التحقن بمدرسة خولة بنت الأزور لبدء التدريبات

بنات الإمارات: فخورات بالانضمام إلى الخدمة الوطنية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توافدت بنات الوطن من مختلف مناطق الدولة أمس على مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية في أبوظبي للالتحاق بالخدمة الوطنية وبدء مشوار الحياة العسكرية في الدفعة الثانية بكل عزيمة، مودعات الحياة المدنية لقضاء فترة التدريب الأساسي والتي تبلغ 12 أسبوعاً.

وحرص الآباء والأمهات والاشقاء على وداع المجندات اللائي لبين نداء الوطن بكل ترحاب مستعدات للتضحية بالغالي والنفيس من أجل الذود عن تراب الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته التي حققها على مدار العقود الماضية على الرغم من أن التحاقهن بالخدمة الوطنية جاء باختيارهن ورغبتهن وليس إلزامياً عليهن.

تشجيع

وذكرت ميثاء علي حسن حاصلة على الثانوية العامة وموظفة في بلدية دبي أنها تعمل منذ ثماني سنوات في وظيفة ضابط توعية وتثقيف أول وقد التحقت بالخدمة الوطنية بناء على رغبتها وشجعها والدها وكل أفراد الأسرة على الفكرة بمجرد طرحها عليهم، معربة عن أملها في أن تلتحق كل بنات الوطن بالخدمة الوطنية.

حرص

وقالت شيخة علي حيدر قيزي 19 سنة طالبة بمدرسة ديرة لتعليم الكبار: الخدمة الوطنية رغم انها اختيارية للإناث إلا انها كانت حريصة على الانضمام للدفعة الثانية لأنها تشكل نقطة مضيئة ومفصلية في حياتها، فبالإضافة إلى خدمة الوطن وحمايته والدفاع عنه ضمن جيش وطني قوي للدولة وهو العامل الأهم في التحاقها بالخدمة الوطنية

مبادرة

وأكدت عائشة عتيق موسى المهيري أنها تعمل في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ورغم استقرارها الوظيفي وتمتعها بمزايا عديدة إلا أنها بادرت من تلقاء نفسها بالالتحاق بالدفعة الثانية بعد أن عرضت الأمر على والدها الذي وافق بلا تردد.

فخر

وقالت ميثاء حمد جمعة الباني انها سعيدة وفخورة بالتواجد ضمن أفراد الدفعة الثانية للخدمة الوطنية وقد حظيت بشرف عظيم كونها الآن ضمن مجندات الوطن الذي يهون أي شيء في سبيل حمايته والدفاع عنه لأنه السند لجميع ابناء الوطن وواجب عليهم رد الجميل له.

وأوضحت فاطمة أحمد علي النقبي طالبة في الصف الأول الثانوية في أم القيوين أنها اختارت الالتحاق بالخدمة الوطنية بناء على رغبتها الأكيدة في أن تتشرف بالانخراط في جيش بلادها وتكون جندية وفية للوطن وقيادته الرشيدة.

رد الجميل

وأشارت مريم عبد الله حسن الحاصلة على الثانوية العامة انها تقدمت بنفسها للالتحاق بالخدمة الوطنية لكي تخدم وطنها وترد ولو جزءاً ضيئلاً من الجميل له ، وقالت: رغم صعوبة التدريبات والتمارين العسكرية والرياضية إلا انني مستعدة تماما لخوض التجربة والنجاح فيها.

وقالت مريم خميس ابراهيم الرميثي: وافق والدي على التحاقي بالخدمة الوطنية وذهب معي للتسجيل، مبينة أن الخدمة الوطنية تحقق لها الكثير من الفوائد على مستوى الدولة حيث تساهم مع أبناء الوطن من الذكور والاناث في تكوين جيش وطني للدولة.

وقالت عائشة خميس ابراهيم الرميثي انها التحقت بالخدمة الوطنية بتشجيع من والدها ووالدتها وبناء على رغبتها بعد ان سمعت عنها من اشقائها وصديقاتها ووجدت ان الوقت مناسب للقيام بدورها في خدمة الوطن والانضمام إلى صفوف العسكريين، منوهة بأن وجود شقيقتها مريم معها في الدفعة الثانية شجعها اكثر على الانضمام لها.

