11 مليوناً من مشروع «مودة» للمواطنة زوجة الأجنبي خلال 8 أشهر

عبدالله المهيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمدت لجنة الصرف بصندوق الزكاة 11 مليونا و453 ألفا و296 درهما، للمواطنات زوجات الأجنبي، خلال 8 أشهر وذلك عبر مشروع «مودة» الذي يندرج تحت مصرف الفقراء والمساكين.

وأكّد عبدالله بن عقيده المهيري الأمين العام رئيس لجنة الصرف أن صندوق الزكاة يعمل من خلال مشروع «مودة» على دعم شريحة مهمة من المجتمع وهن أخواتنا وبناتنا المواطنات المتزوجات من أجانب لحرمان أسرهن من بعض الامتيازات التي تحصل عليها الاسر المواطنة.

وأضاف أن 347 أسرة استفادت من هذه المساعدات، أي بما يقارب 1982 فردا خلال الـ8 أشهر الأولى من هذا العام، وذلك ممن تنطبق عليهم ضوابط ومعايير الاستحقاق.

وأوضح المهيري في تصريح لـ«البيان» أن عدد الأفراد المستفيدين من المساعدات في عام 2013 بلغ 2295 مستفيدا، وعدد الأسر 410 أسر، وبلغت القيمة 11 مليونا و828 ألف درهم، مشيراً أن الصندوق يسعى دائماً لدعم مثل هذه الأسر في كل عام ما يجعل الأرقام تتزايد بين عام لآخر.

17 مشروعاً

من جانبها أكدت سهيلة الراشدي مدير مشروع مودة أن المبالغ التي قدمت عبر هذا المشروع جاءت بعد عمل البحث اللازم من خلال باحثين متخصصين بالصندوق للتثبت من أحقية المتقدمين للحصول على الزكاة من خلال المصارف الشرعية مثل مصرف الفقراء والمساكين ومصرف الغارمون ومصرف المؤلفة قلوبهم وباقي المصارف الأخرى، والمشاريع العديدة التي وصلت إلى أكثر من 17 مشروعا تندرج جميعها تحت هذه المصارف مثل رعاية أسر الأيتام والأرامل والمطلقات وطلاب العلم والمسلمون الجدد والغارمون وضعاف الدخل والمسنون وغيرها من المشاريع المميزة لصندوق الزكاة.

وبدورها قالت المواطنة أم محمد إحدى المستفيدات من المشروع إن الدولة لم تقصر في الاهتمام بأبناء الدولة، وأولت اهتماماً خاصاً بالمرأة وقامت بدعمها مادياً ومعنوياً. وأشادت أم محمد بجهود الإخوة والأخوات الموظفين في صندوق الزكاة الذين سعوا جاهدين في تسهيل سرعة إنجاز المعاملات موضحةً أنهم كانوا متفهّمين لأوضاع النساء والظروف التي تمرن بها.

Email