مجلس العفاري بالعين يدعو المجتمع للإبلاغ عن الجرائم

جانب من الجلسة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقش مجلس معترض العفاري في مدينة العين، الذي نظمته وزارة الداخلية، ممثلة في مكتب ثقافة احترام القانون موضوع ثقافة الإبلاغ عن الجريمة ودورها في الحد من التأثير السلبي على المجتمع.

وتأتي هذه المجالس التوعوية بناء على توجيهات القيادة العليا الرامية إلى إشراك الجمهور، مواطنين ومقيمين، في أرساء قواعد الأمن والاستقرار.

بدأت الجلسة التي أدارها الإعلامي علي الشامسي بالترحيب بالحضور وتوجيه الشكر لمعترض العفاري لاستضافته المجلس، وثمن دور وزارة الداخلية في نشر ثقافة التوعية القانونية بين أفراد المجتمع.

وتطرق الشامسي إلى أهمية دور الجمهور في الإبلاغ عن الجريمة، لافتا إلى وجود ثقافة عامة تؤمن بأن أجهزة الشرطة والأمن هي المسؤولة عن مكافحة الجريمة وأن هناك آلاف من الأشخاص المجندين لهذا الغرض، فلا يوجد أي داع للتدخل باختصاص هذه الجهات والتعدي على صلاحياتها، فهي المسؤولة الوحيدة عن هذه المهمة بتتبع المجرمين والكشف عن الجرائم المحتملة وملاحقة مرتكبيها.

ووجه الدكتور صلاح الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون الشكر إلى الحضور، لافتا إلى أن الهدف من مجالس التوعية نشر التوعية القانونية بين اوساط المجتمع.

هروب العمالة

والقى العقيد عبدالله الحوسني من إدارة الجنسية والإقامة بشرطة أبوظبي الضوء على جرائم هروب العمالة الوافدة، ودخول بعضها بطرق غير مشروعة إلى الدولة، باعتبارها من الجرائم المقلقة.

وأوضح الرائد ابراهيم المغمري رئيس قسم متابعة المخالفين والأجانب في مدينة العين أن العاطفة تكون دائما لصالح المكفول وليس الكفيل الذي يدفع مبالغ مالية طائلة لجلب العامل لكنه يهرب دون إبداء الأسباب.

وأفاد المحامي عبدالله ناصر الكعبي عضو جمعية الإمارات للمحامين بأن الإبلاغ عن الجريمة مسؤولية المواطن والمقيم على حد سواء، ومن لم يبلغ فقد ارتكب جريمة أخرى تسمى التستر عن الجريمة.

Email