عطاء زايد بلا حدود .. 90.5 مليار درهم مساعدات تنموية وإنسانية لـ 117 دولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ أن تولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي عام 1966 وحتى رحيله في العام 2004 وعطاياه ومكرماته والمساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمها في جميع أنحاء العالم لم تتوقف، وكانت البذرة والنواة والركيزة الأساسية التي انطلقت منها الدولة لتمد أياديها البيضاء، حاملة الرخاء والخير والنماء للأشقاء والأصدقاء في العالم، ما جعل الإمارات تتبوأ المرتبة الأولى عالمياً في العامين الأخيرين في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية عالمياً.

وبلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي أمر بتوجيهها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب اللـه ثراه، إلى 117 دولة منذ توليه مقاليد الحكم في الدولة في العام 1971 وحتى 2004، وفقاً لوزارة التنمية والتعاون الدولي نحو 90 ملياراً و500 ألف درهم، وتصدرت المساعدات التنموية المقدمة من الإمارات في تلك الفترة قائمة فئات المساعدات الإماراتية، بأكثر من 89 مليار درهم، تلتها المساعدات الإنسانية بنحو 1.1 مليار درهم، ثم المساعدات الخيرية بنحو 267 مليون درهم.

وكان نهج الشيخ زايد في منح المساعدات يتميز بأنه عطاء بلا حدود لا يرتبط بحواجز جغرافية أو إثنية أو قومية أو دينية، فنبع وفلسفة عطائه كانا موجهين لجميع الدول، فهي فلسفة واضحة تقفز فوق لغة المصالح والتباينات الأيديولوجية والصراعات السياسية، لتصل إلى ما فيه مصلحة الإنسان، أياً كان بلده أو دولته، وأيّاً كان انتماؤه ومذهبه.

22 مارس 1969
قدم منحة قدرها 3.16 ملايين دولار لجامعة أريزونا الأميركية لإقامة مشروع تحلية مياه البحر وبناء محطة كهرباء على جزيرة السعديات.

2 ديسمبر 1971
تبرع بـ 50 ألف دولار أميركي لدعم أنشطة منظمة اليونيسيف في برامجها الهادفة لمساعدة الطفولة.

17 يونيو 1971
تبرع بـ 20 ألف دينار بحريني لدعم صمود غزة ضد الاحتلال الصهيوني.

7 فبراير 1972
قرر مساعدة اليمن بإنشاء إذاعة صنعاء والحكومة اليمنية.
1 مارس 1972
تبرع بـ 50 ألف دينار بحريني لإنشاء كلية الطب ومستشفى ناصر بمدينة ود مدني السودانية.
15 مارس 1972
تبرع بـ 3 ملايين دولار أميركي لحل مشكلة العطش في السودان.

1973
حدث موقف رجولي وعظيم لن يمحى من الذاكرة العربية، إذ لا يمر الحديث عن هذه السنة عربياً دون الوقوف عند الموقف التاريخي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكلمته المدوية حين قال: «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي»، شعاراً كثيرا ما ردده العرب حرفياً على لسان صاحبه ولأكثر من 40 عاماً.

11 مارس 1974
قدم مبلغاً إضافياً قدره مليون وسبعمائة وعشرة آلاف دولار لتكملة مشروع الإذاعة والتليفزيون في اليمن.

1 مايو 1974
أعلن زيادة رأسمال صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي بمقدار 4 أضعاف ليصل إلى 500 مليون دولار.

6 نوفمبر 1974
قدمت الإمارات دفعة مالية جديدة للبنك الإسلامي للتنمية بلغت 10 ملايين دينار إسلامي ليرتفع مجموع مساهمات الدولة في البنك إلى 110 ملايين دينار إسلامي.

28 يناير 1976
قدم صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضاً بـ 40 مليون درهم لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمملكة المغربية.

11 فبراير 1976
قدم صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضين لدولة البحرين بـ 160 مليون درهم لتمويل المشروعات الكهربائية والصناعية.

16 فبراير 1976
بتوجيهات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قرر مجلس الوزراء تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 100 ألف دولار لمنكوبي الزلزال الذي ضرب غواتيمالا.

29 فبراير 1976
قدمت الإمارات قرضاً بدون فوائد إلى منظمة اليونسكو تبلغ قيمته مليونان و400 ألف دولار.

26 يونيو 1976
منح صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضاً بقيمة 40 مليون درهم لتمويل مشروعات إنمائية في بنغلاديش.

29 سبتمبر 1976
حضر الشيخ زايد بن سلطان الاحتفال الذي أقيم بمناسبة وضع حجر الأساس لطريق صنعاء ـ مأرب والذي بلغت تكاليف إنجازه 187 مليون ريال يمني على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة.

22 ديسمبر 1976
قدم صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضاً بقيمة 5.16 ملايين درهم لمشروع التنمية الريفية في منطقة دارفور بغرب السودان.

17 فبراير 1982
تبرع بمبلغ وقدره 500 ألف دولار لمشروع مبنى الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة في كراتشي.

28 مارس 1982
منح صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضاً لمنظمة دول حوض نهر السنغال قيمته 259 مليون درهم.

10 أبريل 1982
قدمت الإمارات مساعدة عاجلة وقدرها 3 ملايين دولار لتخفيف آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت جمهورية اليمن.

11 فبراير 1990
تبرع بمبلغ 20 مليون دولار لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة.

16 مايو 1990
تبرع بنصف مليون دولار لدعم جمعية الصداقة بين الإمارات والصين.

26 من فبراير 1992
وقع صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي في دمشق 3 اتفاقيات مع سوريا لتمويل 3 مشاريع صناعية بقيمة 911 مليون درهم.

19 سبتمبر 1992
تبرعت الإمارات بـ 5 ملايين دولار لصندوق إغاثة الكوارث الأميركي لمساعدة منكوبي وضحايا إعصار أندرو الذي ضرب ولاية فلوريدا الأميركية.

26 أبريل 1993
تبرعت الإمارات بـ 10 ملايين دولار لمساعدة شعب البوسنة والهرسك على تجاوز محنته.

25 يونيو 1994
إقامة مطبعة إسلامية في العاصمة الصينية بكين بمنحة من الشيخ زايد لدعم أنشطة المسلمين الصينيين ونشر الدعوة الإسلامية بتكلفة 3.1 ملايين درهم.

19 سبتمبر 1999
تقديم مساعدات إنسانية ومواد إغاثة إلى اليونان لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة من البلاد.

5 أكتوبر 1999
تقديم 40 طناً مساعدات غذائية ومواد إغاثة لمساعدة المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت ولاية دنقلا السودانية.

3 نوفمبر 1999
تبرعت الإمارات العربية المتحدة بـ 424 ألف دولار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و100 ألف دولار لصندوق رعاية الطفولة اليونيسيف و54 ألف دولار لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

16 مارس 2000
توزيع الأضاحي في جمهورية أنغوشيا على النازحين الشيشان.

1 يونيو 2000
تقديم 145 طناً من المساعدات الغذائية للمتضررين من المجاعة التي اجتاحت منطقة القرن الأفريقي.

10 أكتوبر 2000
تبرع بمبلغ 30 مليون درهم لأسر ضحايا انتفاضة الأقصى.

Email