«الوطني الاتحادي»: خطوات واثقة نحو الرقم واحد
ثمن أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي المبادرة الجديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق سموه للاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتي تضم 30 مبادرة وطنية تنفذ على مدى 3 سنوات.
الأمر الذي يجعل الدولة تدخل سباق البحث العلمي والابتكار بدعم سياسي يصب في تحقيق الدولة لانطلاقة علمية في كافة المجالات، تساهم في تحقيق رؤية الدولة 2021، مشيرين إلى أن الأبحاث والابتكار هي ركيزة لبناء مجتمع المعرفة الذي تطمح القيادة الرشيدة إلى تحقيقه وتخطو بالدولة خطوات واثقة نحو الوصول إلى الرقم واحد.
وأكدوا أن الاستراتيجية تدفع بعجلة البحوث العلمية والابتكار والتطور خطوات مهمة وكبيرة للأمام، وتساهم في تحقيق الدولة طفرة هائلة في المجال العلمي، انطلاقا من أهمية ودور البحث العلمي في دعم مسيرة التنمية في الدولة من خلال الاهتمام بمشاريع الأبحاث والابتكار، وحث المؤسسات الحكومية على دعم البحث العلمي بتخصيص 1% من نفقاتها سنويا لهذا الغرض، الأمر الذي يؤكد الدور المجتمعي لهذه المؤسسات.
وأشاروا إلى أن المبادرة ليست مجرد أفكار فقط ولكنها تناولت خطط واستراتيجيات التنفيذ، والتي حرص سموه على تفصيلها في المبادرة، والتي تقوم على بناء حاضنات للابتكار وبرامج تعليمية متخصصة في مدارسنا وجامعاتنا.
وبناء شراكات عالمية مع معاهد ومراكز عالمية متخصصة في مجال الابتكار، الأمر الذي يساعد ويعجل بسرعة تنفيذها وتحقيق نتائج سريعة وإيجابية وحلول جذرية تساعد على النهوض بالمجتمع، وتحقيق المزيد من النمو والتطور بالدولة خلال السنوات المقبلة.
وضوح الرؤية
وأكد علي عيسى النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أهمية الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وما تضمنته من مبادرات والفترة الزمنية التي تنفذ خلالها، والتي تعكس وضوح الرؤية والاستراتيجية لدى القيادة الرشيدة، والتي تعي وتقدر تماما أهمية البحث العلمي في التخطيط وانعكاسات، ذلك إيجابيا على تنفيذ الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021 ودوره في تنفيذ السياسات خاصة فيما يتعلق بالقطاعات التي لها علاقة مباشرة بالحاجات المجتمعية.
وقال ان القيادة الرشيدة عودتنا دائماً أن نكون سباقين دائما للآخرين وللدول المجاورة، لذا فإنها تسعى من خلال الاستراتيجية الجديدة لأن يكون لدينا جيل مؤهل ومبتكر ولديه أفكار وهذا ما تقوم به الحكومة بقيادة سموه من خلال الخلوات الوزارية وجلسات العصف الذهني المستمر التي تعقد على مستوى الحكومة والوزارات والجهات الاتحادية المختلفة، والتي ترسخ لمفهوم الابتكار والبحث العلمي.
بحيث إنه أصبح منهج عمل وحياة للحكومة، لذا فإننا فخورون بهذه الاستراتيجية التي تصب في تطوير بيئة الحياة وتدفع بعجلات التقدم والتطور سريعا الى الأمام، مشيرا الى أن الجديد في الاستراتيجية أنها تدعو وتحث الجهات الحكومية على تخصيص ما نسبة 1% من نفقاتها سنويا لدعم مشاريع أبحاث الابتكار، وهذا يجعل مؤسسات المجتمع شركاء حقيقيين مع الدولة والحكومة في عملية التنمية، نظرا لاستفادتها من الأبحاث والابتكار.
بناء مجتمع المعرفة
وأشاد خليفة ناصر السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للاستراتيجية الوطنية للابتكار، مشيرا إلى أنها تساهم في تحقيق طفرة كبيرة وملموسة في مختلف القطاعات والمجالات بالدولة، انطلاقا من ان الابتكار والأبحاث الركيزة الأساسية لبناء مجتمع المعرفة، وهو المجتمع التي تكون أنشطته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وكافة الأنشطة الإنسانية الأخرى قائمة ومعتمدة على المكونات المعرفية وعلى المعلومات بشكل أساسي.
مشيرا الى أن دعوة ومطالبة سموه في إطار الاستراتيجية بتخصيص الجهات الحكومية لما نسبته 1% من نفقاتها سنويا وتحويلها لدعم مشاريع وأبحاث الابتكار خطة مهمة ترفد البحث العلمي بموارد مالية يحتاج اليها في ظل انخفاض مخصصات البحث العلمي بالدولة.
وأضاف أن الاستراتيجية ستحدث نقلة نوعية وكمية هائلة في مجال الابتكار والأبحاث في غضون السنوات القليلة المقبلة، نظرا لوجود إرادة سياسية ووقوف سموه وراء هذه الاستراتيجية الوطنية، ولذا سيكتب النجاح لكل ما تتضمنه من مبادرات سيتم تنفيذها على مدار الثلاث سنوات المقبلة، والتي ستشهد حراكا علميا وابتكارات جديدة على مستوى الدولة، وستوجد جيلاً جديداً من الباحثين والمبتكرين من خلال حضانات الابتكار والبرامج التعليمية المتخصصة التي ستدخل المدارس والجامعات والشراكات التي سيتم بناؤها مع افضل الجامعات ومراكز الأبحاث والابتكار في العالم.
خطوات واثقة نحو الرقم واحد
وقال سالم محمد هويدن عضو المجلس الوطني الاتحادي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صاحب أياد بيضاء على كافة مناحي الحياة في الدولة، وإنجازات سموه متنوعة وغير مسبوقة على مستوى العمل السياسي أو التنفيذي، فلا يكاد يمر يوم إلا ونرى مبادرة لسموه تكمل مبادرات أخرى سبق وطرحها ليجسد سموه رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق مزيد من النمو والتطور.
