وزير الأشغال خلال لقائه الوفود الإعلامية المشاركة في احتفالات اليوم الوطني:

الإمارات حققت مكانة متميزة عالمياً في النقل والطرق والإسكان

عبدالله النعيمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة أن دولة الإمارات حققت لنفسها مكانة متميزة على الخريطة العالمية في قطاع النقل والطرق والإسكان لما لهذا القطاع الحيوي من دور مهم في اقتصاد الدولة والذي يعد من أكثر اقتصاديات العالم نموا بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله » وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي « رعاه الله » وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات .

ولفت معاليه خلال لقائه الوفود الإعلامية التي تزور الدولة حاليا تلبية لدعوة المجلس الوطني للإعلام بمناسبة اليوم الوطني الـ 43 إلى أن دولة الإمارات قدمت نموذجا في التنمية المستدامة وعمدت إلى تخفيض نسبة الاعتماد على العوائد النفطية كمصدر أساسي للدخل الوطني وتوظيفها لبناء اقتصاد متوازن فحققت انجازات استثنائية في قطاعات البنى التحتية لدعم النمو الاقتصادي والعمراني و الثقافي.

رؤية

وقال إنه لتحقيق رؤية الإمارات التي جاءت استكمالا لمسيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « رحمه الله » فإننا ندرك اليوم نتاج حكمة قيادتنا الرشيدة في نمو ووطننا ووضوح مستقبلنا.

وذكر أنه بناء على ذلك تم وضع رسالة تقوم على رؤية واضحة ومساهمة فعالة واستراتيجية مرسومة ومدروسة ليكون للدولة الدور الريادي والتميز في مجال النقل والطرق والإسكان من خلال تنمية العلاقات الإقليمية والدولية واقتراح ورسم السياسات وسن القوانين والتشريعات اللازمة والتي من خلالها ستضمن كفاءة وتطور وسلامة هذا القطاع الحيوي الهام في الدولة.

وأوضح أنه بتكامل وزارة الأشغال العامة المعنية بتخطيط وتشييد وصيانة مشاريع البنية التحتية وتنظيم قطاع إسكان المواطنين مع كل من « الهيئة الوطنية للمواصلات » المختصة بقطاع النقل البري والبحري والسككي وبرنامج الشيخ زايد للإسكان المختص بتوفير المساكن للمواطنين حققت الدولة اليوم معدلات تنافسية نفخر بها عالميا في هذه المجالات بفضل رؤية واستراتيجية واضحة ترجمت بمؤشرات تدعم النمو المستدام بجميع معاييره.

إنجازات

وقال معاليه :إن ما ترونه اليوم من إنجازات في مجالات الطرق الاتحادية والبنية التحتية ما هي إلا ممكنات لتحقيق رؤية الإمارات والتي تهدف إلى أن نكون في مصاف أفضل الدول ببلوغ عام 2021 ومن هذا المنطلق بنيت خططنا الاستراتيجية لبناء البنية التحتية لدولة الإمارات العربية المتحدة و قوانينها على عناصر الرؤية الأربعة «.

مؤشر النمو

وأوضح معالي وزير الأشغال العامة أن مؤشر النمو في الدولة في تنام مستمر فرغم الظروف الاقتصادية العالمية الغير المواتية والعوامل المحيطة تبقى الإمارات أحد أكثر الاقتصادات نموا في العالم حيث نمت جميع القطاعات الاقتصادية غير النفطية دون استثناء مؤديا ذلك إلى نمو عام في ناتج الدولة المحلي الإجمالي.

بنية تحتية

وأشار إلى أن مشاريع البنية التحتية تأتي كداعم رئيسي لمشاريع النمو الاقتصادي للدولة ولهذا اقتضت الضرورة للتنسيق والتعاون مع جميع الجهات في تقديم ماهو أفضل وعدم إهمال الجانب الانساني والاجتماعي في التشييد.

وأكد معاليه أن مشاريع البنية التحتية للدولة لا تقتصر على توفير بنية تحتية داعمة للاقتصاد فحسب بل تأخذ الجوانب الاجتماعية ومعايير الخدمة والسلامة و الاستدامة والمحافظة على موروثنا البيئي على محمل الجد فاستدامة النمو وسعادة الفرد والبيئة الناتجة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية من أهم أولوياتنا .. مشيرا إلى أن الدولة هي الأولى عربيا والـ /14/ عالميا في تقرير الأمم المتحدة لمؤشر السعادة والرضا بين الشعوب لعام 2013.

وقال إنه لهذا أدرجت وزارة الاشغال العامة حوالي /50 / مشروعا لتوفير مبان حيوية تدعم المستوى المعيشي للمواطنين و المقيمين في الدولة في ميزانيتها لعام 2015 موزعة على مشاريع بناء مدارس و مراكز أمنية و مجمعات رياضية ومراكز ثقافية ومشاريع بيئية . وذكر أنه نظرا لمعدلات النمو العمراني والذي يشمل مشاريع البنية التحتية لزم الحرص على استدامة النمو والمحافظة على الصحة العامة والموروث البيئي ..

 منوها إلى أن الوزارة بدأت تطبيق معيار الـ » إل . إي .إي . دي .. LEED « الأمريكي على مجموعة من مشاريع الوزارة وسيتم تطبيقها على خلال العام 2015 إضافة إلى تطبيق معيار الـــ » بيرل .. PEARL « للمشاريع المنفذة في العاصمة أبوظبي.

Email