أجندة متكاملة تواكب مجمل القضايا المحلية

منتدى الإعلام الإماراتي ينطلق في دورته الثانية الأربعاء

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن نادي دبي للصحافة اكتمال الاستعدادات النهائية لانعقاد الدورة الثانية لمنتدى الإعلام الإماراتي، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعد غد الأربعاء في قاعة جودولفين في فندق أبراج الإمارات بدبي.

وحرص نادي دبي للصحافة على أن تأتي الدورة الثانية للـمنتدى مواكبة لمجمل القضايا ذات الشأن المحلي دون التقيد بشعار محدد، متبعاً بذلك منهجاً جديداً يرتكز على أسس علمية ومنهجية لتطوير الإمكانيات البشرية والمادية للإعلام الإماراتي لمواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، بغية وضعها تحت مجهر التحليل والمناقشة المستندة إلى سقف الحرية والمصارحة والشفافية.

وقالت منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيس نادي دبي للصحافة: إننا نتطلع في ثانية دورات المنتدى إلى جولة جديدة من النقاشات المستنيرة تفتح المجال رحباً أمام صناع القرار في مجال الإعلام.

وكذلك الكوادر الإعلامية المحلية بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم للمشاركة في رسم ملامح الخارطة الإعلامية الإماراتية المستقبلية بتبادل الرأي وتناقل التجارب الناجحة وتوطيد التعاون المثمر، لا سيما في تحديد متطلبات التطوير خلال المرحلة المقبلة، ليكون إعلامنا الإماراتي عصرياً متفتحاً متمكناً من الأدوات التي تُذكي قدرته على المنافسة لإحراز الريادة إقليمياً وعالمياً.

وأكدت على حرص منتدى الإعلام الإماراتي على مواصلة رسالته في عرض ومناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بالمشهد الإعلامي في دولتنا ضمن ثاني انعقاد له، تأكيداً على أهدافه نحو تحقيق تفاعل إيجابي بين أوصال الجسد الإعلامي، ودوره كمنصة فعالة لتشجيع الحوار البنّاء بين مكونات المنظومة الإعلامية وإلقاء الضوء على أهم التحديات التي قد تعترض مسيرة إعلامنا المحلي، وسبل مجابهتها والحد من تأثيرها.

وأشارت المرّي: الهدف من وراء المنتدى هو إيجاد وتنشيط حالة حوارية متجددة تتعرض بالنقاش والتحليل الموضوعي لأهم الظواهر التي تعتري إعلامنا، سواء كان مصدرها داخلياً أو جرّاء التحولات المتسارعة المحيطة، وما تعكسه تلك الظواهر من آثار مباشرة على مجتمعنا، بما لهذه الحالة من الحوار من قيمة في تأكيد دور الإعلام كوسيلة مؤثرة من وسائل التغيير الإيجابي في المجتمع.

جهد استثنائي

وقالت منى بوسمرة مدير نادي دبي للصحافة: تطلب الإعداد للدورة الثانية جهداً استثنائياً نظراً لتسارع وتيرة الأحداث المتعلقة بالإعلام المحلي وانعكاساتها على صناعة الإعلامي الإماراتي، مما تطلب تحليلاً دقيقاً وقراءة أبرز ظواهر وقضايا المشهد الإعلامي الحالية بالاستفادة من توجيهات القيادة الرشيدة، حول أهمية تطوير الإعلام المحلي وجعله مواكباً للمستقبل.

وأضافت بوسمرة أنه مع انطلاق فعاليات الدورة الثانية يكون المنتدى قد نجح في تكريس مكانته المحلية كأبرز تظاهرة سنوية محلية شاملة فيما يتعلق بالمواضيع المطروحة والفعاليات المصاحبة له إلى جانب تنوع الحضور، حيث تجاوز عدد الحضور في الدورة الماضية 900 من رؤساء التحرير وكتاب الأعمدة والمراسلين ومقدمي ومعدي البرامج من الصحف والتلفزيونات والإذاعات والمؤسسات التعليمية والبحثية وطلبة الإعلام.

وقد تم إضافة البرنامج التفصيلي للمنتدى على الموقع الإلكتروني http://www.dpc.org.ae حيث تناقش الجلسات الرئيسية للدورة الثانية مستقبل محتوى وسائل الإعلام المحلية ومدى تعبيرها عن الشؤون والهوية المحلية وقدرة المحتوى المحلي على تلبية متطلبات الجمهور والطموحات التنموية للدولة.

كما تركز هذه الدورة على الجانب الآخر من الانفتاح الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي في جلسة تحت عنوان «حرب الشائعات» وتحول شبكات التواصل الاجتماعي إلى وكالات أنباء لنشر الشائعات التي يتبادلها مستخدموها إمّا قصداً أو بدون تحر لمصداقية الأخبار المتناقلة.

وتتناول الجلسات الأخرى «تجربة شركة أبوظبي للإعلام في عملية التوطين»، وجلسة بعنوان «ماذا تخبئ لنا السنوات العشر القادمة» والتي تسعى لتحديد الملامح المستقبلية للمشهد الإعلامي المحلي.

