عقدت اجتماعها الثاني برئاسة إبراهيم العابد

«الشارقة للاتصال الحكومي» تطوِّر آلية التحكيم الإلكتروني

إبراهيم العابد متحدثاً خلال الاجتماع من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

أقرت لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، خلال اجتماعها الثاني برئاسة إبراهيم العابد، المدير العام للمجلس الوطني للإعلام، رئيس لجنة التحكيم، تطوير نظام آلية التحكيم الإلكتروني، وإضافة بعض التحديثات على فئات محددة من الجائزة التي تواكب تطورات ساحة الاتصال الحكومي على مستوى الدولة.

وأشادت اللجنة بدور الجائزة التي تترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتشكّل حافزاً لدعم الكوادر في تحقيق إنجازاتهم وإبداعاتهم، وتسهم في إيجاد مسارات جديدة للاتصال الحكومي المحلي، وتعد تقديراً مهماً لجهود المؤسسات المحلية والإقليمية والمجموعات والأفراد.

تقدير الجهود

وأعرب إبراهيم العابد عن تقديره لجهود القائمين على الجائزة، ودورهم الفاعل في التأكد من سلامة محتوى المشاركات كافة، وفق المعايير التي تعتمدها الجائزة في دورتها الثانية، إضافة إلى دورهم في فرز الأعمال المرشحة عن كل فئة، ثم رفعها إلى لجنة التحكيم. وقال إن الجائزة تسهم في تحديد اتجاه بوصلة الاتصال الحكومي، ليكون أكثر مسؤولية من خلال العمل على خطط استراتيجية وبرامج هادفة، من شأنها تقديم رسالة اتصالية حكومية، يكون أساسها الإقناع وشرح الحقائق، لكونه المصدر الأول للمعلومة.

وأشار الأعضاء إلى أن عملية التحكيم تتسم بمصداقية وشفافية تامة، إذ لا يحق للقائمين على الجائزة أن يكون لديهم أي مصلحة مالية أو شخصية لدى أي مؤسسة يتم تسجيلها مشاركاً في «الجائزة»، أو أن تكون له علاقات مالية أو عائلية مع الفرد المسجل مشاركاً في الجائزة.

شروط تقنية

ولفتت اللجنة التحكيمية إلى ضرورة مطابقة الملفات المشاركة للشروط التقنية، كأن تكون دراسات الحالة المقدمة لا تعود إلى الفترة ما قبل شهر يناير عام 2012، وألا تزيد دراسات الحالة المقدمة عن 1000 كلمة بالخط العربي المبسط، Simplified Arabic قياس 14، وأن تكون مكتوبة باللغة العربية فقط.

وأكدت ضرورة احتواء المشاركة على تفاصيل وافية وقدر كافٍ من الوضوح، بحيث تتمكن لجنة التحكيم من تحليلها بالشكل الصحيح، وتكوين وجهة نظر حول كل واحد من عناصر المشاركة وعن المرشح نفسه، مشيرة إلى أن عمل اللجنة يبدأ فور استقبالها الأعمال من قبل لجنة الفرز ولجنة الاختيار الأولي، مؤكدة أن آلية تحكيم الجائزة تعتمد معايير وفق شروط وأحكام الجائزة التي من شأنها تقدير الجهود المختلفة التي تسهم في الارتقاء بالاتصال الحكومي.

مراحل التقييم

وتم خلال الاجتماع تقديم عرض توضيحي، يستعرض مراحل التقييم التي تبدأ مع لجنة الفرز الأولي، وتقوم بمهام فرز المشاركات بعد التأكد من مطابقتها لشروط الاشتراك العامة، ليتم تحويلها إلى لجنة الاختيار الأولي التي تتولى مهام اختيار الأعمال الموافقة لمعايير الفئات، ومن ثم تحويلها إلى لجنة التحكيم، وتضمن العرض شرحاً شاملاً لآلية التقييم الإلكتروني، من خلال رفع الأعمال إلكترونياً إلى أعضاء اللجنة كافة، ليتم النظر فيها والعمل على تقييمها بناء على المعايير الخاصة بكل فئة.

توصيات

وأوصت لجنة التحكيم بتكثيف الحملات الترويجية للجائزة، عبر مختلف الوسائل الحديثة التي بدورها تخدم التوسع المنشود في نشر أهداف ورؤية الجائزة على المستوى المحلي والعالمي، لكونها خطوة ريادية تعد الأولى من نوعها عربياً، تسلط الضوء على إنجازات الأفراد والمؤسسات في قطاع الاتصال الحكومي.

من جانبه، أوضح مدير مركز الشارقة الإعلامي أسامة سمرة أن المركز يحتفظ بحقه في استخدام الأعمال المشاركة لغايات العرض في وسائل الإعلام، أو إعادة الإنتاج لغايات الترويج للجائزة، ولن تتم إعادة الأعمال إلى أصحابها، مؤكداً أن قرارات لجنة التحكيم نهائية وحاسمة، ولن يتم النظر في أي مراسلات بهذا الخصوص، إلا إذا تعلقت بالسعي لتحسين آليات الجائزة.

Email