أداء الواجب

وأكدت موزة ساري المنصوري في الصف الثاني الثانوي أنها التحقت بالخدمة الوطنية بناء على رغبتها من أجل خدمة الوطن وأداء الواجب للتواجد ضمن أبناء القوات المسلحة والدفاع عنه، لافتة إلى أن الأسرة شجعتها على هذه الخطوة التي ترى انها جاءت في وقتها وبالتزامن مع فتح باب التجنيد الالزامي للذكور لكي تثبت ابنة الإمارات انها على قدر المسؤولية جنبا إلى جنب مع الرجل.

مساندة الأسرة

وذكرت نوال سليمان الشميلي حاصلة على الثانوية العامة أنها أرادت خدمة وطنها بشكل مباشر من خلال التحاقها بالخدمة الوطنية ، مبينة أن الأسرة ساندتها بقوة بعد اصرارها على أداء واجب الوطن وشجعها أشقاؤها ووالداها هي وأختها الكبرى التي سجلت هي الأخرى في الخدمة الوطنية وفي انتظار الالتحاق في الدفعة الثالثة.

مباركة

وقالت هدى علي عبد الله طالبة في الثانوية العامة: سعدت جداً بعد موافقة والدي على التحاقي بالخدمة الوطنية باعتبار الموافقة شرطاً ضرورياً للتسجيل ولم يكتف بذلك بل شجعني على خوض هذه التجربة وباركها وكذلك الوالدة والأشقاء.

وأوضحت موزة محمد سلطان الفياع أنها أول من يلتحق من أسرتها في الخدمة الوطنية وتتمنى أن تكون قدوة للآخرين كي يحذوا حذوها.

وقالت بشاير سعيد الضنحاني من الفجيرة أن شقيقتها وبعض صديقاتها شجعنها على الالتحاق بحياة العسكرية، وتحمست بعد ذلك على تنفيذ الفكرة وتقدمت للتسجيل، مؤكدة اعتزامها مواصلة مشوارها العملي في القوات المسلحة بعد الانتهاء من فترة التجنيد الاختياري.

وكشفت حصة محمد البلوشي عن أنها قطعت دراستها من أجل الالتحاق بالخدمة الوطنية لأن الدراسة باقية ويمكن تأجيلها وتعويضها ولكن واجب الوطن المقدس لن ينتظرنا ويجب على كل مواطن أن يلبي نداء الوطن الغالي كل في موقع عمله ومسؤوليته.

حماس

وأكدت خلود حسين العزاني حاصلة على الثانوية العامة انها متحمسة لخوض تجربة التجنيد كي تخدم الوطن خاصة بعد أن وجدت التشجيع والترحيب من جميع أفراد الأسرة، مشيرة إلى أن والدها أكثر المشجعين والداعمين لها منذ البداية.

وقالت باسمة عبد الله المعمري الحاصلة على الإعدادية انها تقدمت للخدمة الوطنية بعد أن أبلغتها احدى صديقاتها بالتجنيد الاختياري وشجعتها الأسرة كاملة على تنفيذ هذه الخطوة المهمة ووجدت كل الدعم والمساندة منهم جميعاً.

وأوضحت خديجة الحضرمي حاصلة على بكالوريوس هندسة ميكانيكية في كلية التقنية العليا بالعين أن أسرتها شجعتها كثير على الالتحاق بالخدمة الوطنية التي وجدت فيها فرصة مميزة لكل اماراتية أن تشارك فيها وتفيد بلادها.

أولياء أمور المجندات: بناتنا على قدر المسؤولية ومتحمسات للحياة العسكرية

 

أعرب أولياء أمور المجندات عن سعادتهم وفخرهم بالتحاق بناتهن بالخدمة الوطنية لرد الجميل للوطن الغالي وللقيادة الرشيدة والدفع والذود عن مكتسبات وانجازات الوطن التي تحققت بفضل حكمة القيادة وسواعد أبنائه، مؤكدين أن التحاق بناتهن جاء بناء على رغبة منهن وتشجيعهم لهن على أداء الواجب.

