أطلقت برنامج الشتاء للاجئين في مخيمات لبنان

«خيرية محمد بن راشد» تقدم المساعدات للسوريين

وفد مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية خلال توزيع المازوت على المستفيدين من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أعمالها الإنسانية في تقديم المساعدات الإنسانية على النازحين السوريين في مخيمات الإيواء على الحدود اللبنانية ـ السورية، ضمن المرحلة السادسة من البرنامج الإغاثي الذي أقامته في سياق جهودها التي بدأتها منذ فترة، لإغاثة آلاف النازحين السوريين في مخيمات الإيواء على الأراضي اللبنانية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في هذه المخيمات، من خلال وفدها الذي توجه إلى هناك لتقديم المساعدات اللازمة والضرورية في مخيمات النازحين.

صرح بذلك المستشار إبراهيم بوملحة، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الذي أضاف أن وفد المؤسسة برئاسة صالح زاهر صالح، مدير المؤسسة، وعضوية محمد منصور، من قسم المشاريع الخارجية، وعلي حسن الشناصي، قد وصل إلى العاصمة اللبنانية، للإشراف ميدانياً على إيصال وتوزيع المساعدات التي تقدمها المؤسسة للمتضررين هناك.

وأبان بوملحة أن الوفد فور وصوله إلى الأراضي اللبنانية باشر عمليات تقديم أعماله الإنسانية التي توزعت على عدة مناحٍ معيشية وتعليمية وعلاجية، وأشرف الوفد على تنفيذ كل هذه المساعدات الإنسانية.

وأوضح بوملحة أن المؤسسة، استشعاراً منها بالواجب تجاه إخواننا في مخيمات الإيواء الذين شعروا بلسعة البرد القارس الذي تصل درجات الحرارة فيه إلى تحت الصفر، قامت بتوزيع 1570 حصة من مادة المازوت على 1570 أسرة في المخيمات تكفي مدة شهر كامل، وهي المادة الرئيسة في عملية التدفئة، إذ تفتقر هذه الأسر إلى مصادر التدفئة في فصل الشتاء في مثل هذه الظروف، وقد شمل توزيع هذه المادة الأهالي في منطقة العرقوب التي تضم مناطق شبعا وكفر شوبا والهبارية وكفر حمام، والتي ترتفع 1800 قدم عن سطح البحر، ومخيمات قب الياس.

دعم التعليم

وقال بوملحة إن المؤسسة قامت بتنفيذ مشروع دعم العملية التعليمية في مخيمات النازحين في مدينتي بعلبك وصيدا، وغيرهما من المناطق المجاورة، الذي هدف إلى مساعدة الطلبة على تسديد المصاريف الدراسية عنهم، وقد استفاد من هذا المشروع 200 طالب وطالبة من النازحين، وتم تقديم المساعدات بالتعاون والتنسيق مع المسؤولين في هذه المخيمات، وأضاف أن الدعم الذي قدمه وفد المؤسسة شمل 4 مدارس، هي مدرسة الإيمان في مدينة الهبارية جنوب لبنان، ومدرسة في قب الياس في البقاع، وكذلك مدرسة الأمل في البقاع، ومدرسة العودة في شحيم في جبل لبنان.

مساعدات طبية

وأوضح بوملحة أن المساعدات الطبية التي قدمها وفد المؤسسة الذي كان في مخيمات النازحين السوريين في لبنان، تمثلت في إطلاق «حملة مداواة المرضى» في مخيمات الوزاني في جنوب لبنان، استفاد منها 1363 مريضاً سورياً، نتيجة المعاينة الطبية التي تمت في العيادات المتنقلة التي سيّرتها المؤسسة هناك، نتيجة توافد أعداد كبيرة من المرضى على وفد المؤسسة، وشملت أهم أنواع العلاج المقدمة للنازحين السوريين الأمراض المزمنة والأمراض التي تظهر في فصل الشتاء، إضافة إلى الكثير من العلاجات الأخرى والأجهزة الطبية المتنوعة، وقد سيرت المؤسسة العيادات المتنقلة في مناطق الجنوب اللبناني والبقاع.

6 مراحل

كانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية قد بدأت ولا تزال تقدم مساعداتها للنازحين السوريين الذين لجأوا إلى الأراضي اللبنانية وإغاثة المتضررين، ونفذت عمليات إغاثية عاجلة توزعت على 6 مراحل، وزعت من خلالها كثيراً من المواد الإغاثية في مخيمات النازحين على الحدود اللبنانية السورية من المواد الغذائية الضرورية والأساسية، وقدمت المساعدات للأسر والمرضى وطلبة المدارس، وتعتبر هذه المرحلة هي المرحلة السادسة من برامج المؤسسة الإغاثية للنازحين السوريين.

Email