بلدية دبي تنذر 25% من المؤسسات الغذائية في الإمارة خلال أيام العيد

سلطان الطاهر: تقسيم المؤسسات إلى خطورة عالية ومتوسطة وضعيفة

سلطان الطاهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

أنذرت بلدية دبي خلال فترة أيام عيد الفطر المبارك ما يقارب من 25% من المؤسسات الغذائية في دبي، لعدم التزامها بشروط الصحة الغذائية وطريقة التخزين والنظافة العامة، وعدم تطبيق العاملين فيها للاشتراطات المعتمدة من قبل البلدية، صرح بذلك لـ«البيان» سلطان الطاهر رئيس قسم الرقابة الغذائية في إدارة الرقابة الغذائية في البلدية.

وأكد الطاهر، أن القسم أعد خطة رقابية على جميع المؤسسات الغذائية بما فيها محال الشوكولاتة والحلويات نظرا للإقبال الشديد عليها خلال فترة العيد، وتم توزيع فرق التفتيش على المؤسسات الغذائية والمحال المتواجدة في المراكز التجارية، تساندها بذلك مناوبات لعمليات التفتيش على مدار الساعة، خاصة خلال تلك الفترة التي تسهر فيها المطاعم والمقاهي لساعات الصباح.

وأوضح أن الحملات التفتيشية تهدف إلى حماية المستهلكين والتأكد من صحة الأغذية المقدمة وطرق تخزينها، بالإضافة إلى ضبط المنتجات غير الصالحة للاستخدام أو المنتجات الممنوعة، والتأكد من توفر اشتراطات بلدية دبي الواجب توفرها في تلك المؤسسات الغذائية.

وقال الطاهر، إن البلدية تحرص على عمليات التفتيش الدوري على جميع المؤسسات الغذائية بجميع أنشطتها ومنها (مطاعم – مقاهي- شركات التموين – الفنادق- البقالات)، موضحا أن عمليات التفتيش تتم حسب خطورة المؤسسة الغذائية، حيث تقسم إدارة الاغذية تلك المؤسسات إلى خطورة عالية مثل المطاعم التي تتطلب تجهيز المأكولات، وذات الخطورة المتوسطة مثل المخابز الصغيرة والمحامص وذات الخطورة الضعيفة مثل البقالات والسوبر ماركت، وبناء على ضوء الخطورة وتقييم المفتشين يتم جدولة الزيارات حيث يظهر تقييم المؤسسة مباشرة إلكترونيا بعد عمليات الزيارات.

وذكر أن التفتيش على المطاعم وباقي المؤسسات الغذائية تخضع للتفتيش من 5 إلى 7 زيارات سنويا بالإضافة إلى متابعة بلاغات الجمهور والتفتيش والمتابعات والزيارات العشوائية أو لأمر إداري.

وأوضح أن المؤسسة التي يظهر تقييمها ضعيف يتم منحها مهلة أسبوع لتعديل ما طلب منها حسب الاشتراطات المعمول بها في بلدية دبي، ومن ثم يتم إعادة تقييمها وإذا لم تلتزم يتم إغلاقها.

وأشار إلى أنهم أعدوا خطة احترازية لحرارة الصيف، وتتضمن الحفظ الحراري وطرق التخزين، والأغذية المتبقية من اليوم السابق وإعادة استخدامها، أو إعادة تذويب المواد المجمدة أكثر من مرة.

تكثيف الحملات

وذكر الطاهر أن قسم الرقابة بإدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي كثف حملاته التفتيشية على المنتجات الغذائية التي بدأت قبل رمضان وخلاله وامتدت لنهاية أيام عيد الفطر المبارك، وذلك من خلال عمليات المراقبة والتفتيش على مصانع الحلويات والمخابز ومنتجات الألبان وأسواق الخضار والفواكه والهايبر ماركت، بغرض التأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية المعمول بها في البلدية للحفاظ على صحة المستهلكين وعدم حدوث أي تجاوزات خلال هذا الإطار.

مؤكدا إن مفتشي القسم ركزوا على المؤسسات الغذائية التي يكثر الإقبال عليها قبل العيد مثل مصانع الحلويات والشكولاته التي تورد لجميع المؤسسات في الإمارة، بالإضافة إلى سوق الخضار والفواكه والأماكن الذي يكثر توافد الناس إليها قبل العيد لشراء حاجياتهم من الفواكه، بالإضافة إلى الجمعيات والهايبر ماركت، نظرا لزيادة الطلب على المنتجات الغذائية مما يتطلب المزيد من الرقابة المكثفة لضمان وصول المادة الغذائية للمستهلك بحالة سليمة حيث إن من حق الناس أن يتوقعوا أن تكون الأغذية التي يتناولونها سليمة وصالحة للاستهلاك.

 موضحا أن الأمراض التي تنقلها الأغذية والأضرار التي تنتج عنها تكاد تكون مميتة، بالإضافة إلى العديد من النتائج الأخرى التي قد تترتب على تناول أغذية غير سليمة أو غير صالحة للاستهلاك.

Email