افتتاح دار المخطوطات سبتمبر 2015

الجامعة القاسمية تحفة معمارية تضاف إلى إنجازات الشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، واهتمامه بالتعليم، وحرصه على إنشاء الصروح التعليمية العليا، جاءت توجيهات سموه بإنشاء الجامعة القاسمية، لتكون جامعة إسلامية متخصصة.

وتعتبر «الجامعة القاسمية» تحفة معمارية تضاف إلى سجل الشارقة الحافل بالإنجازات، وهدية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إلى العالم، إذ سلّم سموه المجموعة الأولى من مقتنياته من الكتب المخطوطة والمخطوطات الإسلامية إلى الجامعة القاسمية، تمهيداً لنقلها إلى دار المخطوطات التي سيتم افتتاحها خلال سبتمبر 2015 مع بداية الفصل الدراسي الجامعي.

وستكون المجموعة التي قدمها صاحب السمو حاكم الشارقة ــ من ضمن مجموعة مقتنيات سموه الخاصة ــ متاحة لكل الباحثين من طلبة الجامعة. ويراوح عمر المخطوطات بين 300 و400 سنة، وتتضمن 400 نسخة ما بين مخطوط وكتاب مخطوط، وتزيد صفحاتها على مئات الآلاف من الصفحات، وجميعها باللغة العربية، وتتناول موضوعات إسلامية متنوعة من فقه وأصول فقه ومعاملات وحديث شريف وقرآن كريم.

وتعتبر مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة من المخطوطات - وهي بعشرات الآلاف - من أنفس وأهم وأغلى الوثائق التي جمعها سموه واقتناها بجهده الشخصي وبماله الخاص من كل أطراف العالم، وأودعها مخازن معدة لهذا الغرض في قصر سموه، حيث تم ترقيمها وتبويبها لسهولة البحث عنها وفيها، وهي موضوعة في صناديق خاصة تحفظها.

وسيهدي سموه المكتبات المتخصصة ودور الوثائق والمتاحف مجموعة أخرى من مقتنيات سموه، إذ خصصت بعضاً من تلك المكتبات التي سيتم إهداء المقتنيات لها أقساماً خاصة بمقتنيات سموه وإهداءاته لها.

Email