مؤسسة زايد العليا تحتفل بمرور عقد على إنشائها

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّنت مؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصّة الدعم اللامحدود والرعاية الموصولة التي تحظى بها المؤسّسة من قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أوّل سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، وذلك بمناسبة مرور عشرة أعوام على إنشاء مؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصّة.

وقال محمد محمد فاضل الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، الأمين العام للمؤسسة إنّ دعم القيادة الرشيدة لمسيرة المؤسّسة، وتوجيهاتها الحكيمة، هما الدافع القويّ وراء تمكين المؤسّسة من تحقيق رسالتها الإنسانيّة النبيلة وتجسيد رؤيتها وترجمة أهدافها بما يخدم كافة الفئات المستفيدة من الخدمات التي تقدّمها المؤسّسة وفق رؤيتها المنسجمة مع الأهداف الاجتماعية الرئيسة الواردة في أجندة حكومة أبوظبي.

وأضاف: إنّ قانون إنشاء المؤسّسة في التاسع عشر من إبريل 2004 يُعدّ نقطة تحوّل بارزة في مسيرة العمل الإنساني والاجتماعي في أبوظبي، مشيراً إلى أنّ المؤسّسة حققت بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثمّ بفضل الدعم والرعاية والمساندة من قيادتنا الرشيدة، المزيد من الإنجازات المحليّة والعالميّة والتي أسهمت في ترسيخ مكانتها على خارطة العمل الإنسانيّ والاجتماعيّ.

وأكّد أنّ دعم الفريق أوّل سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورعايته الكريمة لمسيرة المؤسّسة وتوجيهات سموّه الحكيمة تُشكّل منهاج عمل لأسرة المؤسّسة وتحفزنا دوماً على بذل أقصى طاقاتنا في خدمة أبنائنا وبناتنا من ذوي الاحتياجات الخاصّة وكافة المستفيدين من الخدمات التي تقدّمها المؤسّسة.

وأوضح أنّ سعي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق التميز في الأداء يأتي ترجمة لمبادئ الحكومة وحرصها على تحقيق التميز.

وأشار إلى النجاح المتميز الذي يحققه مشروع دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية على مستوى إمارة أبوظبي، والتي تنفذه المؤسّسة بالتعاون مع عدد من شركائها الاستراتيجيين، أبرزهم مجلس أبوظبي للتعليم، وهو المشروع الرائد الذي يهدف إلى دمج المعاقين في مجتمعهم كي يكونوا أفراداً منتجين ومساهمين ومؤثرين في مسيرة النهضة لدولتنا الحبيبة.

Email