أعلن استضافة دبي المنتدى العالمي لإنترنت الأشياء في أكتوبر 2015

حمدان بن محمد: رؤية محمد بن راشد طموحة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، المشرف العام على مشروع تحويل دبي إلى مدينة ذكية «إن الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بتحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، وضعتنا في قلب قطاع اقتصادي عالمي ضخم وجديد ومتسارع، هو «إنترنت الأشياء»، إذ ترتبط المدينة ومرافقها مع البشر والأجهزة والبيانات ضمن منظومة واحدة، لتقليل التكلفة وتسهيل الحياة وتطوير الخدمات، ما يخلق قطاعاً اقتصادياً عالمياً جديداً، ستتجاوز قيمته 19 تريليون دولار خلال التسع سنوات المقبلة فقط».

وأضاف سموه «سنعمل خلال الفترة المقبلة على تحويل دبي إلى مركز عالمي وبحثي للقطاع الاقتصادي العالمي الجديد، ونموذج دولي لمنظومة «إنترنت الأشياء»، ونحن ملتزمون بتطوير بنية تحتية لدبي هي الأذكى عالميا خلال السنوات المقبلة، واستثماراتنا كمدينة في القطاع الجديد هي بين الأعلى عالمياً، ورؤية محمد بن راشد الاستشرافية وبصيرته الثاقبة جعلتانا اليوم في موضع متقدم عالمياً على غيرنا من المدن في القطاع الاقتصادي الجديد».

ودوّن سموه على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بصيرة محمد بن راشد الثاقبة جعلتنا اليوم في موضع متقدم عالمياً، ونحن ملتزمون بتطوير بنية تحتية لدبي الأذكى عالمياً خلال السنوات المقبلة، وتحويل الإمارة إلى مركز عالمي وبحثي للقطاع الاقتصادي العالمي». جاء ذلك عقب إعلان سموه استضافة دبي المنتدى العالمي لإنترنت الأشياء 2015 في دورته الثالثة العالمية في دبي أكتوبر من العام المقبل، بالتعاون مع شركة سيسكو العالمية.

ويشارك في هذا المنتدى الأكبر عالمياً من نوعه أكثر من ألف و500 من مسؤولي حكومات وقادة الشركات الكبرى، ونخبة من الأكاديميين والباحثين والعلماء وكبار التنفيذيين، لمناقشة تسريع زخم النمو في هذا القطاع العالمي الاقتصادي الجديد الذي تقدر قيمته خلال السنوات التسع المقبلة بـ19 تريليون دولار..

إضافة إلى مساهمته في تغيير حياة البشر، نتيجة ربط أكثر من 50 مليار جهاز ذكي بالبشر والبيانات والعمليات الحكومية، ضمن منظومة واحدة، ليدخل العالم حقبة «إنترنت كل شيء»، ويبدأ قطاع اقتصادي عالمي جديد عنوانه الرئيس تغيير الطريقة التي تؤدى بها الأعمال في العديد من القطاعات، وتغيير أسلوب الحياة لمئات الملايين من البشر.

النسخة الثالثة

وستنعقد النسخة الثالثة من المنتدى العالمي لإنترنت الأشياء بدبي، بحضور حشد من القياديين الحكوميين التنفيذيين والمبتكرين العالميين، الذين يمثلون قطاعات أعمال مختلفة، في طليعتها الصناعة والنقل والنفط والغاز والخدمات والرعاية الصحية والرياضة والترفيه والتعليم والتجزئة، إلى جانب الهيئات الحكومية.

وسيناقش المشاركون الدور المؤثر لإنترنت الأشياء في إحداث تغييرات فارقة على امتداد قطاعات الأعمال المختلفة حول العالم، وسيستمعون إلى آراء ورؤى من يقفون وراء تلك التغييرات، وسيطلعون على التوقعات المتعلقة بشأن تأثير إنترنت الأشياء في اقتصاد العالم، ودورها الكبير في التغلب على العديد من التحديات التي تواجهها بلدان العالم اليوم.

ووفقاً لتقديرات خبراء «سيسكو»، فإن أكثر من خمسين ملياراً من الأجهزة المتوافقة ستتصل بالإنترنت بحلول عام 2020، لتستفيد حقبة إنترنت الأشياء من الفرص الهائلة في تحقيق نقلة فارقة على امتداد قطاعات الأعمال المختلفة، عبر إيجاد مفاهيم جديدة لعمليات الأعمال، والارتقاء بالفاعلية التشغيلية، وإثراء خدمة المتعاملين.

