شرطة الفجيرة تثقف مرورياً و»تكاتف« يدرب عشرات الشباب
ختام فعاليات معسكر التكنولوجيا الصيفي في أبوظبي
اختتم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني فعاليات معسكر التكنولوجيا الصيفي تحت شعار «طور الذات بالمهارات»، بمشاركة نحو ألفي مواطن ومواطنة من الطلبة ضمن برنامج «مهارات للحياة» بالتعاون مع معهد التكنولوجيا التطبيقية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ومهارات الإمارات.
حيث تم خلال الاحتفالات تكريم الطلبة المشاركين وتسليمهم «وثيقة المهارات» التي تثبت كافة المهارات والقدرات التي تعلموها خلال المعسكر وذلك في كلية فاطمة للعلوم الصحية بأبوظبي والعين، وعجمان، وبوليتكنك أبوظبي بأبوظبي والعين، وثانويات التكنولوجيا التطبيقية في أبوظبي، والعين وعجمان«ستة أفرع بواقع فرع للطلاب وآخر للطالبات» ودبي ،ورأس الخيمة والفجيرة.
وتوجه الدكتور عبد اللطيف الشامي مدير معهد التكنولوجيا التطبيقية بالشكر والتقدير للجهات التي ساهمت في تنظيم وإنجاح فعاليات المعسكر في كافة الأفرع على مستوى الدولة مؤكدا أن البرامج التي تم تنفيذها خلال المعسكر حققت نجاحا واقبالاً كبير من الطلاب في تطوير مهاراتهم وخبرات وتحقيق طموحاتهم .
وأشار مبارك بن سعيد الشامسي نائب مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني إلى أن نجاح المعسكر في تحقيق أهدافة شجع المركز على أن تستمر فعاليات برنامج «مهارات للحياة» طوال العام وتحديداً خلال الإجازات الموسمية الرسمية، لضمان استمرار العمل لما فيه خير الطلبة المواطنين وارتفاع مستوياتهم العلمية والشخصية.
وأضاف إن المعسكر تضمن تطبيقاً رائعاً لبرنامج «البيارق» الذي تم من خلاله العمل على تنمية المهارات القيادية للطلبة بجميع المؤسسات التي نفذت البرنامج حيث تم خلاله العمل على بناء الشخصية القيادية المبدعة للطلبة من خلال غرس المعايير المجتمعية السليمة التي تجعلهم أكثر ارتباطا بالوطن، وانسجاما بالعمل المشترك مع الزملاء بروح الفريق الواحد في
ومن جهته أكد أحمد عبد الله الملا رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعسكر مدير قطاع الشؤون الطلابية في معهد التكنولوجيا التطبيقية أن المعسكر نجح في تحقيق أهدافه لأن الادارة العليا في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بالتعاون مع معهد التكنولوجيا التطبيقية ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ومهارات الإمارات في توفير كافة الامكانيات المادية والتقنية فتحقق شعار المعسكر«طور الذات بالمهارات» لدى نخبة متميزة من الطلبة المواطنين من الصف السادس وحتى الثاني عشر بكافة مدارس الدولة.
الفجيرة
شارك فريق التوعية المرورية في إدارة المرور والدوريات بشرطة الفجيرة بالتعاون مع وزارة الشباب والمراكز الثقافية فعاليات صيف بلادي لعام 2014، لنشر الوعي المروري لكافة شرائح المجتمع.
وتأتي هذه المشاركة ضمن أنشطة الحملة المرورية الفصلية الثالثة ( لسلامتك التزم بقواعد المرور ) وذلك في إطار مبادرة تطوير وتنفيذ برامج التوعية المرورية المنبثقة من استراتيجية وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة الفجيرة.
بدأت الفعالية بالترحيب من قبل محمد المزروعي - نائب مدير المركز بفريق التوعية المرورية ثم قام الملازم أول محمد حسن البصري – مدير فرع التوعية والإعلام المروري بتقديم محاضرة مرورية ركز من خلالها على وقاية الطلاب من حوادث الدهس وحثهم على العبور من الأماكن المخصصة لعبور المشاة وتوعيتهم بمخاطر اللعب بالكرة وبالدراجات الهوائية على الطرقات مما يعرضهم للحوادث وتقديم نصائح مرورية حول ركوب الحافلة المدرسية والصعود والنزول منها والتعريف بالقاعدة الذهبية.
كما تخلل الفعالية تقديم عروض متنوعة تتناسب مع طبيعة الأنشطة الصيفية وبما يؤدي إلى شغل فراغ الطلاب من خلال برامج مرورية مفيدة قدمت بأسلوب التعليم المرح بهدف تزويد الطلاب بالمبادئ الرئيسية للسلامة المرورية بحيث تصبح تلك المعلومات المرورية جزءاً من الثقافة المرورية لأبنائنا في المستقبل والمسابقات المرورية لترسيخ المعرفة المرورية وتقديم المطبوعات المرورية وتوزيع الهدايا على الطلبة بما يسهم في رفع وعيهم المروري.
مهارات
اختتم برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات، أول مخيماته الصيفية بمشاركة عشرات الشباب الإماراتيين الذين تراوحت أعمارهم بين 15 و18 عاماً من كافة أنحاء الدولة، حيث خاضوا العديد من الفعاليات التدريبية لاكتساب مجموعة من المهارات تمكنهم من تقديم خدمات أفضل لمجتمعاتهم.
وأشرف على تدريبات المتطوعين الجدد مجموعة من أمهر المدربين المحترفين، حيث تلقى المشاركون تدريبات على آليات التعامل والاستجابة في حالات الطوارئ، والمهارات القيادية، وإعادة التدوير، والتصوير الفوتوغرافي، والعديد من الأنشطة المساعدة المفيدة الأخرى التي مكنتهم من اكتساب وتطوير الشعور بالمسؤولية المجتمعية والمدنية.
وقالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات: «نهدف في مؤسسة الإمارات إلى إحداث تأثير إيجابي في توجهات الشباب، وذلك انطلاقاً من مهمتنا الرئيسية تجاه الجيل القادم. وعليه فإننا لا ندخر جهداً أو وقتاً في النهوض بدورنا لتمكين هؤلاء الشباب وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم للمشاركة بفعالية وإيجابية في مجتمعاتهم».
