589 نزيلاً استفادوا من مساعدات صندوق الفرج منذ تأسيسه
بلغ إجمالي قيمة المساعدات التي قدمها ( صندوق الفرج) للنزلاء منذ تأسيسه في 2009 وحتى الآن 55 مليوناً و737 ألف درهم استفاد منها 589 نزيلاً، فيما بلغ عدد حالات مساعدة أسر النزلاء 490 حالة بمبلغ مليون و418 ألف درهم، في حين تم تقديم 3139 تذكرة سفر للنزلاء المبعدين بإجمالي 3 ملايين و580 ألف درهم وذلك وفقاً لأحدث تقرير للصندوق.
وأكد العقيد أحمد سعيد النيادي مدير عام صندوق الفرج أن دولة الإمارات ترى أهمية الصندوق الذي تأسس بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في العام 2009 والذي يؤكد حرص القيادة واهتمامها بالنزلاء وأسرهم وبشكل خاص المعسرين للمساهمة في التخفيف من أعبائهم المالية وعودتهم إلى أسرهم الأمر الذي يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري.
وأوضح أن عدد حالات مساعدة النزلاء عبر صندوق الفرج خلال العام الماضي ومنذ بداية العام الجاري بلغ 39 مستفيداً بإجمالي مساعدات بلغت 4 ملايين و532 ألف درهم، فيما بلغ عدد حالات مساعدة أسر النزلاء خلال الفترة نفسها 347 مستفيداً بإجمالي مساعدات بلغت مليون و207 آلاف درهم.
كما بلغ عدد حالات مساعدة النزلاء عبر حملة عطايا بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر، 49 حالة، بإجمالي مساعدات بلغت مليونين و721 ألف درهم خلا العام الجاري.
وقال : يعمل الصندوق على عقد اتفاقيات التعاون والتكافل مع الجمعيات الخيرية والجهات المختصة إضافة إلى المساهمة في دفع رسوم المحاكم والمتعلقات القضائية للنزلاء المعسرين وتوفير المبالغ المالية اللازمة للمساعدات الطبية للنزلاء وأسرهم.
ويهدف الصندوق إلى تعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي التي يحث عليها الدين الإسلامي وتأكيد المفاهيم الحديثة لدور المؤسسة الإصلاحية والعقابية إضافة إلى ضمان الحياة الكريمة لأسرة النزيل.
وتتمثل آلية عمل لجنة دراسة الحالات في الصندوق في استلام استمارات دراسة حالات النزلاء من اللجان الفرعية بالمنشآت الإصلاحية والعقابية والتدقيق على الاستمارات ورفع مذكرة لرئيس اللجنة متضمنة جميع تسويات المبالغ المطالب بها وإخطار اللجان الفرعية بالقبول أو الرفض وآخر الإجراءات.
ومن ضمن المبادرات الإنسانية المجتمعية التي ساهمت في فك سجن أحد النزلاء تلك التي أطلقتها خمس طالبات مواطنات من جامعة زايد، مؤخراً حيث نجحن في جمع 54 ألف درهم لتسديد ديون مستحقة على عدد من السجناء المعسرين ومساعدة أسرهم، وذلك تفاعلاً مع الحملة التي أطلقتها وزارة الداخلية ممثلة في «صندوق الفرج» بهدف مساعدة السجناء المعسرين، الذين يقبعون في السجن بسبب قضايا مالية، والإفراج عنهم.
