تغريد اجتماعي

المسابقة العالمية للروبوت.. منارة على درب التميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

حظي إعلان جامعة خليفة في أبوظبي مؤخراً عن إطلاق مسابقة محمد بن زايد العالمية للروبوت، بتفاعل كبير من المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وفيما تركزت أغلب التساؤلات حول كيفية الاشتراك في هذه المسابقة العالمية والشروط اللازم توافرها في المتقدمين، اتفق مغردون على أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة تسير في درب التميز، وتقدم للعالم أجمع نموذجاً يحتذى في تشجيع الإبداع والبحث العلمي.

وتفاعلت جامعة خليفة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «توتير» مع استفسارات الجماهير، وأجابتهم عن تساؤلاتهم بخصوص شروط وضوابط الاشتراك في المسابقة، فيما أكد مغردون أن هذه المسابقة تعد الأبرز على مستوى العالم في مجال الابتكار خاصة مع ضخامة المبلغ المرصود لجوائزها البالغ 5 ملايين دولار.

عام الابتكار

وغرد كل من محمد سالم وإيمان أحمد وأحمد علي، بقولهم إن هذه المبادرة العالمية ليست بغريبة على دولة الإمارات التي تحرص دوماً على تشجيع الإبداع والابتكار في شتى المجالات، خاصة مع إعلان الدولة عام 2015 عاماً للابتكار، مؤكدين أن قيمة الجوائز المالية المرصودة هي الأكبر بما يتعلق بهذا النوع من المسابقات.

وأضافوا: «الإمارات حاضنة للابتكار والإبداع والمبتكرين والمبدعين من شتى أنحاء العالم، وهذه المسابقة العالمية خير دليل على ذلك»، متمنين «توسيع دائرة المسموح لهم بالمشاركة في هذه المسابقة فقط وعدم اقتصارها على طلبة الدراسات العليا فقط كي يتسنى للجميع المشاركة».

وغرد أحمد صالح بقوله: «فوائد عديدة ستعود على الجميع من المشاركة في هذه المسابقة العالمية، فإلى جانب الجوائز المالية الكبيرة، يمكن الاستفادة من الابتكارات والاختراعات التي سيتم تنفيذها، من أجل تطوير الأداء في مختلف قطاعات الدولة»، مضيفاً: «أشكر قيادة الدولة الرشيدة على هذه المسابقة العالمية التي تؤكد على نهج الدولة في تشجيع التميز والإبداع في شتى المجالات».

طريق التميز

وأعرب مغردون من عدد من الدول العربية عن رغبتهم في المشاركة بهذه المسابقة العالمية، وقالوا: «دولة الإمارات تسير في طريق التميز والإبداع والابتكار بجدارة، وأضحت الآن مصدر فخر للأمة العربية كافة»، مضيفين: «عالمية هذه المسابقة وعدم اقتصارها على فئة محددة يعكسان حرصا تاما من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على احتضان المبدعين وتوفير كافة أشكال الدعم الذي يمكنهم من تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس».

Email