مشاهدات «البيان» على هامش معرض الصحة العربي

فنجان القهوة يستدعي طابوراً وشعر آسيوي يلفت الأنظار

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رصدت جولة لـ(البيان) داخل أروقة معرض الصحة العربي 2015 المقام في دبي زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين في هذه الدورة مما دفع الجهة المنظمة إلى نصب خيمتين كبيرتين في الساحة الخلفية لاستيعاب الطلب المتنامي على المشاركة في المعرض الذي حاز على المركز الثاني من حيث المساحة وعدد العارضين والمشاركين عالميا بعد المانيا، وخرجت الجولة بجملة من المشاهدات كان أبرزها:

ــ  شهدت منصة هيئة الصحة في دبي المتواجدة على المدخل الرئيسي للمعرض، تجمهرا كبيرا من الحضور لا سيما المواطنين والمقيمين لمتابعة مباراة كرة القدم بين المنتخب الوطني واستراليا، وتعالت اصواتهم بشكل نسبي، وزاد حماسهم تشجيعا لفريق الامارات، وهو ما لفت الانتباه اليهم، وزاد من حجم الزائرين الى المنصة.

ــ استحوذت كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الصناعة والتكنولوجيا الطبية على مساحات كبيرة من المعرض، لعرض اكبر عدد ممكن من منتجاتها، بما في ذلك غرف عمليات وعناية مركزة، وتصوير اشعة، ومختبرات، وروبوتات، ايمانا منها بأهمية هذا المعرض في تسويق منتجاتها، وزيادة استثماراتها في المنطقة، وتعزيزا لثقتها بإمارة دبي كمركز عالمي للتجارة والتسويق.

ــ بالرغم من ان الغالبية العظمى من الحضور أطباء وممرضون ومتخصصون في القطاع الصحي، يدركون جميعهم خطورة ومضار التدخين، الا ان الأماكن المخصصة للتدخين خارج المعرض شهدت تواجدا كثيفا من المدخنين، الذين غطى دخان سجائرهم سماء المكان.

ــ شهدت الدورة الحالية لمعرض الصحة العربي الكشف عن معدات طبية ذكية، واجهزة تصوير رقمي، وغرف عمليات حديثة، وروبوتات للجراحة، واجهزة اشعة مقطعية ورنين مغناطيسي، تم عرضها لأول مرة في دبي.

ــ اجرت «الهيئة» في منصتها فحوصا طبية مجانية للزوار، كطريقة لاستقطابهم، والترويج لخدماتها الصحية التي تقدمها، ولدبي كوجهة للسياحة العلاجية، وخصصت سحوبات يومية على هاتفين ذكيين لزوارها.

ــ شهدت قاعات وممرات ومرافق المعرض ازدحاما كبيرا من الزائرين، بما في ذلك المطاعم والمقاهي، واضطر البعض الى الوقوف في صفوف من اجل الحصول وجبة غداء، او فنجان قهوة، في اشارة واضحة على حجم المشاركة والحضور، والاهمية، والمكانة العالمية لمدينة دبي ومعرضها المتخصص.

ــ تزينت واجهات وممرات وقاعات المعرض بيافطات وصور دعائية للشركات العالمية العارضة، وبدت كأنها لوحات فنية، مرسومة بأيدي فنانين مهرة.

ــ حرصت بعض الدول الرائدة في الصناعة والتكنولوجية الطبية على بناء منصات كبيرة لها، جمعت فيها جميع شركاتها الرائدة في هذا المجال، مثل الصين والمانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وفرنسا وبلجيكا.

ــ ثمة اكثر من 4000 شركة عالمية، و500 متحدث، و18 مؤتمرا في الدورة الحالية لمعرض الصحة العربي، وسط توقعات باستقطاب نحو 100 الف زائر، مقابل 85 الفا في الدورة السابقة.

ــ بالرغم من أن الكثير من الزائرين والمشاركين زاروا امارة دبي والمعرض غير مرة، الا انهم حرصوا على التقاط صور تذكارية لهم داخل القاعات وفي الممرات وعند المداخل الرئيسية التي تحولت الى ساحات استعراضية للراغبين في تخليد الزيارة والمشاركة.

ــ حرصت بعض الدوائر والمؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات العارضة على تقديم ضيافة صحية للزائرين، مثل الفواكه الطازجة لا سيما التفاح الاخضر، والعصائر، وسلطات الخضار، تشجيعا لهم على تناول الاكل الصحي، والمحافظة على صحتهم، كما قدم البعض حبات من التمر وقهوة عربية.

ــ  لجأت بعض الشركات العارضة الى الاستعانة بأشخاص لتقديم تجربة حية لأجهزتها ومعداتها الطبية التي تروج لها، وتقديم شرح واف حول مواصفاتها وكفاءتها، وهو ما جذب المزيد من الزائرين اليها للتعرف الى منتجاتها.

ــ اثار طفل في الثالثة من عمره اهتمام الزائرين، بعدما شاهدوه يتنقل وحيدا بين الاجنحة والممرات، وهو يضحك ويمرح، دون ان تبدو عليه اي علامات للخوف او الارتباك من اختفاء والديه، كما شدهم مظهر زائر آسيوي، يمتلك شعرا كثيفا، اضطر الى لفه فوق رأسه وفي محيط رقبته بطريقة فنية لافتة، بدا فيها وكأنه يحمل فوق رأسه «شجرة صغيرة».

ــ حرص المسؤولون في القطاع الصحي في الدولة من «الوزارة» والهيئات، على التواجد الدائم في المعرض، من اجل مقابلة كبار اصحاب الشركات المشاركة، والتعرف الى احدث منتجاتها، وابرام اتفاقيات معها.

Email