إقبال

مركز الإخصاب: غالبية المواطنين يطلبون مولوداً أنثى لإحداث التوازن الأسري

هناء طحوارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ إجمالي عدد حالات الإخصاب التي تمت في مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب منذ افتتاحه في العام 1991 أكثر من 5000 طفل كما أن نسبة النجاح سجلت في نهاية العام الماضي 61% وهي من أعلى النسب العالمية مقارنة بـ 38% في العام 2013، صرحت بذلك لـ(البيان) هناء طحوارة مساعد مدير المركز، التابع لهيئة الصحة في دبي، وقالت إن المركز تعامل خلال عام 2013 مع 115 طلب تحديد جنس جنين من مواطنين ومقيمين، إضافة إلى بعض الحالات من الدول المجاورة.

وأضافت: تم بعون الله ولادة 14 ولداً و4 بنات، بناء على طلبات الأهل مشيرة إلى أن هناك حالات أخرى متوقعة في السنة الحالية.

واشارت إلى أن المركز يتلقى سنوياً حوالي 150 حالةً، بواقع 12 حالة شهرياً، مؤكدة أن عملية تحديد الجنس تتم وفق ضوابط ومعايير محددة منها أن يكون لدى الأسرة أربع بنات أو خمس مثلاً ويرغبون في الحصول على ولد أو العكس، وأشارت إلى أن الاعتقاد الشائع أن المواطنين يُقبلون على اختيار الذكور اعتقاد خاطئ، إذ إن هناك نسبة كبيرة منهم تطلب إناثاً، لإحداث توازن في أُسرها، إذا كان العدد الأكبر من الأبناء ذكوراً.

وقالت طحوارة إن الإقبال كبير من مختلف الجنسيات، لكن النسبة العليا هي للآسيويين والغربيين، لافتة إلى أن بعض الجنسيات تأتي خصيصاً من بلادها إلى المركز، لإجراء هذه التقنية، موضحة أن بعض الدول لا تتيح اختيار جنس الجنين، لما فيه من تمييز ضد الإناث.

وأشارت إلى أن الاعتقاد السائد أن المواطنين هم الأكثر إقبالاً على اختيار الذكور اعتقاد خاطئ، إذ يُقبل المواطنون على إنجاب الإناث، والأمر يتوقف على توازن الأسرة، فإذا كان هناك نقص في الإناث يطلب الزوج أن يكون الجنين المقبل أنثى، والحال نفسها مع الذكور.

وأكدت أن المركز ملتزم تماماً بتطبيق قانون الدولة في ما يتعلق بتحديد جنس الجنين، وهو قانون يراعي الجوانب الشرعية، وعادات وتقاليد المجتمع.

وذكرت أن تطبيق هذه التقنية يتوقف على وضع الأسرة، فإذا ما كانت تعاني نقصاً في أحد الجنسين، تتم تلبية طلبها، أما إذا كان الطلب إنجاب ذكور وفي الأسرة ذكور، فيتم الرفض.

وأوضحت أن إجراءات سحب العيّنة وتطبيق الإجراءات الطبية لتحديد جنس الجنين، تستغرق شهراً، ثم يبدأ الحمل بصورة طبيعية، مشيرة إلى أن «مركز دبي للإخصاب، هو المركز الحكومي الوحيد الذي يطبّق هذه التقنية في دبي».

Email