بلدية دبي تفوز بجائزة منتدى نوبل للعلامة التجارية

فازت بلدية دبي بجائزة العلامة التجارية الدولية والممنوحة من منتدى نوبل للعلامة التجارية الدولي، الذي ترعاه وتنظمه جامعة أينو الدولية وهي «جائزة الشهادة الذهبية فئة أولى»، بعد ترشيحها مباشرة من إدارة الجائزة، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط تفوز دائرة حكومية بجائزة عالمية، بعدما أكدت إدارة المنتدى أحقية البلدية بالفوز بالجائزة، لما قدمته من مشاريع وممارسات أسهمت كثيراً في رقي وتطور الحياة في دبي.

أهدى حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وشعب الإمارات فوز بلدية دبي بجائزة منتدى نوبل العالمي للعلامة التجارية الأولى في العالم، كونها أول بلدية في العالم. وجاء هذا الإنجاز في وقت نحتفل به جميعاً باليوم الوطني 43 لدولتنا الحبيبة.

تعزيز الاستدامة

وأضاف، إن مدينة دبي، وبلدية دبي، يسعيان دائماً إلى التميز في الأداء لتحقيق مفهوم استدامة رفاهية العيش مع استمرار عناصر التفوق وفي ما يتعلق بالفوز بالجوائز والمراتب العالمية الأولى في المنتديات والمؤتمرات العالمية في شتى مجالات العمل البلدي والحضري فهذا يأتي من خلال رؤية المنظمات الدولية لإنجازات البلدية والمتمثل في العمل الجاد والإتقان الشديد، وهذه سمة من سمات العاملين في البلدية المتمثلة في الرغبة الشديدة في التفوق والاجتهاد، وفوزنا بهذه الجائزة قد جاء إكمالاً لما حققناه من جوائز عالمية عليا على مر تاريخ البلدية.

وتسلم المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام البلدية الجائزة، وذلك لدى استقباله السفير أكرم صبري، منسق عام الجائزة وفريق من مستشاري الجامعة بمكتبه أمس، في حضور محمد عبد الكريم جلفار مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي، وعبد الله رفيع مساعد المدير العام لقطاع الهندسة والتخطيط، وخالد علي بن زايد مساعد المدير العام لقطاع الشؤون الدولية والشراكة، وإسماعيل البنا مدير إدارة التسويق المؤسسي والعلاقات، ومحمد النوري مدير إدارة الشراكة.

اعتماد دولي

وقدم السفير صبري التهنئة للمهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، وخالد علي بن زايد مساعد المدير العام لقطاع الشؤون الدولية والشراكة على هذا الاختيار الذي جاء في محله نظراً لما تتمتع به بلدية دبي من سمعة عالمية في مجال الأداء الحكومي والحرص الشديد في معالجة قضايا البيئة والصحة العامة، وكذلك الممارسات الاجتماعية البناءة. وسوف يقوم وفد يمثل منتدى نوبل للسلام والجامعة بتسليم الجائزة ضمن احتفال خاص وتواكب تسليم هذه الجائزة ضمن احتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح السفير صبري أن اختيار بلدية دبي لهذه الجائزة جاء بعد أن استوفت البلدية كل الإجراءات القانونية والمواصفات العالمية التي يحرص المنتدى على استيفائها بدقة شديدة وبمواصفات عاليه تكاد تحصر المشاركة والفوز على الجهات الجادة فقط، التي لا يمكن لأي هيئة محلية أو دولية المشاركة فيها إلا بتجاوز حتى معدلات الأيزو العالمية، وأضاف السفير أكرم صبري أن بلدية دبي قدمت خدمات ذات مستوى راق بمواصفات عالمية وقياسية في إمارة دبي.

اعتماد دولي

واستعرض منسق عام الجائزة تاريخ الجائزة وعلاقتها بجائزة نوبل الدولية للسلام، حيث أكد المنسق أن الجائزة مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالجائزة الدولية، وأن المنتدى الذي يمنح الجائزة معتمد من 38 دولة على مستوى العالم، كما أن جامعة إينو ترعى 270 لعبة غير أولمبية على مستوى العالم، وأنها تطمح إلى أن تكون دبي إحدى محطاتها المقبلة لتنظيم العديد من البطولات الدولية في الألعاب الدولية غير الأولمبية.

