مسؤولون: أبناء الإمارات لا ينسون عطاء زايد الخير

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة أن أبناء الإمارات لا ينسون على مر الأعوام والعقود فضائل وإنجازات وعطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء الدولة وخدمة الوطن وتعزيز مكتسبات أبنائه ويعتبرون «زايد الخير» صاحب الدور الأكبر في ما وصلت إليه الإمارات من موقع ريادي على مستوى العالم تنمويا وحضاريا وخدميا واقتصاديا متفوقة على كثير من دول العالم التي تفوقها عمرا وتاريخا وتجارب وخبرات.

جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي نظمته إذاعة «الأولى» في دبي التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث واستضافه الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي في مجلسه الشخصي برأس الخيمة ونقلته على أثيرها على الهواء مباشرة ضمن برنامجها المجلس،..

فيما قدم الحلقة وأدار المجلس الإعلامي سالم محمد معد ومقدم البرنامج بحضور نخبة من الشيوخ والمسؤولين والشخصيات المجتمعية والإعلاميين والأهالي تحت عنوان (يوم زايد للعمل الإنساني زايد والإنسانية).

عهد الرخاء

من جانبه أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا أن مكتسبات الدولة وما تجنيه في عهد الرخاء والازدهار والتنمية الحالي وما تحققه من إنجازات مشهودة هي إجمالا من »غرس زايد«، رحمه الله، الذي أسس لهذه النهضة الشاملة، مشيرا إلى أن القائد التاريخي للإمارات الذي ولد عام 1918م وحكم في البداية مدينة »العين« عام 1946م ترك تأثيرات واسعة على التعليم في الإمارات لإدراكه أن التعليم أساس التقدم ونهضة الأمم والشعوب ما مهد ..

وقاد إلى دوره الكبير في بناء الإنسان على هذه الأرض الطيبة وكانت من أولى خطواته في القطاع التعليمي في الإمارات افتتاحه للمدرسة النهيانية ومن أقواله المأثورة »بناء الرجال أهم من بناء المصانع ونحن نبني المستقبل على أساس علمي« ما يعكس إيمانه بأن عقل الإنسان هو الثروة الحقيقية.

رؤية انسانية

من جانبه قال طارق القرق الرئيس التنفيذي لمؤسسة »دبي العطاء« إن الرؤية الإنسانية في فكر »زايد«، رحمه الله، وعطائه الخيري تمثل في مده يد العون والمساعدة إلى عدد كبير من الأطفال في الدولة وحول العالم ممن تقدر أعدادهم بالآلاف ركز فيها على شريحة »الأيتام«..

مشيرا إلى أن فقيد الإمارات هو من أرسى سياسة أن يكون لكل مواطن منزل وأرض وخدمات أخرى متكاملة تضمن لجميع الإماراتيين الحياة الكريمة ورغد العيش الأمر الذي تحول لاحقا إلى حقيقة وسياسة تلتزم بها حكومات الإمارات السبع بجانب الحكومة والدولة الاتحادية، لافتا إلى أن الشيخ زايد أثر في مناهجنا التعليمية بشكل واسع وعميق.

عدالة اجتماعية

وتناول المحامي زايد الشامسي رئيس جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين محور »العدالة الاجتماعية« في الإمارات وركز عليها في فكر الشيخ زايد، رحمه الله، موضحا أن العدالة الاجتماعية هي نظام اقتصادي اجتماعي يهدف إلى إزالة الفوارق الطبقية الكبيرة بين فئات المجتمع.

وقال العميد الدكتور محمد الحميدي مدير مراكز الشرطة الشاملة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة إن الأجهزة الامنية حظيت باهتمام »زايد« ورعايته ما تمثل في ابتعاث الدولة في عهده كثيرا من شباب الوطن إلى الخارج لتدريبهم عسكريا وأمنيا واستقطاب الكثير من الخبرات العربية والعالمية لتطوير القطاع الأمني في الإمارات في حين أنشئت المدارس الشرطية وكان لها دور واسع في تطوير العمل الأمني والشرطي في الدولة. أضاف الدكتور الحميدي أن إستراتيجية وزارة الداخلية تهدف إلى أن تكون الإمارات من أفضل دول العالم أمنا واستقرارا لافتا إلى فوز الوزارة بجوائز عدة قيمة فيما أصبحت الوزارة الأولى من نوعها في العالم التي تنال كافة قطاعاتها »الجودة الشاملة".

Email