وفي طليعة القطاعات التي ستستفيد من إنترنت الأشياء الصناعة والنقل والنفط والغاز والخدمات والرعاية الصحية والرياضة والترفيه والتعليم والتجزئة، إلى جانب الهيئات الحكومية.

أحمد بن بيات: نسعى لطرح النموذج الذي توصلنا إليه في المدن الذكية

 قال أحمد بن بيات، عضو اللجنة العليا لتحويل دبي إلى مدينة ذكية، «نحن إذ نرحب بهذا المؤتمر في دبي، سنسعى لطرح النموذج الذي توصلنا إليه في المدن الذكية، وهو نموذج فريد من نوعه ومتكامل وشمولي في طرحه، يعمل فيه القطاع الخاص مع القطاع العام، ويهدف إلى توفير حياة أسهل وأذكى وأسعد لساكني دبي وزوارها وسياحها».

وأضاف أحمد بن بيات «يأتي انعقاد هذا المنتدى العالمي الضخم في دبي، وسط زخم كبير للتحول نحو الحكومة الذكية والمدينة الذكية والحياة الذكية، ما جعل انعقاد المؤتمر في دبي نتيجة طبيعية، بسبب رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي وضعتنا في قلب اهتمام هذا القطاع الاقتصادي العالمي الجديد الذي يضم شركات كبرى وحكومات عالمية..

وجهوداً بحثية ضخمة تسعى جميعها لتغيير الطريقة التي تعمل بها العديد من القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية، وأيضاً تسعى لتغيير الطريقة التي يعيش بها البشر خلال المستقبل القريب في حقبة «إنترنت كل شيء».

وتشرف على المنتدى العالمي لإنترنت الأشياء لجنة توجيهية تضم بعضويتها قادة فكر وأعمال يمثلون الشركات والجامعات والمدن والحكومات.

وستتضافر جهود هؤلاء جميعاً لإعداد جدول أعمال المنتدى العالمي لإنترنت الأشياء، بما بتوافق مع التحديات والفرص الراهنة والمستقبلية التي ستؤثر في القضايا العالمية والسياسية والبيئية.

وستضع اللجنة التوجيهية الصيغة النهائية للأهداف المنشودة من المنتدى العالمي لإنترنت الأشياء 2015، ومعايير نجاح الحدث الذي يرمي إلى الارتقاء بحياة المواطنين على صعد عدة، مثل الصحة والتعليم والابتكار والنقل وفرص العمل والأمن.

من جانبه، قال ويم إيلفرينك، نائب الرئيس التنفيذي لقطاعات الأعمال، ورئيس قطاع العولمة لدى سيسكو: «لا بد أن نشيد مجدداً بالاستراتيجية الشاملة التي اعتمدتها الحكومة الإماراتية في مجال المدن الذكية، والدولة ماضية بالفعل في تحقيق نقلة ملموسة في الخدمات الحكومية المقدمة لمواطنيها، بالاستعانة بأحدث الابتكارات التقنية، من أجل تحقيق الرؤية الطموحة للقيادة الإماراتية على صعيد المدن الذكية.

وسررنا بقرار اللجنة التوجيهية للمنتدى العالمي لإنترنت الأشياء باختيار دبي مدينةً مضيفة لنسخة 2015 من المنتدى. ومع دخول حقبة إنترنت كل شيء التي ستربط شبكياً بين أعداد مهولة من الأفراد والعمليات والبيانات والأشياء، بما يمهد لعهد جديد، تؤكد سيسكو التزامها الثابت بتزويد الجهات ذات الرؤية الاستشرافية، مثل الحكومة الإماراتية، بأحدث الحلول الداعمة لها في تحقيق أهدافها الطموحة».

 بصيرة نائب رئيس الدولة الثاقبة جعلتنا اليوم

في موضع متقدم عالمياً

 ملتزمون بتطوير بنية تحتية لدبي الأذكى عالمياً

خلال السنوات المقبلة

 تحويل الإمارة إلى مركز عالمي وبحثي للقطاع

الاقتصادي العالمي

 مشاركة 1500 من مسؤولي حكومات وقادة

الشركات وأكاديميين

 مناقشة الدور المؤثر لإنترنت الأشياء في إحداث

تغييرات فارقة

 

Email