صندوق الزواج يتواصل بالأيادي الكريمة

الشيخة فاطمة: أبناء الوطن يحظون برعاية أبوية من القيادة

الأسرة ركيزة أساسية في بناء المجتمع أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن الاهتمام بالأسرة واستقرارها ضرورة وطنية باعتبارها ركيزة أساسية في بناء المجتمع وازدهاره وأن ما يحظى به أبناء الإمارات من خدمات واهتمام في شتى المجالات يعبر عن الرعاية الأبوية التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن.

جاء ذلك خلال إعلان مؤسسة صندوق الزواج عن تنظيم سلسلة من الأعراس الجماعية في مختلف إمارات الدولة ضمن برامجها لعام 2014، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وقالت سموها: «إن الأعراس الجماعية هي إحدى بذور الخير والعطاء التي غرسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال تأسيس صندوق الزواج الذي تواصل بالأيادي الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».

ترشيد

ووجهت سموها الشباب المقبل على الزواج بضرورة ترشيد الانفاق الخاص بتكاليف الأعراس التي يؤدي المغالاة فيها إلى إرهاق كاهلهم وما تسببه من آثار سلبية على استقرارهم الأسري مؤكدة أن الأعراس الجماعية تهدف الى تقليل تكاليف الأعراس ورفع المعاناة عن كاهل الأهل والشباب كما أنها تشجع الشباب على الزواج المبكر وتسهم في بناء أسر مستقرة متماسكة.

وأضافت سموها أن تقبل الفتيات ثقافة الأعراس الجماعية النسائية يعد مؤشراً مهماً في إطار الدور الذي غدت تمارسه الفتاة الإماراتية في ممارسة دورها الاجتماعي في ما يخص حياتها الأسرية المستقبلية كما تعد ظاهرة وطنية يحتذى بها تتجسد فيها أصالة المجتمع الإماراتي بتقاليده وقيمه الأصلية.

وأكدت «أم الإمارات» أن الأعراس الجماعية النسائية والرجالية تسهم في تشجيع الزواج بين المواطنين والمواطنات وهي من الحلول الإيجابية الهادفة لتحفيز الشباب على الزواج والتي أثبتت نجاحها في المجتمع الإماراتي مما أسهم في انحسار الكثير من المظاهر الثانوية وخاصة الإسراف في تكاليف الزواج والحرص على توفير المتطلبات الزوجية الجوهرية مما يسهم بصورة أو بأخرى في عمليات التنمية التي تشهدها الدولة في شتى المجالات.. مؤكدة أهمية توعية الشباب بأن بناء الأسرة يعتمد على التفاهم والتعاون ويجب أن لا يعتمد على مظاهر البذخ والإسراف.

توعية

ووجهت سموها القائمين على صندوق الزواج بتكثيف جوانب التوعية الأسرية لما للثقافة الأسرية للزوجين من دور كبير في حل الخلافات الطارئة والحد من المشاكل الأسرية إن حدثت بين الزوجين.

كما وجهت سموها بضرورة التزام الشباب بالحرص على استمرار الحياة الزوجية بالتعاون والتفاهم والمشاركة داعية الآباء والأمهات إلى ضرورة إعداد الأبناء وتنشئتهم لمواجهة أي مشاكل تطرأ على حياتهم الأسرية مع أهمية التحلي بالصبر .. كما على الزوجين مساندة بعضهم البعض وتفادي المشاكل التي من شأنها تفكك الاسرة مما يؤثر سلبا على الابناء فالاسرة هي اللبنة الاساس في بناء المجتمع ونجاحها واستقرارها يؤدي حتما إلى وجود مجتمع متماسك متلاحم.

رعاية

ثمن صندوق الزواج الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مؤكدا أن توجيهات سموها ستكون المرجع لأبناء الوطن الذين يحرصون على السير على النهج السليم وهم يقدرون ويثمنون رؤية «أم الإمارات» وكلماتها ستكون مرشدا لإسعادهم ونجاحهم في حياتهم الأسرية.

Email