المساعدات تستهدف مليون مستفيد وتستمر حتى عيد الأضحى
مليونا درهم من «الأعمال الخيرية» لـ 4.4 آلاف أسرة فلسطينية
جانب من عملية توزيع المساعدات وام
قدمت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية خلال شهر رمضان المبارك نحو مليوني درهم لأربعة آلاف و400 أسرة فلسطينية محتاجة، تعيش في أربع محافظات فلسطينية من الضفة الغربية هي بيت لحم وطولكرم وقلقيلية وطوباس.
وقال إبراهيم راشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية إن المساعدات التي تزامنت مع شهر رمضان الكريم، وتمتد حتى عيد الأضحى المبارك بكلفة إجمالية تصل إلى نحو 15 مليون درهم، وتستهدف مليون مستفيد فلسطيني من الفقراء والمحتاجين ومراكز الإيواء.
وذكر أنه تم تقديم نحو 880 ألف درهم إلى ألف و700 أسرة تعيش في محافظة بيت لحم، وذلك من خلال أنشطة إنسانية متعددة، موضحاً أن بيت لحم التي تعرف بأهميتها السياحية والدينية، أصيب اقتصادها بأضرار شديدة نظراً لإحاطتها بأكثر من 30 مستوطنة، ناهيك عن الجدار الفاصل الذي قطع أراضيها وتواصلها وأثر في اقتصادها وعمق الفقر لدى سكانها.
وقد وزعت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية على ألف و700 عائلة من بيت لحم مساعدات بلغت قيمتها 880 ألف درهم على شكل مساعدات عينية ونقدية متنوعة حيث شملت زكاة الفطر وهدايا للأيتام وطروداً غذائية وكسوة العيد نالت تقدير الهيئات والفئات المستفيدة منها، كما قدمت الهيئة طناً من الأرز، حيث تم تجهيز آلاف الوجبات التي استهدفت العائلات الفقيرة.
وفي محافظة طولكرم وزعت الهيئة نحو 550 ألف درهم على ألف ومئة أسرة من خلال أنشطة إنسانية متعددة، خاصة وأن طولكرم مصنفة حسب إحصاءات المركز الفلسطيني للإحصاء في أول سلم الفقر والبــطالة، لذلك تم الاهتمام بها وتقديم أقصى ما يمكن من مساعدات لعائلاتها المحتاجة.
كما نالت محافظة قلقيلية المحاطة بمستوطنات عدة وجدار حاجز مساعدات مماثلة من هيئة الأعمال الخيرية بقيمة 440 ألف درهم وزعت على شكل مساعدات عينية ونقدية على نحو 900 عائلة محتاجة، كما أقامت موائد إفطار جماعية للعائلات ووزعت طروداً غذائية عليها. واختتمت الهيئة حملتها بتوزيع نحو110 آلاف درهم على 700 عائلة في محافظة طوباس من خلال هدايا للأيتام ومساعدات للأسر المحتاجة وكذلك طرود غذائية على الأسر المتعففة.
وعبّر المسؤولون عن لجان الزكاة والجمعيات الخيرية التي تعاونت في إيصال المساعدات إلى الأسر المحتاجة في المحافظات الفلسطينية الأربع عن شكرها وتقديرها للمؤسسات الخيرية الإماراتية وفي مقدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي نفذت برامج إغاثية إنسانية متعددة في الأراضي الفلسطينية سواء خلال شهر رمضان أو بقية أشهر السنة، وقالوا إن هيئة الأعمال الخيرية لها برامج ثابتة ومتنوعة في تقديم كل عون للأسر الفلسطينية والأيتام الذين يصل عدد من تكفلهم نحو عشرين ألف يتيم.
كما عبّرت العائلات المستفيدة من مساعدات هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية عن سعادتها لهذه اللفتات الإنسانية الإماراتية المتعددة، التي باتت جزءاً من حياتها، وتخفف عنها الكثير من الصعوبات الاقتصادية.
