أمسية البهجة للمعاقين تختتم فعاليات رمضان

عدد من الحضور عقب الأمسية البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم أمس في الفجيرة «أمسية البهجة» لتكريم 30 من المتميزين علميا من ذوي الاحتياجات الخاصة في الساحل الشرقي وعدد من ذويهم الذين أسهموا في تنشئتهم وتأهيلهم للمشاركة في التنمية الشاملة للبلاد بعد نجاحهم في الانضمام إلى قوة العمل الوطنية.

وأقيمت الأمسية ضمن فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني الذي احتفلت به البلاد في الذكرى العاشرة لرحيل مؤسس دولة الاتحاد وباني النهضة الحديثة في الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

واشتمل برنامج الأمسية على فقرات فنية، حيث قدمت فرقة التنورة المصرية عروضا نالت إعجاب الحاضرين علاوة على فقرات ترفيهية شارك فيها الفنان السوري ماهر الشيخ، وقصائد شعرية ألقاها الشاعر الإماراتي محمد عبد الله والفنان المغربي محمد المنصوري تناولا فيها مآثر حكيم العرب زايد الخير، رحمه الله.

واختتمت الأمسية بفقرة تكريم الآباء والأمهات الذين كان لهم دور بارز في نجاح مسيرة أبنائهم من ذوي الإعاقة، حيث كرمت اللجنة المنظمة للحفل المواطن أحمد غاصب الصريدي من أهالي قرية الحلاة بدبا الفجيرة وهو أب لثلاثة معاقين تمكنوا من اجتياز مراحل التعليم بكفاءة وجدارة.

نهج زايد

وقال ناصر مفتاح الشامسي رئيس مجموعة هيتكريتف الإعلامية بأبوظبي، وهي الجهة المنظمة للفعالية: إننا بهذه الاحتفالية نحيي نهج والدنا الراحل زايد الخير، طيب الله ثراه، ونؤكد عظمة الدور الذي قام به في تأسيس الدولة الاتحادية وتوفير الحياة الكريمة لأبناء شعبه علاوة على همته العالية، رحمه الله، في رعاية فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمه لكل جهود إدماجها في المجتمع والمشاركة في بناء نهضة الوطن.

العمل والتعليم

وأثنت الأميرة فاي جهان آرا ممثل المنظمة الدولية للمعاقين على ما يقام من فعاليات تستهدف دعم مسيرة المعاقين في مجالات التعليم والعمل وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة لقدراتهم. ومن جانبها أكدت خبيرة الدبلوماسية الثقافية الدكتورة اعتماد الأمراني نائب رئيس مجموعة هيتكريتف الإعلامية أهمية تحويل مناسبة ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، إلى يوم وطني للعمل الإنساني الذي أحبه الراحل العظيم وحرص على غرس بذوره في نفوس مواطنيه من خلال أعمال سجلها التاريخ من أجل خير الإنسانية وإعانة بني البشر.

Email