فعاليات مصاحبة

وفيما يتعلق بالفعاليات المصاحبة، ذكرت بوسمرة أن نادي دبي للصحافة يولي اهتماماً كبيراً بجيل الإعلاميين الجدد من طلبة الإعلام بالدولة ويوفر لهم فرصة لتجربة ما يبدو عليه العمل في الإعلام عن قرب.

ومن هذا المنطلق ينظم النادي على هامش فعاليات الدورة الثانية لمنتدى الإعلام الإماراتي وبالتعاون مع كليات التقنية العليا بدبي «المركز الإعلامي الطلابي» وهي مبادرة تعد الأولى من نوعها لطلبة الإعلام. ويهدف المركز إلى توفير فرصةً لطلاب السنة النهائية في تخصص الإعلام في الكلية، لتطبيق ما قاموا بدراسته في السنوات الماضية، عن طريق تغطية كافة فعاليات المنتدى ونشرها من خلال صحيفة إلكترونية.

ولتسهيل تغطية المنتدى سيوفر النادي استوديو خاص للطلبة لإجراء بعض المقابلات الصحفية مع المتحدثين والمشاركين في المنتدى، ويشرف على المشروع عدد من أساتذة الكلية.

وأضافت بوسمرة، ان نادي دبي للصحافة مهتم بفعالية توقيع الكتب للعام الثاني على التوالي، وقد طورت هذه الفعالية في الدورة الثانية لمنتدى الإعلام الإماراتي لتأخذ شكلاً جديداً في المضمون، حيث سيتم إعطاء كل كاتب مساحة من الوقت للتعريف بكتابه والحديث عن المراحل والظروف التي مر بها أثناء التأليف.

ويشارك في حفل توقيع الكتب في هذه الدورة، الإعلامية عائشة سلطان بكتاب «في مديح الذاكرة»، والإعلامي جمال مطر بكتاب «الوقت في جيبك»، والإعلامي مصطفى الآغا بكتاب «جياد بلا صهيل»، بالإضافة إلى توزيع كتاب المرحوم الدكتور عبدالله عمران تريم «ويستمر العطاء مقالات وكلمات الفقيد».

«جافزا» شريك استراتيجي لمنتدى الإعلام الإماراتي الثاني

 كشف نادي دبي للصحافة، عن تعاونه مع المناطق الاقتصادية العالمية والمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» كشريك استراتيجي للدورة الثانية لمنتدى الإعلام الإماراتي، والذي يعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوم الأربعاء 26 نوفمبر الجاري في فندق أبراج الإمارات بدبي، بمشاركة نخبة من صناع القرار وكبار الإعلاميين والأكاديميين والكتاب وطلبة الإعلام في الدولة.

وقد أكدت منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيس نادي دبي للصحافة، أن دعم جافزا للمنتدى يجسّد حساً رفيعاً لدى مؤسساتنا الوطنية بأهمية الإعلام ودوره ورسالته، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تترجم تعبيراً عن قناعة متنامية لدى مجتمع الأعمال المحلي بأهمية دعم المبادرات ذات الأثر الإيجابي في تطوير المشهد الإعلامي الإماراتي بما لذلك من انعكاسات إيجابية على المجتمع.

وأعربت المري عن سعادتها بوجود هذا الوعي لدى مؤسساتنا الوطنية مؤكدة أن دعم جافزا لمنتدى الإعلام الإماراتي يقدم نموذجا يحتذى في المسؤولية المجتمعية، والرغبة في المشاركة الفاعلة في تطوير المبادرات والمشاريع التي تضيف إلى منظومة التنمية في دولتنا أبعاداً استراتيجية وضمن كافة المسارات التي لا تنحصر فقط في المجال الاقتصادي، ولكنها تمتد لتشمل قطاعات المعرفة والفكر والثقافة والتنوير، ليكون مجتمعنا مواكباً دائماً للمتغيرات من حولنا وقادراً على ارتقاء درجات جديدة من النجاح والتميز.

وقالت سلمى علي سيف بن حارب الرئيس التنفيذي للمناطق الاقتصادية والعالمية والمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»: تفتخر «جافزا» بكونها الراعي الاستراتيجي لمنتدى الإعلام الإماراتي في دورته الثانية، وذلك لما لهذا المنتدى من أهمية قصوى في مناقشة القضايا التي تهم المجتمع الإماراتي بتعمق من قبل أصحاب الرأي والاختصاص وصناع القرار بما يساهم في تشكيل الرأي العام.

وتأتي هذه الشراكة من باب مسؤوليتنا المجتمعية تجاه المؤسسات الفاعلة في دبي، لا سيما الإعلامية منها وخصوصاً نادي دبي للصحافة الذي لعب دوراً ملموساً على الصعيدين المحلي والإقليمي وأسهم في تعزيز العمل الإعلامي عن طريق تنظيمه مؤتمرات استضافت شخصيات عالمية ومؤثرة لتشجيع ثقافة الحوار البناء والخروج بتوصيات وحلول ناجعة لمختلف القضايا التي تواجه المجتمع المحلي.

والمنتدى أصبح منصة لحوار بناء يقوم على أسس الشفافية والوضوح للوقوف على جلّ التحديات التي تواجه إعلامنا المحلي ومؤسساته من خلال تحليل واقعي موضوعي للوصول إلى التصورات التي تحقق التقدم المنشود.

Email