مجلس سالم بن سلطان في رأس الخيمة:

20 مليار درهم مساعدات خارجية منذ الاتحاد

■ خلال المجلس الرمضاني | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف المجلس الرمضاني الذي استضافه المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، أن دولة الامارات قدمت مساعدات خارجية انسانية منذ تأسيسها عام 1971 إلى العام الماضي بلغت 20 مليار درهم وهو انجاز كبير مقارنة بعمرها ودخلها القومي.

وأكد الحضور أن أبناء الإمارات لا ينسون على مر الأعوام فضائل وإنجازات وعطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في بناء الدولة وخدمة الوطن وتعزيز مكتسبات أبنائه معتبرين القادة المؤسسين بقيادة المغفور له زايد الخير صاحب الدور الأكبر في وصول دولة الإمارات لموقع ريادي عالمي، متفوقة على كثير من دول العالم.

أدار الإعلامي سالم محمد المجلس الرمضاني الذي نظمته إذاعة «الأولى» في دبي، التابعة لمركز حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لإحياء التراث، ونقلته عبر أثيرها على الهواء مباشرة، ضمن برنامجها «المجلس»، بحضور نخبة من الشيوخ والمسؤولين والشخصيات المجتمعية والإعلاميين والأهالي، تحت عنوان «يوم زايد للعمل الإنساني، زايد والإنسانية».

وأوضح الشيخ سالم بن سلطان بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يوافق التاسع عشر من رمضان كل عام أن «زايد» القائد التاريخي لدولة الإمارات ومؤسس اتحادها الأول، لا يفارق ذاكرة أبناء الامارات، وهم يستذكرون سيرته الطيبة وعطاءه الكبير تجسيداً للقيم التي أورثها ونشرها بين الاماراتيين مشيراً أن ما وصلت إليه دولة الإمارات..

وما تحصده في قطاعات عدة هو من «غرس زايد»، طيب الله ثراه، وتعززه جهود وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأضاف رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، أن العمل الإنساني جزء من ثقافة الإماراتيين وهويتهم، مؤكداً أن «زايد» الذي رحل في 2004 آمن بالعمل الإنساني والخيري، وجعل منه أحد الأسس التي قامت عليها الدولة ولا تزال، فيما أسس صناديق ومشاريع الإغاثة الخيرية والإنسانية في مختلف دول العالم، بغض النظر عن الجنسيات والأعراق والثقافات وهو ما يتجلى حالياً في «ثقافة العطاء» التي يحملها أبناء الدولة لدعم الشعوب المنكوبة.

عطاء

وأشار القاسمي إلى أن عطاء الإمارات الإنساني والخيري يتجلى في مشاريع كبيرة وعديدة، وفي مؤسسات متنوعة وعدة، من أبرزها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للعمل الإنساني والخيري، ومؤسسة خليفة، ومدينة دبي للخدمات الدولية والإنسانية، وغيرها الكثير..

لافتا إلى «عطاء» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دعم وتعزيز العمل الإنساني، انطلاقا من دبي، ودور سموه المشهود في العمل الإنساني على مستوى العالم، ودور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في دعم شعوب العالم ومد اياديهم البيضاء سريعاً لإغاثتهم.

عصب الحياة

أكد د. عبد اللطيف الشامسي، مدير كليات التقنية العليا في الدولة، أن مكتسبات الدولة هي من «غرس زايد»، رحمه الله، الذي أسس لهذه النهضة الشاملة، مشيراً إلى أن القائد التاريخي للإمارات، ترك تأثيرات واسعة على التعليم في الإمارات، نظراً لإدراكه أن التعليم أساس التقدم ونهضة الأمم والشعوب، ما مهد وقاد إلى دوره الكبير في بناء الإنسان على هذه الأرض الطيبة.

Email