لمن ستصوت ؟

شباب: نعم لمن يبادر بحمل همومنا وآمالنا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد شباب مواطنون أنهم سيدلون بأصواتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 لمن يجدون فيهم أنهم يبادرون بحمل همومهم وآمالهم إلى المجلس الوطني وعرضها على طاولة النقاش خلال جلسات المجلس، وقال خالد المنذري إن التوسع الكبير في أعضاء الهيئات الانتخابية من 135 ألف عضو في عام 2011 إلى 224 ألف عضو خلال العام الجاري، سيسهم في خلق تنوع في مجمل الأفكار والمبادرات التي تعبر عن فكر وآمال المجتمع الإماراتي كافة، فهو يمثل روح الديمقراطية ويؤكد النهج الذي تسير عليه الدولة في تطوير وتحديث في كل المجالات ومنها تعزيز المشاركة السياسية وتمكين المجلس الوطني الاتحادي.

ونوه بأن التوسع في عدد القوائم الانتخابية هو خطوة جريئة وكبيرة نحو تعزيز السياسات المتخذة على كل الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المجتمع، حيث إنه يفتح المجال واسعاً للمشاركة في الانتخابات من المرشحين والمنافسة القوية فيما بينهم، وبالتالي سيكون على المواطن اختيار المرشح الذي سيحقق مصالحه وأهدافه.

فعالية

وستمنح فاطمة الكعبي، صوتها للشخص الذي يتسم بقدرته على المساهمة مع المسؤولين في إيجاد الحلول الناجحة والقريبة لقضايا ومشكلات المجتمع المعاصرة، والتي يعاني منها المواطنون والمواطنات وكلهم أمل بتسليط الضوء على ما يعانونه من مشاكل باختلافها، وتأمل الكعبي أن تركز البرامج الانتخابية على أهمية تمكين المرأة الإماراتية، متمنية في الوقت ذاته مشاركة المرأة الإماراتية بفعالية وإيجابية، وضرورة بذل الجهود الكبيرة في مسيرة العطاء والتنمية داخل الوطن.

وأما علي محمد الأنصاري، فتشده البرامج الانتخابية ذات الخطط الكفيلة بإيصال هموم وقضايا المواطن والوطن إلى قبة البرلمان، ومناقشتها مع متخذي القرار. وذلك تركيزاً على التعليم والصحة ودعم الشباب، إضافة إلى تفعيل دور المجلس الوطني في الحياة البرلمانية. وأوضح الأنصاري أن شعب دولة الإمارات ذو ثقافة عالية، وهو واع حتماً باختياره للمرشحين.

أفكار

شدد خالد المزروعي على أهمية توجه المواطنين لحضور المؤتمرات والندوات التي سينظمها المرشحون لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي خلال فترة الحملات الانتخابية، وذلك للتعرف إلى برامجهم الانتخابية، واختيار من يجسد آمالهم وتطلعاتهم المستقبلية.

Email