وتفصيلا، أكد علي حسن اسماعيل أنه سعيد وفخور بابنته التي انضمت إلى الدفعة الثانية من الخدمة وحرص على التوجه معها لتوصيلها إلى مدرسة خولة بنت الأزور في اليوم الأول لالتحاقها لأداء واجب ونداء الوطن، مشيرا إلى أن ابنته التحقت بالخدمة الوطنية برغبتها وقام بمنحها الموافقة فور ابلاغه بذلك.

وقال عتيق موسى خليفة المهيري انه شجع ابنته على الالتحاق بالخدمة الوطنية فور صدور القانون هذا العام، ملبياً رغبتها في أن تكون إحدى مجندات الوطن الغالي لأن العسكرية تسري في دماء جميع أفراد الأسرة بحكم عمله وانعكاس ذلك على نشأتهم، منوها بأن ابنائه يعملون في القوات المسلحة.

حياة جديدة

وقال حمد جمعة الباني انه جاء مع ابنته لإنهاء اجراءات التحاقها بالخدمة الوطنية وبدء حياة جديدة تعتمد فيها على نفسها بعيداً عن حياة الرفاهية التي يعيشها جميع أبناء الوطن والانتقال إلى مرحلة جديدة لرد جزء من الجميل للوطن والمساهمة في تكوين جيش للدولة يعتمد على ابنائها وهذه هي الخطوة الأهم.

وأوضح محمد أحمد علي النقبي انه جاء مع شقيقته الكبرى لتوصيلها إلى مدرسة خولة بنت الأزور في اول يوم لها بالانضمام إلى الخدمة الوطنية مؤكدا أنه شجعها على الالتحاق من أجل خدمة الوطن بحكم عمله في القوات المسلحة حيث أبدت رغبتها في الالتحاق خاصة أن لها شقيقة أخرى تعمل في الشرطة.

وقال أمان أحمد محمد والد ابنتين «صالحة وأماني» اللتين انهيتا الثانوية العامة والتحقتا بالدفعة الثانية انهما ودعا الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية في مدرسة خولة بنت الازور، مبينا أنه سعد كثيرا عندما أبدت ابنتاه رغتهما في الالتحاق بالخدمة الوطنية تأسيا بشقيقتهما الكبرى التي تعمل بالمجال العسكري بالإضافة الى شقيقين آخرين في القوات المسلحة.

وقال عبد الله حسن علي من الشارقة، متقاعد، انه جاء بصحبة ابنته في اليوم الأول لبدء الحياة العسكرية، مشيرا إلى انه فخور بابنته كثيرا لأنه وجد لديها الرغبة والحرص على الالتحاق بالخدمة الوطنية رغم انها اختيارية.

الذود عن الوطن

وأشار خميس ابراهيم محمد الرميثي متقاعد إلى أنه جاء مع ابنتيه مريم وعائشة لالتحاقهما بالخدمة الوطنية في مدرسة خولة بنت الأزور، موضحا أن شقيقين آخرين سبقاهما بالقوات المسلحة.

وقال محمد صالح آل علي من الشارقة ان لديه ولدين وأربع بنات وانه سعيد جدا من اتخاذ ابنته قرار الانضمام للخدمة الوطنية التي تؤكد ولاء وانتماء واخلاص ابناء الوطن من الذكور والاناث حيث تركت ابنته عملها في القطاع الخاص من أجل الالتحاق بالخدمة الوطنية.

وأكد سعيد فرحان السعدي أنه يشعر بسعادة كبيرة بالتحاق ابنته بالحياة العسكرية لأنها واجب مقدس على جميع أبناء الوطن حيث رحب بالتسجيل وقدم لها موافقته التي تعتبر شرطاً أساسياً للخدمة الوطنية للإناث.

تجهيزات

وفرت الهيئة العامة للقوات المسلحة كافة التسهيلات والتجهيزات لتيسير عملية استقبال المجندات واسرهن الذين اصطحبوهن إلى مدرسة خولة بنت الازور حيث تم نقلهم من خارج المدرسة إلى داخلها بحافلات ومرت عملية استقبال المجندات بمرحلتين؛ الأولى التسجيل المبدئي في مواقع خصصت في مدخل المدرسة تم خلالها تسجيل البيانات الأساسية للمجندات وبعدها انتقلن إلى داخل المعسكر وبعد تناولهن وجبة الإفطار انتقلن إلى اجراءات تسجيل البيانات الصحية الخاصة بهن واجراء الكشف الطبي.

Email