نشرة أخبار الساعة: قيادة رشيدة وهدف واحد

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

أكدت نشرة أخبار الساعة أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، بمناسبة عيد الفطر السعيد، ينطوي على العديد من المعاني المهمة، التي تتصل بسمات القيادة في دولة الإمارات.

معاني

وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس، تحت عنوان « قيادة رشيدة وهدف واحد» أن أول هذه المعاني هو الثقة المطلقة في النهج الذي تسير عليه الإمارات، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهذا ما أكده أصحاب السمو الحكام، من خلال تعبيرهم عن عميق اعتزازهم بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ونهجه السديد في رفعة الإمارات وتعزيز دورها الفاعل ومكانتها عربياً وإقليمياً ودولياً. ثاني المعاني هو أن هذا اللقاء وإن جاء في ظل مناسبة عيد الفطر السعيد فإنه يندرج ضمن الحرص المستمر على التواصل المباشر على مستوى القيادة، وهو تواصل لا ينقطع طوال العام، ويصب في خدمة الأهداف التنموية الطموح لدولة الإمارات، ويكشف عن متابعة القيادة الرشيدة الدائمة لمسيرة الوطن نحو الترقي والتقدم وتبوؤ المركز الأول في المجالات المختلفة.

هدف

وأضافت النشرة أن المعنى الثالث هو أن ثمة هدفاً أساسياً تعمل من أجله قيادتنا الرشيدة بمستوياتها المختلفة هو، وهو هدف يضعه الجميع نصب عينيه في إطار من الإيمان المطلق بأن الإمارات وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم وتنمية وتفوق على المستويين الإقليمي والعالمي، تحت مظلة الوحدة التي وضع أركانها منذ عام 1971 المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفي ظل هذه الوحدة تخوض الإمارات مضمار التنافس التنموي بإرادة صلبة وثقة تامة بالوصول إلى ما تصبو إليه، وهو أن تكون ضمن أفضل دول العالم في الذكري الخمسين لإنشائها وفق رؤية الإمارات 2021.

نظريات

أشارت نشرة "أخبار الساعة" في ختام افتتاحيتها إلى أن نظريات التنمية كلها تؤكد مبدأ أساسياً هو أن القيادة هي العنصر الجوهري والأساسي في نجاح أي تجربة تنموية لأن مفتاح التقدم في أي مجتمع من المجتمعات هو الإدارة السليمة لموارده المادية والبشرية والتخطيط الدقيق لحاضره ومستقبله، كما تؤكد التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، سواء في مرحلة التأسيس أو مرحلة التمكين، التي بدأت عام 2005 هذا المبدأ بوضوح، حيث القيادة الحكيمة والملهمة وصاحبة الرؤية التي تضع مصلحة الوطن والمواطن في قمة أولوياتها، وتجعلها محوراً للعمل والتخطيط والحركة.

Email