رؤية

هيئة الطورائ والأزمات: التخطيط الاستراتيجي أقصر طرق النجاح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات أن التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى، يشكِّل أقصر الطرق إلى النجاح، وأفضلها، لأنه يرتكز إلى خلاصات واستنتاجات تأخذ في عين الاعتبار مُجمل المتغيّرات الداخلية والخارجية، وتقاطعاتها مع مصلحة المجتمع وآماله، كما مع قدراته وإمكانياته وموارده.

 وشدَّدت الهيئة في افتتاحية العدد الثاني عشر من مجلتها «طوارئ وأزمات»، الذي صدر أمس، على أن التخطيط الاستراتيجي، باعتباره أحد المكوّنات الأساسية للإدارة الاستراتيجية، يعتمد على التبصّر بالأوضاع في المستقبل، أي على النظر فيه مَلِيّاً، واستقصائه من جميع جوانبه، وليس فقط على التنبؤ بهذا المستقبل، والاستعداد له.

وأضافت، تحت عنوان: «غدٌ.. بخمسين سنة»، على هذا النهج تسير دولتنا في اتجاه الغد، بتوجيهات سديدة من قيادتنا الرشيدة، التي وضعت مصلحة الإنسان ومستقبله فوق أيّ اعتبار آخر، وسخَّرت لمستقبل الوطن وأبنائه كافة الإمكانات المتاحة، في إطار تنمية مُستدامة، تضمن للأجيال القادمة الموارد التي تكفل لها استمرار الحياة الكريمة في أفضل شروطها.

Email