غياب الجزيري ينعش سوق الماشية المحلية في رأس الخيمة

شهد سوق المواشي في رأس الخيمة رواجاً واضحاً لقطاع الماشية المحلية، وذلك بسبب غياب أصناف الجزيري المستوردة من ايران والتي كانت تعرف بجودة لحومها وسعرها المعقول، إضافة إلى ارتفاع أسعار الماشية المتواجدة حالياً بسبب قلة العرض.

وأكد الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، بأن فرق الرقابة على الأسواق خاصة سوق الماشية تشهد جهوداً جبارة، لضبط الأسواق وضمان عدم ارتفاع الأسعار مع تواجد كميات كافية من رؤوس الماشية لتوفيرها للمستهلكين خلال عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أنه تم الاتفاق سابقاً مع تجار الماشية لتوفير ما يصل إلى 200 ألف رأس من الأضاحي خلال عيد الأضحى.

رواج نوعي

وبين سعيد علي تركي رويشد المغلالي الشحي تاجر ماشية محلية، بأن هناك طلبا كبيرا على الماشية المحلية، التي تخص بالدرجة الأولى المواطنين أصحاب المزارع الذين يقومون بتربية الماشية في مزارعهم ويبيعونها وقت الأعياد، ورغم غلاء أسعار هذه الأصناف من الماشية مقارنة بماشية السوق بل وعن سعرها في العام الماضي، إلا أن إقبال المواطنين عليها كبير وواضح بسبب جودة هذه الأصناف وضمان خلوها من الأمراض.

ووصف محمد صغير تاجر الماشية في رأس الخيمة، الأسعار بالمرتفعة ولكن بصورة بسيطة، حيث كان سعر التيس الصغير قبل عام 400 درهم وأصبح بـ 450 درهماً، وكان سعر الكبش 450 وأصبح بـ500 درهم، وتعتبر الأصناف الصومالية والهندية والكشميرية هي الأكثر تواجدا حاليا في السوق.

تسهيل الإجراءات

وطالب يعقوب الشحي تاجر ماشية في رأس الخيمة، الجهات المسؤولة في وزارة الاقتصاد والبيئة والمياه والبلديات، بعمل اللازم لتسهيل دخول الماشية الإيرانية «الجزيري» عبر الموانئ والنقل البري، مؤكداً أن إطالة إجراءات الفحص والكشف الطبي عليها يساهم في نفوقها وخسارة التجار، الأمر الذي ينفرهم من جلبها وينعكس على قلة العرض في السوق وبالتالي ارتفاع الأسعار بصورة ملحوظة.

أسعار مرتفعة

وقال محمد أنور حسين الذي توافد إلى السوق لاستطلاع الأوضاع من حيث السعر والكميات قبيل شرائه لأضحية العيد، بأن الأسعار لا تعتبر مناسبة وإنها مرتفعة مقارنة بالعام الماضي الذي كان أيضا يوصف بالمرتفع، مطالبا الجهات المسؤولة بضبط التجار وموردي الماشية وتوفير كميات أكبر ونوعيات أكثر لإرضاء جميع الأذواق.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز