«زايد العطاء» تنجز 2000 ساعة تطوع رمضانية محلياً وعالمياً
جهود طبية بذلها الفريق الإماراتي في القارة السوداء من المصدر
أنجزت مبادرة زايد العطاء 2000 ساعة تطوع في رمضان محليا وعالميا تحت شعار« تلاحمنا مسؤوليتنا» في دورتها الثانية عشرة بالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في نموذج مميز للشراكة المجتمعية المستدامة.
وقام متطوعو زايد العطاء بتنظيم العديد من الفعاليات التطوعي الرمضانية التي هدفت الى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي لدى الشباب من خلال أنشطة متنوعة في شهر رمضان المبارك أبرزها تنظيم ملتقى زايد الانساني في دورته الخامسة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بحضور واسع من 40 مؤسسة حكومية وخاصة ومشاركة من نخبة من رواد العمل التطوعي والامجتمعي والانساني من مختلف دول العالم.
ملتقيات توعوية
كما شملت الفعاليات التطوعية الرمضانية تنظيم العديد من الخدمات الانسانية للأسرالمتعففة محليا وعالميا وإقامة العشرات من الملتقيات الصحية التوعوية والعيادات المتنقلة والمخيمات الطبية الميدانية والمستشفيات المتحركة اضافة الى القيام بزيارات إلى الأسر المتعففة ومراكز الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم موائد رمضانية صحية للتواصل معهم وجمع الملابس القديمة والأدوية والكتب الدراسية والألعاب والمجلات والكتب القيمة لتوزيعها للمحتاجين وتنظيف المساجد وتفقد الإنارة والفرش وتوفير مياه الشرب والمناديل ونحوها وإعداد سلة الخير الغذائية التي تشتمل على الأغذية الأساسية لتوزيعها على الفقراء لإدخال السرور عليهم مع بداية شهر رمضان والمساهمة في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين أو وجبات السحور من خلال توزيعها وقت الإفطار أو السحور
وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي مبادرة زايد العطاء: إن مبادرة زايد العطاء حرصت منذ انطلاقها عام 2002 على تقديم نموذج مميز للعمل التطوعي يحتذى به من قبل المؤسسات والأفراد محليا وعالميا من خلال تبنيها مبادرات وأفكاراً خلاقة في مجال العمل التطوعي وبالأخص المجال الطبي الإنساني يحتذى بها وأكد أن مبادرة زايد العطاء استطاعت ان تصل برسالتها الانسانية للملايين من الفقراء بسواعد متطوعيها من الشباب الذي ضربوا نموذجا مميزا للعطاء الانساني والعمل الميداني في العديد من الدول انطلاقا من امارات العطاء الى المغرب ومصر ولبنان والاردن وفلسطين وسوريا وكينيا وارتيريا وهايتي واندونسيا وتنزانيا والسودان والصومال واثيوبيا والهند وباكستان والبوسنا وغيرها من الدول.
أفكار إبداعية
وأشار أن ممارسة العمل التطوعي ومزاولته تلهم المتطوع بالكثير من الأفكار الإبداعية التي يتم تبنيها من قبل مبادرة زايد العطاء لتمكين الشباب في خدمة المجتمع المحلي والعالمي. وأكدت موزة سعيد العتيبة عضو مجلس امناء مبادرة زايد العطاء ان المئات من شباب الامارات تطوعو للعمل في العديد من الفعاليات الرمضانية سواء من خلال التطوع الميداني او الالكتروني.
وقالت: إن دولة الامارات سباقة في مجال العمل الانساني فالايادي البيضاء لابناء الامارات امتدت الى مختلف بقاع العالم تخفف من معاناة الفقراء بغض النظر عن الجنس او اللون او الديانة او العرق انسجاما مع الروح الانسانية للمغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وانطلاقا من توجيهات قيادتنا الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي .
