في تقرير تلفزيوني بثته «إم بي سي»:

محمد بن راشد قائد غير تقليدي ومكاتبه بيئة للإبداع

ت + ت - الحجم الطبيعي

بثت قناة «إم بي سي»، أمس، تقريراً عن مكاتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أبراج الإمارات، وتجولت كاميرا برنامج إم بي سي في أسبوع داخل المكاتب التي وفرت بيئة للإبداع والتفرد والاختلاف.

وتحدث في التقرير معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء قائلاً: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائد غير تقليدي، وأسلوب عمله غير تقليدي، ومكاتبه وموظفوه أيضاً غير تقليديين، لذلك الأفكار التي يطرحها سموه غير تقليدية».

عطاء
وأضاف معاليه: «بيئة العمل في مكاتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قائمة على السعادة، وخلق فرص عمل سعيدة ومنتجة، لإيمان سموه بأن الإنسان لابد أن يعطي لوطنه وكلما كان سعيداً كان عطاؤه أفضل».

وأفاد التقرير التلفزيوني بأن الإنجازات التي تراها الأعين في دبي لم تأت محض الصدفة، إنما جاءت برؤى بعيدة المدى في بيئة مسؤولة عن توليد مئات الأفكار وإدارة الاستراتيجيات ومتابعة الأداء في الحكومة الاتحادية في الإمارات على وجه العموم.

وأضاف: «هذه البيئة وصفت بأنها أكثر إبداعاً وأكثر تفرداً واختلافاً على مستوى الحكومات العالمية، وفي هذا المكان يجتهد الجميع لتحقيق المركز الأول دوماً».

وتابع: «مكتب صغير بدأت منه شرارة الفكرة، ومازال حتى هذه اللحظة معطاء خلاقاً دافعاً للتنمية وللرقم واحد.. إنه مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي يهتم دائماً باحتلال المرتبة الأولى في كل المجالات»، ومن أشهر مقولات سموه «لا أحد يتذكر من هو ثاني شخص هبط على القمر.. لهذا السبب نتمسك بالأول».

إنتاج
وذكر التقرير أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يؤمن بأن الوظيفة الحكومية ليست فقط باباً للرزق، إنما قبل ذلك باب للإنتاج، لذلك لا تعتبر مكاتب الحكومة دوائر للروتين والتكاسل، بل ميادين للإبداع، فالجودة ليست غاية بل هي أسلوب حياة.

وأكثر ما يلفت الانتباه فور دخول مكاتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، هو الفئة العمرية الشابة التي تبادر يومياً بعمليات العصف الذهني، والتي تحدد مسارات لتنفيذها على أرض الواقع، في بيئة عمل خلاقة وداعمة للابتكار في أجواء متفاوتة بين التراثي والحديث، صممت خصيصاً لتحديد مسارات الطاقة الإيجابية التي تنعكس على كل من يدخل أو يعمل في هذه المكاتب.

طاقة
وفي الدور الـ 51 من المكاتب يلاحظ أن الدور على شكل مثلث، ليكون حاجزاً للطاقة السلبية، وتم تصميم المكان بدون أي زوايا حادة، وكذلك الأرض عبارة عن خطوط طولية، والأسقف مصممة بشكل يدل على الترحاب، كما أن الجدران مصممة على شكل العشب الطبيعي الذي يعكس الطاقة الإيجابية على الموظفين الجالسين بين فواصل مكتبية من الزجاج، ليعطي انطباعا واضحا أن الكل هنا فريق واحد، كما أن الأسقف تعكس فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في أن الجميع يعمل بتعاون مثل خلية النحل.

Email