المجلس الوطني للسياحة يشارك في مبادرة "رمضان أمان"

موظفو المجلس وأفراد أسرهم يشاركون في المبادرة من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

شارك المجلس الوطني للسياحة والآثار في مبادرة «رمضان أمان», التي تستهدف الحد من الحوادث المرورية التي تحدث خلال فترة ما قبل الإفطار, بسبب قيادة البعض سياراتهم بسرعات عالية للحاق بموعد الإفطار مع أسرهم وذويهم.

شارك في المبادرة موظفو المجلس وأفراد أسرهم، الذين قاموا بتوزيع البروشورات التوعوية ووجبات الإفطار الخفيفة على السائقين والمارة من المشاة.

وقال محمد خميس المهيري مدير عام المجلس:«إن المبادرة تأتي كمنوذج حي وواقعي لأحد ملامح مجتمع الإمارات, من أصالة ورحمة وحب لعمل الخير ومساعدة الآخرين, كما تأتي تجسيدا لجانب من الجوانب الإنسانية العديدة لصاحب الذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- من بذل وعطاء.

وأضاف بأن المبادرة تأتي تجسيدا من المجلس, كمؤسسة تأخذ على عاتقها فكرة » الاستدامة« منهاج عمل ورسالة متواصلة, تشجيعا للأفراد والمؤسسات الأخرى على تبني مبادرات العمل الخيري والتطوعي, الذي يعد أحد معايير نجاح المجتمعات.

وقد شارك موظفو المجلس وأفراد أسرهم في توزيع المطويات التوعوية ووجبات الإفطار الخفيفة على السائقين والمارة, بالتنسيق مع أفراد الإدارة العامة للمرور في دبي, وذلك عند تقاطع منطقتي الورقاء/ مردف, اللتين شهدتا تنفيذ المبادرة, خلال فترة ما قبل الإفطار.

وقام موظفو المجلس وأفراد اسرهم بتوعية السائقين والمشاة بفضائل الشهر الكريم, من ضرورة الإيثار والتفضيل ومساعدة كبار السن والمعاقين, وغير ذلك من الأمور ذات الصلة بآداب وأخلاقيات القيادة الآمنة, من الإلتزام بالسرعات المقررة, و فسح الطريق, ومنح الأولوية للمشاة, خاصة كبار السن والمعاقين, وذلك في الأماكن المخصصة لعبورهم.

ورغم تراجع الحوادث المرورية خلال شهر رمضان الجاري في الإمارات عامة, تؤكد احصاءات القيادة العامة للمرور في دبي إلى أن 90% من الحوادث المرورية المميتة تحدث بسبب السرعة الزائدة, خاصة في حال ارتباط تلك السرعة بعدم ربط حزام الأمان وعدم التحوط لأخطاء الآخرين. كما تؤكد ان أغلب ضحايا الحوادث المرورية هم من فئة الشباب الذين يتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عاما.

وتستهدف القيادة العامة لشرطة دبي الى الوصول بمعدل وفيات الحوادث المرورية في العام 2020, الى صفر لكل 100 الف نسمة من السكان, متساوية بذلك مع نظيرتها في الدول الاسكندنافية.

Email