وقال، إن إدارة المنتدى اختارت البلدية بعد أن قامت لجنة مؤلفة من 12 أستاذاً أكاديمياً ومتخصصاً في كل مناحي العلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وأساتذة في التنمية البشرية والعلوم السلوكية والإنسانية بدراسة ملفات البلدية في كل الاتجاهات وقامت بعمل استقصاءات سرية بعيداً عن الإطار الرسمي، بل كان عملها جماهيرياً ودبلوماسياً للتأكد من أهلية بلدية دبي للفوز بجائزة عالمية مثل هذه الجائزة.

رؤى طموحة

وقال أيضاً إن إدارة المنتدى اختارت البلدية بناء على إنجازات حققتها خلال عام 2013 من خلال تنفيذها مشاريع مهمة وفق رؤية طموحة وخطط مدروسة وبرنامج عمل دقيق، حيث شهدت هذه الفترة نمواً في برامجها ومبادراتها، بما جعلها تحقيق الكثير من الجوائز التي جعلتها تشكل واجهة مميزة للإمارة في المحافل المحلية والدولية، ومن هذا المنطلق حرصت البلدية على المشاركة في العديد من المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية المتخصصة لتعزيز صورة مدينة دبي عالمياً، كما حققت البلدية إنجازاً مميزاً بفوزها بجوائز عدة.

واستعرض منسق عام الجائزة أمام المسؤولين في بلدية دبي الإنجازات التي تم رصدها من قبل اللجنة العلمية، التي تمثلت في أفضل الممارسات في مجالات العمل البلدي وزيادة فرصتها في تحقيق المراكز الأولى في الجوائز العالمية المرموقة.

وأضاف أن بلدية دبي شاركت في جائزة الشرق الأوسط للتميز 18 للحكومة والخدمات الإلكترونية التي ينظمها معهد جائزة الشرق الأوسط داتاماتكس ومقره دبي، وفازت إدارة تقنية المعلومات في فئة البلديات الإلكترونية بالجائزة الذهبية، كما فازت إدارة تقنية المعلومات بجائزة PAN ARAB في مجال الاستراتيجية في فئة البلديات لمشروع تصميم الموقع وتطوير البرمجيات.

تقدير عالمي

وبدوره شكر المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام البلدية إدارة الجائزة الدولية، وأكد اعتزاز البلدية بهذا التقدير العالمي وخاصة أن اقتران اسم نوبل بأي جائزة يعد تكريماً حقيقياً لما لهذا الاسم من مصداقية على مستوى العالم واستفسر من المنسق العام للجائزة عن مدى ارتباط الجائزة بهذا الاسم العالمي، حيث أكد له أن الجائزة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالاسم لأن لديها تفويضاً للتحدث باسم نوبل على المستوى العالمي، وأن المنتدى له حيثية دولية كبيرة على مستوى العالم.

وذكر أن بلدية دبي احتفلت بالعديد من الجوائز المحلية خلال مشاركتها ضمن مؤتمر الأفكار العربية على مر السنوات السابقة، حيث حظيت على 9جوائز من عام 2006 ولغاية عام 2012، إضافة إلى 46 جائزة من منظمات عالمية في مجال الاقتراحات.

تحفيز الابتكار

وتم تكريم بلدية دبي بدرع وشهادة شكر وتقدير على رعايتها الذهبية لهذا المؤتمر، حيث تعد بلدية دبي من المؤسسات التي تحفز وتشجع على الإبداع والابتكار، وتفتح باب تقديم الاقتراحات للجمهور والموظفين على مدار العام، من خلال نظام الاقتراحات «قل كلمتك» على الموقع الإلكتروني لبلدية دبي، وتخصص لهم مكافآت مالية لأصحاب الاقتراحات المجدية المطبقة، التي تعود بالفائدة على المؤسسة وتهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمتعاملين والجمهور إيماناً منها بأهمية هذه الاقتراحات في تعزيز العمل المؤسسي وتطوير الخدمات، تماشياً من نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو التميز والإبداع وبذل المزيد من العمل الجاد لكي تبقى مدينة دبي عصرية ومتميزة بأعمالها.

أفكار الإمارات

وأضاف أن بلدية دبي شاركت هذا العام في مؤتمر وجائزة أفكار الإمارات الثاني 2013 تحت عنوان «الإبداع في القطاع الحكومي» الذي تم تنظيميه مؤخراً تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجوعة طيران الإمارات والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة، حيث حصدت بلدية دبي النصيب الأكبر بأربع جوائز في فئات أفضل إبداع في مجال تسويق وتمثيل دولة الإمارات خارج الدولة، وأفضل إبداع في مجال تعزيز الهوية الوطنية، وأفضل إبداع في المجالات التجارية، إضافة إلى أفضل إبداع في المجال البيئي والتطبيقات الخضراء.

