إشادات بمكرمة رئيس الدولة بالإفراج عن مواطنين قطريين صدر بحقهما حكم من «أمن الدولة»

مسؤولون وأعضاء في «الوطني»: القيادة الرشيدة تعزز وتصون العلاقات الخليجية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن المواطنين القطريين اللذين صدر بحقهما حكم من محكمة أمن الدولة، وذلك تأكيداً على حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على توطيد العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.

وأشاد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي ومسؤولون ومديرون بأمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، بالإفراج عن المواطنين القطريين، لافتين إلى أنها تنم عن روح التسامح التي يحرص سموه على أن تظل سمة من سمات المجتمع الإماراتي.

وأشاروا إلى أن المكرمة خطوة ومبادرة مهمة تعكس وتؤكد حرص سموه على ترسيخ وتقوية دعائم مجلس التعاون الخليجي وعلى عمق العلاقات الإماراتية والقطرية والتي تصب في تعزيز وصون هذه العلاقات والانطلاق بها إلى آفاق أرحب وسط التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم، منوهين بأن هذه الخطوة تعكس الشيم والصفات النبيلة التي يتمتع بها سموه والقيادة الرشيدة الساعية من أجل وحدة الصف الخليجي والعربي سيراً على نهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

تآزر

وتفصيلاً، أثنى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، على مبادرة سموه قائلاً: جزى الله صاحب السمو رئيس الدولة كل خير، فهذا القرار يعبر عن سياسة الإمارات المتسامحة من رأس الهرم إلى أسفله، كما ينم عن شيم الرجال الأصيلة، وصاحب السمو رجل كريم ومحب للاستقرار والتآزر اللذين حث عليهما مؤسس الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.

وأكد سعادته بهذا القرار الذي صدر في مثل هذه الأيام المباركة خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل داعياً لسموه بالخير والبركة، مشيراً إلى أن القائد القوي والحكيم هو من يعفو عند المقدرة.

شيم الكرام

وثمن اللواء محمد سعيد المري مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، قائلاً: «الظفر لا ينفصل من اللحم»، وسيبقى البيت الخليجي بإذن الله ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة دائماً متوحداً، فسموه ضرب مثالاً رائعاً في العفو والتسامح الذي لا يخرج عن شيم الكرام.

وأضاف أن العفو عن هذه الفئة يعد لفتة أبوية حانية، مشيراً إلى أنها ليست بغريبة من حكام الإمارات في إدخال الفرح والروح على المجتمع الداخلي والخارجي وعملاً بما يحثنا عليه ديننا الحنيف من نشر روح التعاون والتسامح.

وقالت الدكتورة منى البحر عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس الوطني، إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه يعبر عن نبل أخلاقه ورغبته في الحفاظ على العلاقات مع دول الجوار.

وأضافت أنه على الرغم من حجم وضخامة إساءة المحكوم عليهما في حق رموز الدولة إلا أن سموه يؤكد مقولة «البيت متوحد» والتي لا يقصد بها البيت الإماراتي على مستوى الدولة فحسب وإنما البيت الخليجي ككل وقرار سموه أكبر دليل على أن البيت بالفعل متوحد.

وأضافت أن التسامح والتآزر نهج وضعه المؤسسون الأوائل، والتأكيد على أن ما يصيب المواطن العربي والخليجي يتأثر به المواطن الإماراتي، مؤكدة أن القرار يدل على قلبه الكبير وعلى احترامه وحرصه على وحدة البيت الخليجي، وهو بذلك يضرب أروع الأمثال للعالم أجمع في العفو عند المقدرة الذي يعتبر من شيم القيادة الرشيدة في دولتنا.

وأكدت أن القرار يعبر عن حكمة بالغة ونظرة بعيدة المدى وقراءة واقعية للوضع العربي والخليجي، الذي يشير إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الخليجية والعربية.

تعاون

وقال رشاد محمد بوخش عضو المجلس الوطني الاتحادي إن هذه الخطوة مبادرة كريمة من صاحب السمو رئيس الدولة وتبين مدى الأخوة والترابط الراسخ بين حكام دول مجلس التعاون الخليجي، كما تؤكد حرص سموه على الارتقاء بمسيرة العمل الخليجي التي انطلقت مسيرته من الإمارات على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتأسيس مجلس التعاون ويكمل المسيرة حالياً بكل حكمة واقتدار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن سموه دائماً يبادر إلى اتخاذ الخطوات المهمة التي تسد أية ثغرات قد تشهدها العلاقات بين دول التعاون.

نبذ الفرقة

وقال أحمد محمد سهيل بالحطم العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن الشقيقين القطريين بعد الحكم ضدهما من محكمة أمن الدولة تعكس حرص سموه على تعزيز العلاقات بين الأخوة في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي الواحدة، وتؤكد أن سموه يسير على نهج وخطى الوالد ومؤسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ونبارك لسموه هذه الخطوة التي تؤكد الشيم النبيلة لسموه وقادة الإمارات وتساهم في لم الشمل الخليجي وتنعكس إيجابياً على العلاقات.

