديتهم للواجب الوطني، داعيا الله عز وجل، أن يرفع للشهداء مقامهم وأن يعدهم بالفردوس الأعلى منزلة.

تضحيات الواجب

وقال فضيلة الدكتور أحمد الحداد كبير المفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، إن ما تقدمه دولة الإمارات من تضحيات هو واجب لليمن الذي كان يوما مَّا سعيداً، حتى جار عليه أبناؤه الذين كتبت عليهم الشِّقوة، فأرادوا أن يشقوا غيرهم، فشقوا العصا وأشعلوا نار الفتنة التي كانت نائمة، واستحلّوا حرمات الدماء والأموال وعاثوا في الأرض فسادا، فبقي اليمنيون أسرى الحرب يواجهون رياحاً عاتية لا تقل عن رياح الأمواج التي تعصف بأفراد اللاجئين، فهذه رياح تعصف باليمن المترامي الأطراف، فلو تركوا وحدهم لكان مصير 24 مليون إنسان في الغرق العام وفي ضياع وتمزق.

الموت بفضيلتين

من جانبه قال الواعظ محمد سبعان، إن جنودنا البواسل تميزوا بعلو كفاءتهم، وقوة عزائمهم، وتصميمهم على المضي في تلبية نداء الوطن، ثابتين غير مضطربين، وعزاؤنا فيهم أنهم اجتمعت فيهم فضيلتان؛ فضيلة الشهادة وفضيلة موت يوم الجمعة.

Email