وتفتخر الدائرة لفوزه اقتراحاتها في المجالات المهمة كالهوية الوطنية والاستدامة والسياحة والتجارة، من إجمالي الاقتراحات المرشحة من الدوائر الحكومية والمؤسسات، وفاز اقتراح خدمة صيانة وترميم المباني التاريخية بجائزة أفضل اقتراح في مجال تعزيز الهوية الوطنية، كما فاز اقتراح أحواض تربية الأسماك لمكافحة البعوض بجائزة أفضل اقتراح في مجال التطبيقات الخضراء، واقتراح باقة اعتماد تقييم المطابقة بجائزة أفضل اقتراح في المجالات التجارية، واقتراح التصوير البانوراما لمنطقة الفهيدي بجائزة أفضل اقتراح في مجال تسويق وتمثيل دولة الإمارات خارج الدولة، وهذه الجوائز لها أثر عظيم في تعزيز إبداعات موظفي بلدية دبي، ورفع معنوياتهم وتعزيز روح التنافس بينهم، وبالتالي رفع مستوى الابتكار والإبداع في الدائرة.

اقتراحات

وشاركت البلدية بتقديم 14 اقتراحاً خلال الجائزة تأهل منها 7 اقتراحات، وفاز منها عدد 2 اقتراح بالمراكز الأولى، والجوائز الفائزة هي جائزة أفضل اقتراح تعزيز الدور المجتمعي متمثل في إنشاء حديقة الإطارات، حيث جاءت الفكرة من خلال تنسيق بلدية دبي مع مدرسة العذبة للتعليم الأساسي بتبني مشروع بيئي للحفاظ على البيئة، من خلال تنفيذ فكرة المقترحة بإنشاء أول حديقة من الإطارات المستعملة على مستوى المنطقة، وذلك من خلال إعادة تدوير واستخدام الإطارات في تجهيز بيئة وصف تعليمي جذاب للأطفال، أما الجائزة الثانية فكانت عن أفضل اقتراح في مجال التحسين المستمر متمثلة في إنشاء غرفة التحكم في عمليات الصيانة والإنتاجية، ولغرض متابعة صيانة المركبات المتواجدة في الورش والأقسام الفنية التابعة لإدارة النقليات ومتابعتها إلكترونياً من خلال نظام الصيانة، وقد أدى تطبيق الفكرة إلى زيادة إنتاجية الفنيين والميكانيكيين والورش الفنية وتوزيع عمليات الصيانة حسب مستوى الإشغال، فضلاً عن تقليل الوقت المستغرق في انتقال المركبة من ورشة إلى ورشة وإمكانية ضياع المستندات وأوراق العمل والمفاتيح وغيرها.

مجسمات المدن

وتم تنفيذ عدد من المجسمات التابعة للمدن الشقيقة خلال عام 2013، حيث بلغ عدد المجسمات في حديقة زعبيل 6 مجسمات، وهي مجسم مدينة عمان الأردن، ومجسم مدينة دندي، ومجسم مدينة بوسان الكورية، ومجسم جوانزو الصينية، ومجسم مدينة فرانكفورت الألمانية، ومجسم بيروت اللبنانية.

وأضاف أن عام 2013 شهد توقيع 13 اتفاقية جديدة مع جهات حكومية وخاصة منها اتفاقية شراكة مع غاز الإمارات اينوك وإدارة النفايات وإدارة الصرف الصحي والري في مجال استعادة وتنظيف ومعالجة وضغط غاز الاشتعال الذي توفره محطة العوير لمعالجة مياه الصرف الصحي وموقع مكب النفايات في القصيص التابع للبلدية، وذلك لدراسة جدوى استغلال كميات الغاز الطبيعي المضغوط وتوفيره مصدر وقود بديل للسيارات في إمارة دبي.

إيرادات

أوضح المهندس حسين لواته أنه تم قياس العائد من الاتفاقيات المبرمة كاتفاقية تعاون، حيث تم زيادة عدد المختبرات المعتمدة من قبل بلدية دبي من 16 إلى 61 مختبراً طبياً، وزيادة الإيرادات وسهولة التواصل لحل الأمور مع هيئة الصحة، أما قياس العائد من اتفاقية التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الإنسانية وهي الجهة المسؤولة عن توفير الحاسب الآلي من خلال توفير 400 حاسب آلي للجمعية، إضافة إلى زيادة الإيرادات لخدمة إصدار أو تجديد بطاقة الصحة المهنية، ما أدى إلى تحسين الخدمة عن طريق تحديث الفحوص الطبية والمهنية لكل الوظائف الخاصة لإصدار أو تجديد بطاقة الصحة المهنية.

