استبعاد 7 متسابقين من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 

استبعدت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم 7 متسابقين مساء أول من أمس، لعدم اتقانهم الحفظ، وتم تكريمهم من قبل الجائزة وتقديم مكافأة مالية تقديراً لهم على ما بذلوه من جهود، وأوضح المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن مرشحي الجائزة يخضعون لاختبار مبدئي عقب وصولهم إلى الدولة، للتأكد من درجة حفظهم، ويتم استبعاد الذين لا يوفقون في هذه الاختبارات المبدئية، ويعادون إلى بلادهم مع إعطائهم مكافأة مالية تشجيعية مقابل حضورهم.

وأوضح أن قوة الجائزة وشهرتها الكبيرة التي تحظى بها الآن دفعت الكثيرين إلى الحفظ والتجويد، حتى ينالوا شرف المشاركة فيها، وأثمرت هذه الجهود المبذولة، ظهور كثير من الحفظة المواطنين الذين يساهمون ويشاركون في جميع المسابقات القرآنية المحلية التي تقام داخل الدولة والمسابقات الخارجية التي تنظم في الدول العربية والإسلامية.

ورعا هذا اليوم كل من دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف والعمل الخيري بدبي، والإدارة العامة للدفاع المدني، ومصرف الإمارات الإسلامي.

تكريم

وحضر جانبا من المسابقة القرآنية كل من الدكتور حمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والاوقاف والعمل الخيري، وفهد عبد الرحمن الزرعوني نائب رئيس الخدمات المصرفية المميزة بمصرف الإمارات الإسلامي، والداعية الإسلامي الشيخ يوسف استس.

وأوضح فهد الزرعوني، أن التكريم الذي حصل عليه مصرف الإمارات الإسلامي، هو تتويج للجهود المجتمعية الذي يسعى إليها البنك ويقوم برعايتها، وهذا العام هو الخامس لنا في رعاية الجائزة الذي ننظر إليها من واقع كونها من أقوى المسابقات القرآنية على مستوى العالم الإسلامي، وهذا ما يجعلنا نؤكد على رعايتنا الدائمة مستقبلاً. وقال ماما بادي القنصل الاوغندي في دبي، الذي حضر فعاليات المسابقة لتشجيع متسابق بلاده، أنه فخور جدا بالمستوى الذي شاهده على المستوى التنظيمي والتنافسي بالجائزة .

وبين أن الدعم الكبير الذي تحظى به الجائزة من قيادات الدولة أعطى لها بعدا إقليميا ودوليا، حيث أصبحت من الجوائز التي يسعى حفظة كتاب الله للحضور إليها من كل العالم، وهذا ما يفسر التنوع الكبير في الجنسيات المشاركة.

وذكر أن تدريس القرآن في أوغندا يقبل عليه كثير من الاطفال، الذين يحفظون من خلال المدارس القرآنية المنتشرة في البلاد، لكنهم يعانون من نقص التمويل والدعم لنشر المدارس التي تهتم بالقرآن وحفظه، وخاصة أن هناك مسابقات تقام على مستوى المدارس والجمعيات الخيرية، ودائما ما يتطلب ذلك دعماً مادياً.

وكانت لجنة التحكيم انتهت من اختبار سبعة متسابقين مساء أول من أمس الأربعاء من ليبيا والسودان وزيمبابوي واندونيسيا وأوغندا وبورندي والهند، وهم أنيس أرحيم علي الفضيل، ومختار عبد الله محمد عبد الرحيم، ومحمد آدم، ومحمد سير الحبيب، وكالوزي عبد الباري محمد، وندشيمي موسى، وراشد محمد ماداتيل.

تميز

وقال متسابق السودان مختار عبد الرحيم وعمره 19 سنة إنه شارك في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن طريق جمعية القرآن الكريم، ووزارة الإرشاد والأوقاف السودانية، وأن هذه الجمعية هي التي ترسل أسماء المتسابقين للوزارة من خلال مسابقة للتصفيات بين الحفظة المرشحين للمسابقات الدولية في عام 2013، ووصل عددهم إلى 100 مشارك وكنت حصلت على المركز الثاني في هذه المسابقة.

وقال محمد آدم من زيمبابوي وعمره 20 سنة إنه بدأ حفظ القرآن الكريم وعمره 10 سنوات وانتهى من حفظه في الثالثة عشرة والنصف، في مدرسة خاصة بحفظ القرآن الكريم من خلال المصحف الشريف.

وشارك في مسابقة الملك عبد العزيز في السعودية وكان عمره وقتها 11 سنة، في فرع العشرة أجزاء، مشيرا إلى أن مسابقة جائزة دبي للقرآن الكريم تعد أفضل مسابقة على مستوى المسابقات العالمية.

وأضاف إنه أرسل أوراقه للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة حتى يكمل الدراسات الإسلامية بعد انتهائه من الدراسة الثانوية.

وأوضح أنيس أرحيم علي الفضيل المتسابق الليبي وعمره 20 سنة: إنه بدأ الحفظ في الصف الرابع الابتدائي من خلال القراءة والكتابة بمركز عثمان بن عفان وانهى الحفظ في سن الخامسة عشرة ، وكان يحفظ يوميا صفحة ونصف، ورأى أن والديه ومشايخه هم من دعموه وساعدوه لإكمال الحفظ.

جوائز

تمت عملية السحب على السيارة الأولى التي تقدمها الجائزة للحضور وهي عبارة عن سيارة نيسان سينترا وفازت بها آلاء عبد الرحمن من السودان وقام المستشار بوملحة بتسليمها مفاتيح السيارة، وهناك سيارة أخرى للمشاركين سيتم السحب عليها في نهاية فعاليات الجائزة.

Email