«الجليلة» ترصد 8 ملايين درهم لبرنامجي الزمالة والمنح البحثية

أعلنت مؤسسة الجليلة، عن البدء باستقبال الطلبات لبرنامجي الزمالة والمنح البحثية، واللذين يهدفان إلى تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات عبر دعم ألمع كفاءات الطب الحيوي. ورصدت المؤسسة 8 ملايين درهم لتمويل البرنامجين، مشيرة إلى أن الموعد النهائي لاستقبال الطلبات لبرنامجي الزمالة والمنح البحثية هو 15 يونيو 2014.

وتصل قيمة المنح البحثية إلى 300,000 درهم، مما سيزود المقبولين بفرصة لإجراء أبحاث مثمرة في القضايا الصحية الإقليمية من خلال العلوم الأساسية والتطبيقية، أو مشاريع البحوث السريرية. وتتوفر هذه المنح للكفاءات من جميع الجنسيات، شرط إجراء الأبحاث داخل دولة الإمارات.

وينبغي على مقدمي الطلبات أن يكونوا منتسبين للجامعات المحلية والمؤسسات البحثية أو العيادات، وسيتم تقييم طلباتهم من خلال مقارنة كفاءتهم مع نظراء دوليين.

أما منح الزمالة البحثية فهي متاحة حصراً لعلماء الطب الحيوي الإماراتيين، وتقدم لهم الفرصة للدراسة في مؤسسات ذات شهرة عالمية، وذلك بهدف نقل أفضل الممارسات العالمية إلى دولة الإمارات، وسيتم تقييم الطلبات من قبل لجنة الاستشارات العلمية لدى المؤسسة واختيار أفضل الكفاءات للحصول إما على برنامج تدريبي اختياري في الأبحاث مدته ثلاثة أشهر أو برنامج دعم التدريب في الأبحاث ومدته عام كامل.

تشجيع البحوث

وتأمل مؤسسة الجليلة أن يساهم تمويل هذه البرامج في تشجيع البحوث الإقليمية في مجالات الأورام الخبيثة، وأمراض القلب والشرايين، والسكري، والسمنة، والصحة الذهنية. وقد تم تحديد هذه القضايا الصحية الخمسة من قبل المؤسسة لتكون محور اهتمام مركز أبحاث مؤسسة الجليلة الذي تمّ إطلاقه مؤخراً، وهو أول مركز أبحاث مستقل على الإطلاق في دولة الإمارات.

وقال البروفيسور سهام الدين كلداري، بروفيسور الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية ورئيس لجنة الاستشارات العلمية في مؤسسة الجليلة: "سيساهم تمويلنا في دعم ألمع الأدمغة المحلية في مجال أبحاث الطب الحيوي، عبر توفير فرص الدراسة في مؤسسات رائدة وتحقيق التميّز على الصعيدين الشخصي والأكاديمي.

هدفنا هو تطوير قادة من داخل الأمة يمتلكون القدرة على إنتاج بحوث طبية وقائية مرتبطة بقضايا المنطقة الصحية، وبالتالي الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات."

دعم الموهوبين

وقال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "سيساهم دعمنا للعلماء المحليين الموهوبين، عبر تأمين فرصة الدراسة في مؤسسات عالمية المستوى والمساهمة في البحوث العلمية العالمية، في إرساء مكانة بارزة لدولة الإمارات على خارطة مراكز البحث الطبي العالمية.

ونحن ممتنون لكافة داعمي المؤسسة وسخاء المتبرعين، الذين يعلمون بأن فوائد تبرعاتهم لا تقتصر على تغيير حياة الأفراد أصحاب الكفاءة العالية، إنما تساعد أيضاً على تعزيز صحة الأمة بأكملها على مدى السنوات القادمة."

تجدر الإشارة إلى أن الموعد النهائي لاستقبال الطلبات لبرنامجي الزمالة والمنح البحثية هو 15 يونيو 2014. وستعلن المؤسسة عن الكفاءات المختارة للحصول على الزمالة البحثية يوم 15 يوليو المقبل، بينما سيتم الإعلان عن المستفيدين من المنح البحثية في 15 سبتمبر

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز