ثمّنوا مبادرة سموه بإعفاء 97 مواطناً من سداد قروض الإسكان

مواطنون: نائب رئيس الدولة نموذج عطاء لا ينضب

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تركت مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إعفاء 97 مواطناً من سداد قروض الإسكان أصداء إيجابية واسعة لدى المواطنين الذين عبروا عن فرحهم بهذا القرار، مؤكدين أن هذه المبادرة ليست بغريبة على سموه، فهو نموذج حي في عطاء لا ينضب.

وقال علي الأميري، فنان تشكيلي، الذي امتدح كثيراً هذا القرار، حيث شبه هذه البادرة بأفعال عمر بن عبدالعزيز الذي كان يقتفي الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجة ليسد حاجتهم وهو الأمر نفسه الذي انطبق على سموه معتبراً أنه سائر على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد في كونه كان معطاءً حريصاً على رفاهية المواطنين، مشيراً إلى أن خير الإمارات لم يقتصر على أبناء الدولة بل تخطى الحدود، وما الأفعال الخيرية في بقاع العالم إلا دليل على سخاء حكام الإمارات.

بينما يرى عبدالله الحمادي مساعد مدير مدرسة أن هذه المبادرة ليست بالأمر الجديد على سموه الذي لا يزال يضع فعل الخير من أولى أولوياته، وتعتبر هذه المبادرة النبيلة علامة مميزة للقيادة الحكيمة التي تتميز بها شخصيته المِعطاء، مشيراً إلى أن القيادة الحكيمة في الدولة تحرص على متابعة كل صغيرة وكبيرة في أمر المواطنين، فصاحب السمو مع المواطن قلباً وقالباً.

تذليل الصعوبات

أوضح الشاب خالد الملا أن مبادرة سموه هي واحدة من كثير من مبادراته الإنسانية التي لا تنقطع.

وأضاف أن الحالات التي ستستفيد من هذه المكرمة هي في الأساس حالات إنسانية عانى أصحابها من انخفاض الدخل والظروف القهرية لبعض هؤلاء الأشخاص، وأيضاً حالات مثل التقاعد أو الوفاة أو العجز الصحي، كلها دلالات تؤكد وقوف سموه بجانب كل متعثر ومحتاج، وأنه قريب من أبناء شعبه، ويعلم عنهم كل صغيرة وكبيرة.

وأكد أن بعضاً من المواطنين قد واجهوا بعض الصعوبات في الالتزام بسداد مديونياتهم، أو التعثر فيها، وقد يمثل ذلك عبئاً نفسياً عليهم وعلى أسرهم، وهنا يأتي دور القيادة الرشيدة التي تشعر بمواطنيها في أحزانهم قبل أفراحهم، وتكون دائماً بجانبهم وقت الحاجة.

ولفت إلى أن سموه قد عود شعبه على هذه المكرمات التي لا تنقطع، وتحمل دائماً معها خيراً كثيراً ليس لفرد، إنما لأسر بكاملها قد تعوقها هذه الالتزامات المالية عن العيش بكرامة، وأنها تأتي في وقت ضيق لتعطي بريق أمل للبدء مجدداً في ترتيب حياتهم دونما تهديد من أي التزامات قد تمثل عبئاً عليهم.

سعادة بالغة

وأعرب علي أحمد بني ياس، موظف حكومي، عن بالغ سعادته مشيراً إلى أن المكرمة ستسهم في رفع المعاناة عن أبناء الوطن المتعثرين، وستعمل أيضاً على دفعهم إلى الأمام لاستكمال سبل حياتهم المعيشية بكل ثقة ونجاح، بعدما زال عنهم هم الدّين ومرارته، مشيداً بتوجهات القيادة الرشيدة والحكومة في تخفيف الأعباء على المواطنين ومساهمتها في القضاء عليها، وإيجاد حياة كريمة لهم.

وأشاد عدنان المرزوقي بمكرمة سموه مؤكداً أنها خطوة مباركة لدعم الاستقرار الأسري، وتأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها وتوفير الحياة الكريمة لهم وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم من أجل استقرار ورفاهية الأسر المواطنة وانعكاس ذلك على تفعيل دورهم في بناء وتطور الوطن.

Email