رأي واحد

وأوضح سالم محمد هويدن عضو المجلس الوطني الاتحادي أن ما قام به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد حرص سموه على قوة العلاقات الخليجية ويعكس قوة العلاقات الأخوية الإماراتية القطرية وأنه مهما حدث من تجاوزات فردية كانت أو جماعية فدائماً وأبداً دول الخليج على كلمة ورأي واحد.

وقال: المكرمة تثبت أننا أهل مهما حدث تربطنا أواصر أخوة ونسب ومصاهرة وقرارنا ومصيرنا واحد الأمر الذي يؤكد الحكمة والنظرة الثاقبة والبصيرة وراء صدور قرار العفو والمكرمة السامية.

آمال وطموحات

وأكد علي عيسى النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ليست غريبة على القيادة الرشيدة التي تضع أمامها دائماً مصلحة أبناء المنطقة ووحدة الصف الخليجي وهذا ما نلمسه في جميع القرارات والمبادرات التي تقوم بها لأنها تفكر في شعب الإمارات وشعوب دول المجلس وبدون شك سيكون لهذه الخطوة والمكرمة التي اتخذها سموه آثار إيجابية في تطوير العلاقات خاصة أننا نعتبر شعباً واحداً وآمالنا وطموحاتنا واحدة ولا يوجد فرق بين الإماراتيين والقطريين.

ولفت إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تعميق العلاقات بين الإمارات وقطر حكومة وشعباً.

وأشار عبد العزيز الجروان مدير هيئة المواصلات في الشارقة إلى أن مبادرة سموه جاءت لتوطيد العلاقات المستمرة من الأصل، وتنم عن كرم معهود من قيادتنا الرشيدة ليس فقط نحو أبنائهم من المواطنين وإنما يمتد ليشمل إخواننا الخليجيين والعرب وكل مسلم في كافة أرجاء المعمورة.

وقال إن قرار العفو الذي يتزامن مع اقتراب شهر رمضان الفضيل الذي يحث على التسامح ، إنما يبعث برسالة للعالم تبرز الصورة الحقيقة للإسلام وتعزيزاً لثقافته من العفو والتسامح، اللذين يتميز بهما رئيس الدولة وإخوانه حكام الإمارات، وتأكيداً على أن نهج المؤسسين الأوائل مازال مستمراً.

وأعرب الدكتور يوسف العساف مدير جامعة روشستر الحكومية بدبي، عن سعادته بالمبادرة الكريمة التي تدل على أنه رغم ما تمر به المنطقة من تحديات تبقى القيادة الرشيدة في الدولة تعمل جاهدة لتفويت الفرصة على كل من يرغب في زعزعة أمن واستقرار الوحدة بين الأخوة ، فهي دائماً صاحبة حكمة بالغة ورؤية مستقبلية للأمة العربية والإسلامية كلها.

نخب مجتمعية: القرار يؤكد عمق التلاحم

أكدت نخب مجتمعية أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن المواطنين القطريين اللذين صدر بحقهما حكم من محكمة أمن الدولة خطوة مهمة تعكس عمق التلاحم الخليجي وتعزز أواصر الاخوة والمحبة التي جمعت أبناء دول الخليج.

وتفصيلاً، قال اسماعيل الحمادي المؤسس والمدير العام لمؤسسة الرواد «لاستشارات تطوير المشاريع» إن الإمارات مثال ونموذج للحرص على تحقيق الوحدة الخليجية ورأب أي صدع لما فيه مصلحة دول الخليج وشعوبها، مؤكدا حرص الدولة على ترسيخ أواصر الأخوة التي تجمع شعوب دول الخليج لتحقيق مصالحه.

وعبر سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم عضو المجلس التنفيذي عن فخره بقرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالعفو عن القطريين ضمن جهود القيادة الحكيمة لضمان أمن واستقرار المنطقة والسلام الاجتماعي فيها.

وقال: إننا ننطلق من تعليمات ديننا الحنيف الذي يأمرنا بالتعاون على البر والتقوى، والتصالح وبناء أسس العلاقات بين الأشقاء.

وقالت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم إن حكمةً قيادتنا تظهر جلية في كل قرار وتوجيه يتخذ، مؤكدة أن الكيان الوحدوي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية راسخ، وهو ما تحرص عليه الدولة دائما وأبدا.

ورأت ميسون الشاعر نائب مدير إدارة ورئيس قسم التغذية والتعليم الطبي المستمر في منطقة الشارقة الطبية أن القرار يثبت أن دول الخليج كيان واحد متماسك وقوي وأن دولتنا حريصة على علاقات الأخوة والجوار، ووضع مصالح شعوبها فوق كل شيء، بما يعود بالخير والاستقرار عليهم جميعا.

Email