مشكلة الممرضات المواطنات نحو الحل

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت الدكتورة سمية البلوشي مديرة إدارة التمريض في وزارة الصحة، إن الوزارة ستتلقى خلال أسبوعين رداً من وزارة التعليم العالي عن مشكلة الممرضات اللواتي تخرجن من معاهد التمريض التي كانت تتبع وزارة الصحة قبل إغلاقها في العام 2012 بخصوص معادلة شهادة الدبلوم.

وأضافت في ردها على إحدى المواطنات المتصلات أمس على برنامج "الخط المباشر" من الشارقة، أن الوزارة عينت الخريجات على مؤهل دبلوم، لكن بعد افتتاح برنامج تجسير التمريض في جامعة الشارقة فضلت هؤلاء الخريجات مواصلة دراساتهن للحصول على البكالوريوس، مشيرة الى أن الإشكالية الحالية تتمثل في عدم معادلة الجامعة لبرنامج الدبلوم. وأكدت أن إدارة التمريض في الوزارة ستتلقى خلال أسبوعين ردا من وزارة التعليم العالي حول كيفية الخروج بآلية تضمن للممرضات حق مواصلة التعليم العالي.

وأوضحت الدكتورة سمية أن وزارة الصحة تهدف إلى تعزيز جاذبية مهنة التمريض واستقطاب الكوادر المواطنة على مستوى الدولة من خلال وضع برامج تهدف إلى زيادة أعداد الكوادر التمريضية المواطنة المؤهلة للمساهمة في تقديم رعاية صحية متميزة بالتنسيق مع الشركاء من جهات تعليمية وهيئات صحية ومؤسسات إعلامية وثقافية وكذلك الجهات المعنية بالتوطين وتطوير الكوادر البشرية، بحيث تكون مهنة التمريض جاذبة للعمل من حيث الرقي المهني ورفعة الأداء.

وتشتمل مبادرة تعزيز جاذبية التمريض التي تمخضت عن مختبر الابداع الصحي التي أعقبت جلسة العصف الذهني التي ترأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على ثلاث مراحل الأولى تختص بالتحفيز ويشمل ذلك التشريعات والأنظمة والضوابط المساهمة في التطوير، والمرحلة الثانية التوعية والإعلام، بما يشمل برامج الاتصال والإعلام بشتى أنواعها لتوظيفها في تطبيق خطة توعية إعلامية حول التمريض ومساراته التخصصية وآفاق التطور المهني والوظيفي فيه، لتغيير الصورة الذهنية عن مهنة التمريض بشكل عام وعن الكادر التمريضي المواطن بشكل خاص.

أما المرحلة الثالثة فتتصل بالتأهيل والتعليم، ويشمل ذلك دور التعليم والتدريب في جعل التمريض مهنة جاذبة للكوادر المواطنة ويبدأ من المرحلة الأولى من التعليم العام والتعليم الجامعي والتعليم المستمر أثناء الخدمة، من خلال التعريف بدور الممرضة أو الممرض في المناهج الدراسية.

Email