خلال اجتماع لجنة «خطة العاصمة 2030» برئاسة ذياب بن محمد بن زايد

مناقشة خطط استيعاب النمو السكاني مستقبلاً في أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت اللجنة التوجيهية لمشروع تحديث خطة العاصمة 2030، اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس اللجنة، وذلك في مقر مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، لمناقشة واستعراض أبرز مستجدات هذا المشروع الحيوي، الذي يعد أحد المرتكزات المهمة،لتحقيق رؤية أبوظبي 2030، وكذلك خطط استيعاب النمو السكاني مستقبلاً في أبوظبي.

وناقشت اللجنة التوجيهية الاستراتيجيات ذات الصلة بالتعرف عن كثب إلى سيناريوهات النمو المتوقعة في مشروع تحديث العاصمة، التي تأخذ في الاعتبار الظروف الحالية، ومتطلبات أبوظبي مستقبلًا، التي من بينها النمو السكاني وشبكة النقل والخدمات، وستجري مناقشة هذه المواضيع بشكل تفصيلي خلال الجلسة التشاورية الثانية الخاصة بالشركاء هذا الشهر، لتسليط الضوء على أفضل السبل الكفيلة بتوجيه عملية النمو لإمارة أبوظبي مستقبلاً، حيث ستشهد هذه الجلسة عرض الخرائط والخطط الأولية، التي توضح خيارات النمو.

جلسة تشاورية

وتطرق الاجتماع إلى العديد من المواضيع، التي كان من أبرزها استعراض نتائج الجلسة التشاورية الأولى، التي أقامها مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني للشركاء الشهر الماضي، بمشاركة العديد من الجهات والمعنيين بالمشروع من المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، إلى جانب عرض مواضيع الجلسة التشاورية الثانية للشركاء، التي من المقرر إقامتها في خلال الفترة ما بين 24 و28 نوفمبر الجاري.

وإضافة إلى ذلك، ناقشت اللجنة أفضل الإجراءات الكفيلة بالحصول على توقعات عن النمو السكاني، مع تحديد المناطق التي تستوعب هذه الزيادة. وتشمل هذه الإجراءات عمليات تقييم للبنية التحتية الحالية، وشبكات النقل من حيث القدرة الاستيعابية والاستخدام الحالي، والنتائج المتوقعة لبناء المناطق القائمة حالياً، لتحقيق طاقة استيعابية كاملة، وإجراء إعادة توزيع لاحقة لسكان منطقة العاصمة، وفقاً للقدرة الاستيعابية لهذه المناطق.

مصادر الدخل

وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن اقتصاد أبوظبي يشهد نمواً بوتيرة متسارعة، لتحقيق عملية تنويع مصادر الدخل، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، وتطلعاتها الرامية إلى تطوير اقتصاد متنوع ومستدام،بهدف توفير حياة كريمة لأبناء الوطن.

واختتمت اللجنة اجتماعها بعرض ومناقشة أجندة أعمال الجلسة التشاورية الثانية المخصصة للشركاء في مشروع تحديث خطة العاصمة 2030، التي من المقرر إقامتها خلال الأسبوع المقبل مع التأكيد على أهمية المشاركة الفعالة لكافة الشركاء في مناقشات تصميم وسياسات التخطيط، والوقوف على خيارات النمو المتوقعة والمتاحة، وتحليلها للوصول إلى أفضل النتائج.

مسيرة النمو

قال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن المسؤولية ملقاة على عائق الجميع، للتكفل بمواصلة مسيرة النمو، من خلال تقديم خطة تحديث قادرة على التكيف مع أية تطورات جديدة، بحيث تكون خطط إطارالعمل العمراني والخطط الاقتصادية متناغمة.

Email