أطباء :المدواخ لا يقل ضرراً عن السجائر والشيشة

«صحة دبي» تنظم 300 حملة للإقلاع عن التدخين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وصلت نسبة الإقلاع عن التدخين في العيادات المخصصة في هيئة الصحة في دبي المتواجدة بمراكز البرشاء والطوار الصحيين إلى 17 % العام الماضي بعد أن كانت 14% عام 2013، بسبب مستوى ونوعية وجهود العيادة التي يعمل بها كادر طبي مؤهل متخصص ومرخص من منظمات عالمية في هذا المجال.

واستعرضت العيادة الذكية جهود التوعية التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي لنشر الوعي الصحي بأضرار التبغ وآثاره السلبية، مشيرين إلى حملات التوعية الصحية التي نفذتها الهيئة خلال العام الماضي والتي وصل عددها إلى 300 حملة صحية استفاد منها أكثر من 40 ألف شخص على مستوى الدولة، كما تم تنفيذ 20 ورشة عمل للتوعية بمضار التدخين بمختلف المدارس الحكومية والخاصة بدبي استفاد منها أكثر من 1200 طالب، مشيرين إلى حملات التوعية بأهمية الإقلاع عن التدخين التي ستنظمها هيئة الصحة بدبي الأسبوع المقبل بالتعاون مع بلدية دبي بمختلف مراكز التسوق بدبي. وناقشت العيادة الذكية أضرار التبغ المختلفة وتأثيراته السلبية على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام والخدمات التي تقدمها الهيئة لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين.

وشـارك في العيادة الذكية التي نظمتها الهيئة بمناسبـة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين كل من الدكتور سامي مانع بن أحمد أخصائي طب المجتمع ومدير مركز الخدمات الوقائية، والدكتورة حنان عبيد استشاري طب الأسرة ورئيس شعبة الأمراض الحادة والمزمنة بقطاع الرعاية الصحية الأولية.

مخاطر

وحذروا من المخاطر المتعددة للتدخين الذي يتسبب في أمراض القلب والشرايين وأمراض الرئة والجهاز التنفسي والسكتة الدماغية وأمراض اللثة والأسنان وهشاشة العظام وأمراض الغدة الدرقية وقرحة المعدة والأثنى عشر.

ولفت الأطباء إلى تدخين المدواخ الذي لا يقل ضرراً وخطورة عن السجائر والشيشة لاحتوائه على نسبة عالية من مادة التبغ، مشيرين في الوقت ذاته إلى خطورة التبغ الممضوغ الذي يحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي تتسبب في سرطان الشفتين واللسان والفم، كما تشير الدراسات إلى وجود صلة قوية بين التبغ الممضوغ وسرطان البنكرياس.

المرأة الحامل

وأوضحوا تأثير التدخين على المرأة ودوره الكبير في سرطان عنق الرحم واضطرابات ومشاكل الإخصاب والإجهاض والولادات المبكرة ونقص وزن الطفل عند الولادة بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الأطفال وتسببه في الالتهاب الرئوي الحاد والتهاب الشعب الهوائية والموت المفاجئ.

وطالب الأطباء بضرورة التفكير الجاد للإقلاع عن التدخين الذي يتسبب بوفاة 6 ملايين شخص حول العالم سنوياً حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية وهو رقم مرشح للارتفاع إلى 8 ملايين عام 2030 ما لم يتم مضاعفة جهود التوعية في هذا المجال. وأوضح الأطباء المشاركون في العيادة الذكية الخدمات التي تقدمها عيادات الاقلاع عن التدخين بهيئة الصحة بدبي ومنها تقييم حالة المريض والتعرف إلى درجة ادمانه على النيكوتين وإجراء الفحوصات المتعلقة بقياس أول أكسيد الكربون في الرئة وقياس وظائف الرئة والمؤشرات الصحية كالوزن وضغط الدم وأشعة الصدر وتخطيط القلب والفحوصات المخبرية وتقديم المشورة للعميل حول انسب الطرق للإقلاع عن التدخين بعد التعرف إلى الرغبة الحقيقية في الإقلاع عن التدخين.

Email