مبادرات

ذكر المهندس حسين لوتاه أنه تم حصر المبادرات والمشاريع المشتركة مع الشركاء بعدد 5 مشاريع ومبادرات، وبناء على هذه المشاريع تم الحصول على عوائد محددة وواضحة تعكس بشكل كبير الالتزام بالمعايير ومنها مشروع مدينتي بيئتي، الذي أدى إلى رفع مستوى الوعي البيئي للسكان للمواد القابلة للتدوير والمواد الصلبة ولتقليل المشكلات بحاويات النفايات، وذلك لتحقيق اشتراطات ومعايير التنمية المستدامة وإعادة التدوير، ومشروع نظام رقابة المباني الإلكتروني، الذي ترتب عليه تحول الرقابة على المباني من رقابة ميدانية إلى إلكترونية، حيث يتم توفير الجهد والوقت.

تجارب البلدية تحظى باهتمام دولي

 

حظيت تجارب بلدية دبي باهتمام دولي، حيث شهد عام 2013 مشاركة البلدية في 5 مهمات رسمية خارج الدولة ومنها زيارة وفد إلى لندن للاطلاع على تجاربهم في مجال المدينة المستدامة، وزيارة لمركز Ordnance Survey International للاطلاع على أعمال المركز ودراسة الاستفادة من خبراتهم، وسفر وفد إلى فرنسا للاطلاع على المتاحف والحدائق العلمية في باريس، وزيارة وفد لمدينة بونة بالهند، وزيارة المدير العام لمركز الاتصال بمدينة نيويورك، والمشاركة في إكسبو المدن الذكية بمدينة برشلونه ألمانيا، وبالمقابل شهدت البلدية زيارات لها من وفود خارجية، كما شهدت زيارات القناصل والسفراء.

وقال حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي إن بلدية دبي كانت سباقة في طرح المبادرات المجتمعية وربطه بالخطة الاستراتيجية للدائرة، حيث تتولى مسؤولية الارتقاء بمبادئ وممارسات المسؤولية الاجتماعية المؤسسية تجاه المجتمع، بهدف تطوير الدائرة لتصبح أكثر ابتكاراً وإنتاجية وتنافسية، كما تقوم البلدية بدراسة آراء أفراد المجتمع تجاه خدماتها المجتمعية وتضع خطط بناء على هذه الآراء والاحتياجات وتقوم دائماً بتقييم هذه المبادرات والتوجه إلى شرائح مختلفة لتعميم الاستفادة المجتمعية منها، مشيراً إلى أن هذه المبادرات لا تتعلق غالباً بالمهام والخدمات الرئيسة التي تقدمها الدائرة، بل تتنوع بخدمات مجتمعية مختلفة.

كما أوضح أن المسؤولية الاجتماعية للدائرة تأتي ضمن أولويات العمل البلدي كون البلدية تعتبر جهة رئيسة ولديها من الإمكانات ما يؤهلها للريادة في هذا الجانب سواء البشرية أم الفنية أم المالية.

وذكر أن البلدية تشارك في إيجاد مبادرات وخدمات مبتكرة وفاعلة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ومساعدة الدائرة في التزامها المتواصل بالسلوكات الأخلاقية والإسهام في التنمية من خلال المبادرات التي تسهم في الارتقاء بمستوى المعيشة والمساهمة في ترسيخ الهوية الوطنية، وتوفير بيئة عمل ملائمة والمشاركة في تنمية المجتمع بأسره.

تميز

تعد جائزة العلامة التجارية الدولية والممنوحة من منتدى نوبل للعلامة التجارية الدولي من ضمن أهم الجوائز التي تمنح للهيئات والجهات الرسمية في العالم وخاصة التي تتم بناء على توصيات من جهات علمية كبرى وبفضل سمعة دبي العالمية، فدبي مدينة السلام والرخاء بفضل القيادة الرشيدة، وتعمل جامعة أينو الدولية، التي لها شركاء مثل اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس العالمي للتعليم النظامي والتعليم واللجنة الدولية للكركيت على أن تكون دبي راعية لنشاطاتها بسبب السمعة الدولية الكبيرة التي تحظى بها الإمارة.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز